بغداد اليوم - بغداد

علق الباحث والاكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الاثنين (28 تشرين الأول 2024)، على وقوع بعض وسائل الاعلام العراقية في "الفخ" بعد اندلاع حرب غزة ولبنان مع إسرائيل.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "من الخطأ القول أن الإعلام فيه موضوعية واستقلالية تامة لأنه بالنتيجة يندفع حسب التوجه السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي الذي ينتمي إليه أو الممول، لذلك في بلد فيه تعددية سياسية ومكوناتية لا يمكن أن يكون الإعلام لديه خطاب واحد في العراق والملاحظ أن هناك إعلام قريب من فصائل المقاومة ومحور الممانعة الذي تقوده إيران وهناك اعلام قريب من المحور الأمريكي لذلك البعض يقول أن الإعلام العراقي جزء من الأزمة الحاصلة ويجب أن يكون هناك تنظيم له دون فرض خطاب واحد".

وبين، انه" بالمجمل هناك جبهتان واحدة مؤيدة بشكل غير معلن للولايات المتحدة وأخرى معارضة وهذا يبدو واضحا من خلال تأطير الخطاب وفق السياسة الإعلامية لكل مؤسسة والاعتماد على ضيوف محددين يتناسب مع سياسة المؤسسة، كما أن هناك إعلام يحاول أن يكون مستقلا في هذه الأزمة لكن بالنتيجة الإعلام صناعة بشرية وبالتالي تظهر فيه العواطف والمشاعر والانتماء لكن هناك بعض الإعلاميين يحاولون الظهور بمظهر مهني مقبول لدى شريحة كبيرة من المجتمع العراقي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

هيئة الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ

أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن الهيئة أكملت استعداداتها بشأن تنظيم تغطية وسائل الإعلام الدولية لانتخابات مجلس الشيوخ، التي بدأت بالنسبة للمصريين بالخارج، وتعقد في اللجان داخل مصر خلال يومي الإثنين والثلاثاء 4 - 5 أغسطس الجاري، وذلك عبر غرفة عمليات يقودها رئيس الهيئة.

وقال رشوان في بيان اليوم السبت، أن الغرفة تضم كلاً من المركز الصحفي للمراسلين الأجانب وقطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة، مبينا أن هذه الغرفة توفر لكل مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدين من الهيئة الوطنية للانتخابات، من المقيمين والزائرين، عدة آليات للاتصال السريع بها، لتسهيل عملهم في تغطية هذه الانتخابات وتذليل أية عقبات قد تواجههم في هذه التغطية.

وأضاف أن هذه الانتخابات تحظى باهتمام ملحوظ من الإعلام الدولي، حيث تقدم عدد كبير من مكاتب وممثلي وسائل الإعلام العالمية الكبرى بطلبات للحصول على تصاريح لمتابعة العملية الانتخابية، وقد تم بالفعل اعتماد ومنح هذه التصاريح لـ (86) جهة إعلامية عربية وأجنبية، من بينها (82) مؤسسة إعلامية، و(4) شركات خدمات إعلامية، حيث تشمل هذه القائمة (21) وكالة أنباء هي الأكبر والأكثر انتشاراً في العالم، إلى جانب (6) من كبرى شبكات الإذاعة والتليفزيون الإقليمية والدولية، و(25) قناة تلفزيونية، و(23) صحيفة ومجلة، من بينها (3) مواقع إخبارية إلكترونيه شهيرة.

وتابع رئيس هيئة الاستعلامات أن هذه المجموعة من وسائل الإعلام تنتمي إلى (32) دولة من مختلف قارات العالم من بينها: الولايات المتحدة وكندا وكوبا وإسبانيا وألمانيا والنمسا وإيطاليا وبريطانيا وبلجيكا وسويسرا وفرنسا وهولندا.. إضافة إلى وسائل إعلام من كل من: روسيا والصين واليابان وتركيا وفيتنام وبنجلاديش، ومن العالم العربي يوجد ممثلون عن وسائل الإعلام في (14) دولة عربية من بينها الإمارات وقطر والأردن والسعودية والعراق والكويت، وتونس والمغرب وغيرها.

وأشار إلى أنه تمت إقامة غرفة عمليات لتنظيم ومتابعة عمل الإعلام الدولي في تغطية الانتخابات، حيث يتولى المركز الصحفي للمراسلين الأجانب بالهيئة المتابعة اللحظية عبر الهاتف ووسائل الاتصال الأخرى مع كافة مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية لحظة بلحظة للتأكد من انتظام عملهم، وقيامهم بمهامهم الإعلامية من خلال التيسيرات اللازمة، وفي الوقت نفسه إمدادهم بالبيانات الرسمية أولاً بأول، والتأكد أيضاً من التزامهم بالمعايير المهنية للعمل الصحفي في مثل هذه التغطيات، واتخاذ الإجراء اللازم لمواجهة أية عقبات تعوق عملهم، أوعند تجاوزهم لمعايير مهنة الصحافة والإعلام المتعارف عليها عالمياً.

وأوضح رشوان، أن هناك مجموعة من الضوابط التي يتعين علي وسائل الإعلام بصفة عامة مراعاتها عند تغطيتها للعملية الانتخابية، من بينها عدم خلط الرأي بالخبر، ومراعاة الدقة والأمانة في نقل المعلومات، والاستناد إلى مصادر معلومة يتم ذكرها وليس إلى مصادر مجهولة، واستخدام عناوين معبرة عن مضمون ما يرد في المادة الإعلامية، وعدم استخدام صور بعيدة عن موضوع الخبر، والتزام الدقة في استخدام المصطلحات والمسميات، وعدم اقتطاع أجزاء من أي بيان أو تصريح.

إضافة إلى أنه محظور إجراء استطلاعات رأي أمام اللجان الانتخابية أو بالقرب منها، واحترام آراء جميع الأطراف عند النشر عن أية واقعة، واحترام حق الرد والتعليق من الأطراف المعنية بالمادة الإعلامية، وعدم استخدام الشعارات الدينية أو التحيز لمرشح أو حزب بعينه، وألا تتم ممارسة تغطية العملية الانتخابية دون حمل التصاريح الخاصة بهذه التغطية.

وأكد رئيس هيئة الاستعلامات، أن قطاعي الإعلام الخارجي والمعلومات بالهيئة يتابعان على مدار الساعة كل ما ينشر ويبث عن هذه الانتخابات في أنحاء العالم، حيث يتم رصد وترجمة وتحليل مضمون كل هذه الأصداء، وتزويد الجهات المعنية بالعملية الانتخابية بنشرات دورية على مدار اليوم، من أجل تقييم ما تم نشره، والمسارعة بتصحيح ما قد يتم تداوله من معلومات مغلوطة أو وقائع غير صحيحة بشأن العملية الانتخابية.. فضلا عن تسهيل عمل المراسلين في تأدية عملهم بتغطية الانتخابات دون عوائق.

وفي هذا الصدد، شدد رئيس هيئة الاستعلامات، على أن الهيئة لديها خبرة كبيرة في سرعة التعامل مع مثل هذه الأمور أولاً بأول لتصحيحها، كما حدث في كل الاستحقاقات الانتخابية الماضية.

اقرأ أيضاًرئيس هيئة الاستعلامات: العراق وسوريا مهددان بقوة إذا انتهت الحرب لصالح إسرائيل

هيئة الاستعلامات: الإعلام الدولي يؤكد سير الاقتصاد المصري في الطريق الصحيح

هيئة الاستعلامات تؤكد رفض مصر القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين

مقالات مشابهة

  • أسبوع حاسم.. وسائل إعلام الاحتلال تتحدث عن تغيير بوجه الحرب في غزة
  • الأمم المتحدة: نأمل أن يكون هناك ضغط دولي كبير على إسرائيل لفتح جميع المعابر
  • ‎كم درجة للقبول بكلية الإعلام 2025؟.. مؤشرات التنسيق المتوقعة لعلمي وأدبي
  • الحكومة البريطانية تعين صحفيا من ذا صن رئيسا للاتصالات
  • الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ 2025
  • هيئة الاستعلامات: 86 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية تشارك في تغطية انتخابات الشيوخ
  • غادة أيوب: نتطلع إلى عيدٍ قريب يكون فيه كل لبنان تحت سلطة الجيش فقط
  • ما مصير الأزمة بين بغداد والكويت بعد تدخل رئيس القضاء العراقي؟
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري