أديل توجه رسالة لسيلين ديون بعد لقائهما الأخير
تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT
وجهت المغنية البريطانية أديل كلمات خاصة للنجمة الكندية سيلين ديون بعد اللقاء المؤثر الذي جمع بينهما في حفل قدمته البريطانية مؤخراً في لاس فيغاس.
ولم تتمالك أديل دموعها عندما رأت ديون وسط الحضور في الحفل الغنائي الذي قدمته يوم الأحد على مسرح الكولوسيوم بفندق سيزار بالاس بمدينة لاس فيغاس، حيث بدت متأثرة بلقاء المغنية الكندية.
وسريعاً، توجهت المغنية البريطانية نحو مقعد ديون واحتضنتها في تأثر واضح، وانهمرت دموعهما، فما كان من ديون إلا أنها أمسكت بيد أديل وقبلتها وسط تفاعل كبير من الجمهور، قبل أن تدخل بعدها في نوبة من البكاء بعد عودتها إلى مقعدها. سيلين ديون تشاهد أديل
وبعد هذا اللقاء المؤثر، قالت أديل في رسالة عبر حسابها على "إنستغرام": "أقدم عروضاً في قاعة سيلين ديون في الكولوسيوم منذ نحو سنتين، وبقي لي 4 أسابيع أخرى! كان المكان الوحيد الذي رغبت في الغناء فيه لأنه بُني خصيصاً لها".
وأضافت "لدي صورة لسيلين بجانب المسرح ألمسها كل ليلة قبل أن أخرج للغناء، وقد جاءت لمشاهدتي هذا الأسبوع وكانت مفاجأة كبيرة ولحظة مميزة. سيلين ديون، أحبك جداً جداً جداً".
وأكدت أديل أن "الكلمات لن تفي بما تعنيه لي، أو بما يعنيه حضورك لحفلي، ناهيك عن الشعور الذي أحسست به برؤيتك تعودين إلى قاعتك مع أسرتك الجملية".
وتابعت رسالتها قائلة "لقد أحببت التواجد هناك، وكان شرفاً كبيراً لي، هذه الليلة ستكون من الذكريات التي سأحملها معي للأبد...شكراً جزيلاً لكِ".
ويشار إلى أن ديون الكندية تعاني من مرض عصبي خطير ونادر غير قابل للشفاء يسمى متلازمة الشخص المتيبس، وانسحبت عملياً من عالم الموسيقى، على الرغم من أنها عادت إلى الظهور في يوليو (تموز) الماضي في افتتاح دورة الألعاب الأولميبية باريس 2024، حيث غنت من برج إيفل أغنية لإديث بياف.
View this post on InstagramA post shared by Adele (@adele)
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سيلين ديون أديل سيلين ديون سیلین دیون
إقرأ أيضاً:
ضابط سابق يؤكد ارتكاب القوات البريطانية جرائم حرب بأفغانستان
قال ضابط بريطاني كبير سابق -للجنة تحقيق عامة- إن القوات الخاصة البريطانية في أفغانستان ارتكبت على ما يبدو جرائم حرب بإعدام مشتبه بهم، وإنه على الرغم من أن سلسلة القيادة كانت تعلم ذلك جيدا لم يتم اتخاذ أي إجراء.
وأمرت وزارة الدفاع البريطانية بإجراء التحقيق بعد أن كشف فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن جنودا من وحدة القوات الجوية الخاصة قتلوا 54 شخصا خلال الحرب بأفغانستان قبل أكثر من عقد في ظروف غامضة.
ويتناول التحقيق عددا من الغارات الليلية التي نفذتها القوات البريطانية بين منتصف عام 2010 ومنتصف 2013، عندما كانت جزءا من تحالف تقوده الولايات المتحدة لمحاربة طالبان.
وفي أدلة جديدة، قُدِّمت سرا ولكن أُعلن عنها اليوم الاثنين، كشف ضابط يعرف باسم "إن 1466" -كان آنذاك مساعدا لرئيس الأركان للعمليات بمقر القوات الخاصة البريطانية- كيف ساورته شكوكٌ عام 2011 بشأن عدد المعتقلين الذين قُتلوا خلال أنشطة تلك الوحدة الفرعية.
وبناءً على فحص التقارير الرسمية التي أعقبت الهجمات، قال هذا الضابط إن عدد الذين قُتلوا في العمليات تجاوز عدد الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها، وإن التقارير -التي تفيد بمحاولة المعتقلين مرارا وتكرارا الحصول على أسلحة أو استخدام قنابل يدوية بعد أسرهم- لا تبدو موثوقة.
وأوضح الضابط للمحامي الرئيسي في التحقيق أوليفر غلاسكو "سأكون واضحا، نحن نتحدث عن جرائم حرب.. نحن نتحدث عن إعادة المعتقلين إلى أماكنهم وإعدامهم بذريعة أنهم مارسوا عنفا ضد القوات".
وأوضح أنه أثار المسألة مع مدير القوات الخاصة، المعروف باسم 1802، ولكنه بدلا من النظر في اتخاذ إجراء جنائي، اكتفى بإصدار أمر بمراجعة التكتيك العملياتي، وأبدى أسفه لعدم تواصله مع الشرطة العسكرية بنفسه في ذلك الوقت، على الرغم من أنه أبلغ عن مخاوفه لاحقا عام 2015.
إعلانوقال في شهادته "لقد شعرت بقلق بالغ إزاء ما كنت أشك بشدة في أنه قتل غير قانوني لأبرياء، بمن فيهم أطفال" مضيفا "توصلت إلى قناعة بأن قضية عمليات القتل خارج نطاق القضاء لم تكن مقتصرة على عدد قليل من جنود الوحدة الفرعية (يو كيه إس إف 1) بل ربما كانت أكثر انتشارا، وكانت معروفة على ما يبدو للكثيرين في وحدة القوات الخاصة البريطانية".
وقد استمعت لجنة التحقيق -في وقت سابق- إلى مخاوف من جنود بريطانيين كانوا في أفغانستان بشأن وحدة "يو كيه إس إف 1" حيث ذكر أحدهم أنها كانت تقتل ذكورا في سن القتال أثناء العمليات بغض النظر عن التهديد الذي يشكلونه.
وسبق أن أجرت الشرطة العسكرية البريطانية عدة تحقيقات في اتهامات بارتكاب القوات انتهاكات في أفغانستان، بما في ذلك تلك الموجهة ضد القوات الخاصة. لكن وزارة الدفاع البريطانية قالت إنه لم يتم التوصل إلى أدلة كافية للمقاضاة.
ويهدف التحقيق إلى التأكد من وجود معلومات موثوقة عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وما إذا كانت التحقيقات التي أجرتها الشرطة العسكرية بعد سنوات من ظهور هذه المخاوف قد أُجريت بشكل سليم، وما إذا كان قد تم التستر على عمليات القتل غير القانونية.