قال الدكتور أحمد أبو اليزيد، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن مصر واجهت الكثير من التحديات، ولكنها كانت قادرة على إصلاحها  بإجراءات وقائية من خلال خطة رشيدة، مشيرًا إلى بعض التحديات التي تحاول مصر التغلب عليها والتي من ضمنها النمو السكاني السريع.

وأضاف «أبو اليزيد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المشروعات الأخيرة التي تمت خلال الـ6 سنوات الماضية أُنشأت من خلال عمل خطة لإضافة رقعة زراعية جديدة، كون أن القاهرة كانت تعاني من نمو سكاني مرتفع والخريطة الزراعية غير متناسقة مع هذا الارتفاع.

 إنشاء مجموعة من المشروعات القومية الزراعية

ولفت إلى أن الدولة عملت على إنشاء مجموعة من المشروعات القومية الزراعية الكبيرة، التي تتسم بالتحديث الزراعي، لكي تعمل على إحداث نقلة نوعية، تستطيع مصر من خلالها زراعة محاصيل استراتيجية تعمل على تقليل فجوة الاكتفاء الذاتي لتقليل حجم الاستيراد.

أهمية مشروع الـ100 ألف فدان

وأشار إلى أن الدولة المصرية بدأت بمشروع «100 ألف فدان» زراعة محمية، لزراعة الخضراوات وبعض أصناف الفاكهة بها وبعض النباتات التي كان لها الفضل في إحداث طفرة في زيادة نمو الصادرات، إلى جانب وجود بعض المساحات التي عملت على توفير جزء كبير من المحاصيل الاستراتيجية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زراعة الصادرات مصر إكسترا نيوز

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب

تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.

قطعات عالية التحصين

ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.

وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.

وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.

كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • صادرات الملابس الجاهزة تسجل 1.3 مليار دولار بارتفاع 24%
  • العليم العالى: المشاريع القومية تحتاج لخريجين بمواصفات خاصة
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • مستشار الجمعية المصرية بالأمم المتحدة: العالم سيواجه تباطؤا في النمو العالمي
  • تعرف من خلال الخريطة التفاعلية على كمين القسام ضد جنود إسرائيليين
  • بنك المغرب يتوقع تسارع النمو الإقتصادي خلال 2025
  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل نجحت فى تحقيق أهداف استخباراتية بإيران
  • إبلاغ خلال 24 ساعة وحظر تجول.. تفاصيل دليل الأمن الحيوي في المنشآت الزراعية الحيوانية - عاجل
  • كيف يضغط التصعيد ضد إيران على اقتصاد سوريا؟
  • اعتماد تقرير تسويق المنتجات الزراعية بـ الشورى