دبي- الرؤية

مع توقع نمو المدفوعات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 17.7% من عام 2023 إلى 2030، ومن المتوقع أن تشهد منظومة المدفوعات في المنطقة تطورًا ملحوظًا، أعلنت جيديا، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية والامارات المتحدة ومصر، عن شراكة استراتيجية مع "تي باي"، الموصل الرائد للمدفوعات في المنطقة.

وتهدف الشركتان إلى إعادة تشكيل مجال المدفوعات الرقمية من خلال تقديم مجموعة متكاملة من طرق الدفع، بما في ذلك الدفع المباشر عبر خدمة الدفع عبر الخصم من رصيد رقم الهاتف أو إضافة رسوم الاشتراك لفاتورة الهاتف الشهرية، والدفع عن طريق البطاقات، والمحافظ الإلكترونية، وكلها متاحة عبر منصة واحدة. تهدف هذه الشراكة إلى تحسين تجربة الدفع للتجار والمستهلكين مع تعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء المنطقة.

وتمثل هذه الشراكة خطوة رئيسية في رحلة تي باي نحو أن تصبح مُمكنة للمدفوعات المتكاملة، قادرة على تلبية الاحتياجات المتنوعة للتجار في السعودية، مصر، والإمارات المتحدة. من خلال هذا التعاون، تكمل تي باي وجيديا نقاط القوة لدى كل منهما، وتقدمان حلاً موحدًا للدفع يبسط المعاملات الرقمية ويوفر مجموعة واسعة من خيارات الدفع داخل منصة واحدة. يعزز هذا النهج من قدرات تي باي في تقديم الخدمات ويوسع الوصول المالي إلى المجتمعات غير المخدومة، مما يقلل الفجوة في الخدمات المالية الرقمية عبر منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.

ومن خلال الجمع بين شبكة جيديا المعتمدة وخبرة تي باي، من المتوقع أن تسرّع هذه الشراكة اكتساب التجار وتفتح فرص نمو جديدة في الأسواق الرئيسية. تمكّن هذه الشراكة التجار من الحصول على حلول دفع آمنة ومرنة تلبي تفضيلات العملاء المتغيرة، مما يعزز الشمول المالي بشكل أكبر.

وقال إسلام جابر نائب الرئيس التجاري لدى "تي باي": "تمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في مهمتنا لتقديم مجموعة كاملة من خيارات الدفع للتجار عبر منصة واحدة. من خلال دمج قدراتنا، نقدم حلاً شاملاً يلبي احتياجات الدفع المتنوعة للتجار، مما يعزز قدرتهم على خدمة العملاء بسلاسة".

وقال إشييك أومان الرئيس التنفيذي لمجموعة "تي باي": "توحيد الجهود مع جيديا يسمح لنا بتعزيز وجودنا الحالي من خلال إضافة طرق دفع جديدة تقدم قيمة أكبر لتجارنا. نحن لا نكتفي بتوسيع عروضنا، بل نقدم حلاً موحدًا ومرنًا للدفع يدفع التحول الرقمي ويوسع الوصول المالي عبر منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا".

وقال متحدث باسم جيديا: "إن دمج خدمة الدفع عبر الخصم من رصيد رقم الهاتف أو إضافة رسوم الاشتراك لفاتورة الهاتف الشهرية في منصتنا يزيد من إثراء عروضنا، مما يضمن حصول التجار على حلول دفع مبتكرة ترتقي بتجربة العملاء. هذه الشراكة تؤكد التزامنا بتقديم طرق مدفوعات سلسة، آمنة وشاملة في جميع أنحاء المنطقة".

وبينما تواصل "تي باي" ريادتها كموصل للمدفوعات في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، تؤكد هذه الشراكة مع جيديا التزامًا مشتركًا بثورة المدفوعات الرقمية وفتح فرص النمو وتعزيز الشمول المالي في جميع أنحاء المنطقة.

ويمكن للتجار المهتمين بالانضمام إلى ثورة المدفوعات أو معرفة المزيد حول كيفية دمج هذه الحلول، زيارة موقع "تي باي".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هجرة مؤثرون مغاربة إلي تايلاند لتقديم محتوى جنسي

مليكة فؤاد

أثارت ظاهرة منتشرة مؤخرا، حالة من الصدمة والغضب في المجتمع المغربي، الظاهرة التي بدأت تتفشى في صفوف عدد من المؤثرين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، تتمثل في هجرتهم نحو تايلاند، ليس بغرض السياحة أو العمل، بل لتقديم محتوى جنسي أو موح بالإباحية عبر المنصات الرقمية.

وتكشف هذه الظاهرة التي أثارت استياء واسعا، تحولا مقلقا في طبيعة المحتوى الرقمي الموجه للجمهور المغربي، بعد أن قرر بعض المؤثرين نقل إقامتهم بشكل دائم أو مؤقت إلى تايلاند، متحررين من القيود الاجتماعية والقانونية المحلية، ليفتحوا لأنفسهم بابا واسعا لتوثيق أنماط حياة شاذة وغير مألوفة، تتجاوز مجرد “الانفتاح” لتصل إلى ما يشبه التسويق لممارسات منبوذة اجتماعيا ودينيا.

ومن أبرز هؤلاء، مؤثر لم تمض أيام على طلاقه من زوجته المغربية، حتى أعلن عن انتقاله إلى تايلاند، حيث شرع في عرض يومياته داخل منزل فاخر مستأجر، مصورا فتيات من جنسيات مختلفة يترددن عليه، قبل أن يستقر على شابة فلبينية تعيش معه حاليا كزوجة، في علاقة لا يعترف بها لا قانون ولا عرف، لكنها تلقى تفاعلا كبيرا على حساباته.

واختار مؤثر آخر الانتقال برفقة صديقته المغربية إلى نفس البلد، ليستقرا معا في شقة صغيرة، ويبدآن في نشر محتوى مصور بإيحاءات جنسية متكررة، مع الحرص على إخفاء ملامح الشريكة بوضع قناع لا يظهر سوى عينيها، وكأن الأمر خطة مدروسة لتفادي الانتقادات، دون التراجع عن مضمون ما ينشر، ولا يتوقف هذا المؤثر عند نشر محتوى ثنائي فقط، بل يستضيف أصدقاء من المغرب ويشركهم في مشاهد مصورة بلمسات جنسية خفية، تارة بأسلوب ساخر، وتارة بإخراج غير مباشر.

وعبر عدد كبير من النشطاء عن غضبهم من هذا “الانحدار القيمي” الذي أصبح يطبع محتوى بعض المؤثرين المغاربة، مشددين على خطورة هذا النوع من المحتوى على الناشئة، خصوصا أن بعض هذه الحسابات يتابعها أطفال ومراهقون لا يملكون نضجا كافيا لتمييز السلوكيات المنحرفة.

ودفع الأمر مراقبين إلى التأكيد أن ما يجري اليوم يتطلب تدخلا صارما من الجهات المختصة في المغرب، سواء من خلال تشريعات جديدة تواكب التطورات الرقمية، أو عبر توعية الأسر والشباب بخطورة الانسياق وراء “قدوات” تصنع الشهرة على حساب القيم.

مقالات مشابهة

  • لوقف الاحتيال بالانتحال.. دول أوروبية تسعى لحماية الدفع الإلكتروني
  • البنك المركزي يصدر قواعد ترخيص مشغلي نظم ومقدمي خدمات الدفع
  • البنك المركزي يصدر قواعد ترخيص وتسجيل مشغلي نظم الدفع ومقدمي خدمات الدفع
  • مدبولي: افتتاح المتحف الكبير قريبا.. واستقرار اقتصادي وتحذير للتجار وطرح مطارات
  • المصرف المركزي يطلق الموقع الرسمي لخدمة الدفع الفوري «LYPay»
  • بمشاركة 30 طفلًا.. إطلاق "إمباكت" لتقديم تجربة صيفية ترفيهية في الأحساء
  • عبد المولى: مقترحات اللجنة الاستشارية لا ترقى إلى حلول حاسمة
  • "ثواني" تطلق متجرًا إلكترونيًا داخل التطبيق مع خطط تقسيط مرنة
  • «أونلاين».. خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية وطرق الدفع
  • هجرة مؤثرون مغاربة إلي تايلاند لتقديم محتوى جنسي