وسط قلق أميركي أوروبي.. الكنيست يقرّ حظر الأونروا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أقر الكنيست الإسرائيلي، الإثنين، تشريعا يحظر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) من العمل داخل إسرائيل.
جاء ذلك بعد سنوات من الانتقادات الإسرائيلية الحادة للأونروا والتي زادت بشكل كبير منذ بدء الحرب في غزة في أعقاب عملية 7 أكتوبر.
من جانبها، عبرت وزارة الخارجية الأميركية عن قلق واشنطن البالغ من التشريع المقترح لحظر وكالة الأونروا.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر، الإثنين، إن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل "أنها تشعر بقلق بقلق عميق إزاء التشريع الإسرائيلي الذي قد يحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة".
وأشار ميلر إلى أن الوكالة "تقوم بدور لا يمكن الاستغناء عنه في توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
من جانبه، قال منسق السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن الاتحاد يعرب "عن قلقه البالغ إزاء التشريع الخاص بوكالة الأونروا الذي يناقشه البرلمان الإسرائيلي".
وأضاف أن "هذه القوانين من شأنها أن تجعل العمليات الحيوية التي تقوم بها الأونروا في غزة مستحيلة، وتعيق بشكل خطير تقديم خدماتها في الضفة الغربية".
كما اعتبر أن "هذا التشريع يتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي والمبدأ الأساسي للإنسانية".
وأكد أن "جميع وكالات الأمم المتحدة تجسد النظام الدولي القائم على القواعد من خلال دعمها وتنفيذها لميثاق الأمم المتحدة، والذي يتعين على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الالتزام به".
وتأسّست الأونروا عام 1949 لدعم اللاجئين الفلسطينيين في العديد من البلدان، وهي تدير خصوصا مراكز صحية ومدارس في غزة والضفة الغربية، وتُعتبر "العمود الفقري" لتوزيع المساعدات الدولية في قطاع غزة الذي يواجه كارثة إنسانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الولايات المتحدة ميلر جوزيب بوريل القانون الدولي الأمم المتحدة الأونروا الكنيست الإسرائيلي الأونروا إسرائيل الولايات المتحدة قطاع غزة الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ماثيو ميلر غزة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الولايات المتحدة ميلر جوزيب بوريل القانون الدولي الأمم المتحدة الأونروا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ترامب من الكنيست الإسرائيلي: الحرب انتهت
إسرائيل – أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، إن الحرب الإسرائيلية على غزة انتهت رسميا، واصفا اليوم بأنه “رائع ويحمل بداية جديدة”.
وردا على سؤال الصحفيين لدى وصوله الكنيست الإسرائيلي حول إن كانت الحرب قد انتهت رسميا، أجاب ترامب: “نعم”.
وأضاف الرئيس الأمريكي: “هذا يومٌ رائع، بدايةٌ جديدة، أعتقد أنه لم يسبق لي أن شهدتُ حدثًا كهذا. لم أرَ شيئًا كهذا من قبل”.
وتابع: “نحن سعداء للغاية بإطلاق سراح الرهائن (الأسرى الإسرائيليين من غزة)، وسيعيشون حياةً رائعة، كانوا أبطالًا، وسيتحسن وضعهم”.
وأكد أن “الحرب انتهت، وستلتزم حركة الفصائل باتفاق نزع السلاح”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا في استقبال ترامب لدى وصوله الكنيست.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو وعائلات الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم اليوم قبل أن يلقي كلمة أمام الكنيست.
في الأثناء، أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن “كتائب القسام” أكملت الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء وعددهم 20، وذلك وفق اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقبل بدء عملية التسليم هذه، كانت تل أبيب تقدر وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وبالمقابل، من المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 250 أسيرا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد والأحكام العالية و1718 أسيرا اعتقلوا في قطاع غزة بعد بدء الحرب في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
والخميس، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحركة الفصائل، لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل وإسرائيل، حيز التنفيذ ظهر الجمعة، بعد أن أقرت حكومة تل أبيب الاتفاق فجرا.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع، ونزع لسلاح حركة الفصائل الفلسطينية.
الأناضول