النفط يهوي 5% بعد تقليل إيران من شأن الضربات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
هبطت أسعار النفط بنحو 5% اليوم الاثنين بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة، مما خفف التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الوسيط الأميركي أدنى مستوياتها منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عند الافتتاح، وتراجع برميل برنت 5% إلى 72.
وصعد الخامان القياسيان 4% الأسبوع الماضي في تعاملات متقلبة مع تأثر الأسواق بحالة الضبابية بشأن حجم رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري والانتخابات الأميركية الشهر المقبل.
ضربة إسرائيليةونفذت عشرات الطائرات الحربية الإسرائيلية 3 موجات من الضربات قبل فجر السبت الماضي استهدفت مصانع صواريخ ومواقع أخرى بالقرب من طهران وفي غربي إيران، في أحدث تبادل للقصف في الصراع المتصاعد بين البلدين.
وأفاد محللون بتراجع تكاليف المخاطر الجيوسياسية التي زادت من أسعار النفط تحسبا للهجوم الإسرائيلي.
وقال محلل الطاقة في "إم إس تي ماركي" سول كافونيك "الطبيعة المحدودة للضربات، بما في ذلك تجنب البنية التحتية للنفط، عززت الآمال في مسار لخفض التصعيد، مما أدى إلى انخفاض علاوة المخاطرة بضعة دولارات للبرميل".
وأضاف "ستراقب السوق عن كثب تأكيدا على أن إيران لن تشن هجوما مضادا في الأسابيع المقبلة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف المخاطرة مرة أخرى".
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، وهي المجموعة المعروفة باسم أوبك بلس، أبقت في أكتوبر/تشرين الأول الحالي على سياستها لإنتاج النفط دون تغيير بما في ذلك خطة لبدء زيادة الإنتاج اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وستجتمع اللجنة الوزارية المشتركة للمجموعة في الأول من ديسمبر/كانون الأول القادم قبيل اجتماع أوبك بلس بكامل هيئتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصاعد الضربات في أوكرانيا يعقّد المشهد والغرب يواجه حسابات غير واقعية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهدوأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.