رأس نفرتيتي| أيقونة أثرية مفقودة من مصر منذ أكثر من قرن
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، الدكتور أحمد عامر، إن رأس نفرتيتي تعتبر من أهم القطع الآثرية الموجودة التي هربت خارج مصر، حيث نجد أنه تم إكتشافها على يد عالم الآثار المصرية الألماني لودفيج بورشارد، فى تل العمارنة، وذلك في دسيمبر ١٩١٢م، ونجد أن هذا التمثال النصفي منصنوع من الحجر الجيري.
رأس نفرتيتيوأشار "عامر" لـ صدى البلد، أن التمثال يعود لنحو ٣٥٠٠ سنة مضت، ويبلغ ارتفاعه ٤٧ سنتيمتراً، ووزنه نحو ٢٠ كيلوجراماً، ويُظهر رأس الملكة نفرتيتي والرقبة وجزءاً من الكتفين، وهذه الرأس تعود لعصر الملك إخناتون في الفترة من "١٣٥٣_١٣٣٦"، وتعتبر جزءًا من تمثال مركب من عدة أجزاء، ويحتمل أنه كان يعلوها تاج من مادة مختلفة، والعيون والحواجب كانت مطعمة إما بالزجاج الملون أو بالأحجار.
وأوضح أن الدكتور زاهي حواس أعلن في فترة سابقة عن طلبه بإعادة رأس الملكة "نفرتيتي" إلى بلاده من متحف برلين الجديد، وأنشأ عريضة على موقعه الإلكتروني لحشد الدعم من أجل هذا الغرض، وطالب بجمع مليون توقيع لذلك الأمر من أجل المطالبه من الحكومة الألمانية بعودتها مره آخري إلى مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نفرتيتي رأس نفرتيتى تل العمارنة العمارنة الاثار رأس نفرتیتی
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: أكثر من 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
البلاد (الرياض) بالتزامن مع اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي، الذي يوافق الـ 28 من يوليو، كشفت وزارة الصحة عن تحقيق تقدم في إحصائيات الكشف المبكر والعلاج، بعد تنفيذ أكثر من 19 مليون فحص مسحي لالتهاب الكبد (ج) منذ عام 2018، وبلوغ نسبة الشفاء 95% باستخدام المضادات الفروسية الحديثة، وذلك نتيجة لجهود شاملة تعزز الوقاية، وتسهل الوصول للخدمات الصحية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج “تحول القطاع الصحي” ضمن رؤية المملكة 2030، لبناء “مجتمع حيوي” يتمتع بصحة مستدامة.
وكشفت البيانات عن انخفاض معدل الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن (ب) إلى 1.6% فقط بين البالغين، مع عدم تسجيل حالات جديدة بين الأطفال دون سن الخامسة، كما أظهرت الإحصائيات إجراء أكثر من (1.188.000) فحص خلال عام 2025.
وأوضحت وزارة الصحة أن خدمة الفحص متوفرة في مختلف منشآت الرعاية الصحية التي تقدم خدمة سحب الدم، وتشمل مراكز الكلى، وبنوك الدم، والمراكز الصحية، والمستشفيات، للإسهام في تحقيق أهداف القضاء على التهاب الكبد الفيروسي كونه تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030، كما أكدت الوزارة مواصلتها تعزيز الجهود بما يرسّخ مكانة المملكة في مؤشرات الصحة العالمية.