نفى المطرب الشعبى سعد الصغير، المتهم بحيازة مواد مخدرة، خلال إنهاء إجراءات وصوله بمطار القاهرة، عائدا من إحدى الدول الأجنبية، تعاطيه مخدر الحشيش، وكشف خلال جلسة محاكمته، بمحكمة جنايات شمال القاهرة، أنه يتناول أقراص الترامادول المخدر فقط، بسبب إجراءه عملية جراحية، وأن حالته الصحية تستدعى تناول الترامادول.

بعد حديث الصغير عن تعاطيه الترامادول من أجل حالته الصحية، قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 25 نوفمبر القادم، وعرضه على مصلحة الطب الشرعى، للوقوف على حالته الصحية، والتأكد من أن حالته الصحية تستدعى تناول الترامادول من عدمه.
مصلحة الطب الشرعى التى ستصدر تقريرها بعد الكشف على سعد الصغير، يعتقد البعض أن دورها ينحصر فقط على تشريح الجثث، إلا أن للمصلحة عدة اختصاصات متنوعة، وهى..
1- تشريح جثث المتوفين فى الجرائم الجنائية
2- الكشف الطبى على المصابين فى القضايا الجنائية والمدنية
3- فحص أحراز المضبوطات فى القضايا الجنائية.
4- تقدير السن فى الأحوال التى يتطلبها القانون
5- بحث قضايا الأحوال الشخصية (العنة – تنازع البنوة – العته)
6- بحث القضايا العمالية (إصابات العمل – الأمراض المهنية)
7- التعامل مع الحوادث والكوارث الجماعية
8- الكشف على نزلاء السجون المطلوب الإفراج عنهم صحيا
9- حضور حالات تنفيذ أحكام الإعدام القضائى
10- المثول أمام المحاكم لإبداء الرأى الفنى فى تقاريرهم







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: مصلحة الطب الشرعي سعد الصغير المطرب سعد الصغير قضية سعد الصغير محاكمة سعد الصغير مخدرات سعد الصغير حالته الصحیة

إقرأ أيضاً:

إبراهيم شقلاوي يكتب: منتدى أصحاب المصلحة وحوض النيل

في سياق إقليمي تتزايد فيه التحديات المرتبطة بإدارة الموارد المائية والتغير المناخي، تنطلق في الثامن عشر من يونيو 2025 فعاليات المنتدى الإقليمي الثالث لأصحاب المصلحة المبتكرين، المنعقد في نيروبي، كينيا، بتنظيم من المكتب الإقليمي الفني لحوض النيل الشرقي (ENTRO). ويأتي هذا الحدث الحيوي تحت عنوان “التعاون في حوض النيل من أجل التكيف مع تغير المناخ (NCCR)”، ليؤسس لمسار أكثر عمقاً وفعالية في الحوار بين مختلف مكونات النسيج السياسي والاجتماعي والإعلامي لدول حوض النيل الشرقي.

يمثل هذا المنتدى فرصة استراتيجية لإعادة تعريف أطر التعاون الإقليمي، في ظل توترات مائية متزايدة وسياقات مناخية متغيرة تفرض على دول الحوض تجاوز المواقف التقليدية لصالح نماذج أكثر ابتكاراً في العمل المشترك. ويُنتظر أن يشارك السودان، إلى جانب دول الحوض الأخرى، في هذا الحدث، باعتباره أحد الفاعلين المحوريين في ملف النيل، بحكم موقعه الجغرافي وأدواره التاريخية في المفاوضات المتعلقة بمياهه.

المنتدى هذه المرة يعمل بطريقة مبتكرة إلى جانب النخب السياسية التقليدية، يسعى إلى توسيع قاعدة الحوار من خلال إشراك فئات جديدة، ذات تأثير نوعي، تشمل: القيادات الدينية من الديانتين الإسلامية والمسيحية، الدبلوماسيين السابقين ممن راكموا خبرات طويلة في إدارة ملفات النيل، الصحفيين من المؤسسات الإعلامية المؤثرة، إضافة إلى البرلمانيين الذين يملكون سلطة التشريع والرقابة. هذه المقاربة الجديدة تعكس توجهاً نحو خلق خطاب عام مشترك يدعم الرؤية التعاونية، ويقلل من التوترات الناتجة عن سوء الفهم أو نقص المعلومات.

كذلك يهدف المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف السياسية والتنموية الدقيقة، من أبرزها: ترسيخ الحوار القائم على الحقائق، لتجاوز النزاعات الخطابية التي طالما عطلت فرص التفاهم الإقليمي. بجانب تعزيز الوعي الجماعي ببرامج مبادرة حوض النيل (NBI) وبرنامج العمل الإنمائي للنيل الشرقي (ENSAP)، وتوسيع دائرة الفهم حول أدوارهما الحيوية في دعم التنمية المستدامة والتعامل مع آثار تغير المناخ. كذلك إلى كسب التأييد السياسي والإعلامي لصالح المشاريع الإقليمية المشتركة، وخلق بيئة من التفاهم حول التحديات والمصالح المتقاطعة.

ايضاً من الاهداف المهمة التي لفت نظر الخبرات والمراقبين هي تحويل المعلومات الفنية إلى معرفة سياسية قابلة للتوظيف في صنع القرار، سواء في المجالات البيئية، أو المائية، أو الجيوسياسية. هذا يمكن من إعادة بناء الثقة بين دول الحوض، بهدف تجاوز حالة الجمود في المفاوضات، وتهيئة الظروف للتوصل إلى توافقات شاملة بشأن القضايا العالقة.

إن تنظيم هذا المنتدى في هذا الظرف الإقليمي الدقيق يعكس إدراكاً متنامياً لدى الجهات المعنية بضرورة الانفتاح على أطراف جديدة في الحوار، والابتعاد عن الحلقات المغلقة التي أدت في السابق إلى تعثر العديد من المبادرات. كما يُعد مؤشراً على رغبة متزايدة في إدماج البعد المجتمعي والديني والإعلامي في مسارات التعاون الرسمي، بما يشكل دعماً سياسياً وشعبياً لأي اتفاقات مستقبلية.

بالتالي، لا يقتصر المنتدى على كونه فعالية تبادلية للأفكار، بل يُعتبر منصة استراتيجية لإعادة صياغة سردية حوض النيل من منظور تشاركي، يقوم على إدراك أن الأمن المائي والمناخي لا يمكن أن يتحقق بمنأى عن التعاون الحقيقي والنية السياسية الصادقة.

بالنظر إلى #وجه_الحقيقة، فإن المنتدى الإقليمي الثالث لأصحاب المصلحة لا يُعد مجرد مساحة للحوار، بل يمثل محطة مفصلية في مسار بلورة رؤية مشتركة لمستقبل التعاون بين دول الحوض. ففي ظل التحديات الوجودية المتزايدة، بات من الضروري تبني نهج جديد يتخطى الجمود السياسي، ويعزز منطق التفاهم الإقليمي كخيار استراتيجي لا غنى عنه. وتأتي أهمية هذه الرؤية من قدرتها على التوفيق بين التباينات، وإبراز المصالح المتقاطعة بوصفها منطلقاً لتكامل المصالح. ومن هذا المنطلق، جاء حضور السودان في هذه الفعاليات إيماناً منه بأهمية الانخراط الفاعل في جهود بناء الثقة، وترسيخ أسس التعاون المشترك، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وصون أمن شعوب الحوض واستقرارها ورفاهيتها.
دمتم بخير وعافية.

إبراهيم شقلاوي
الإثنين 16 يونيو 2025 م Shglawi55@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق في معمل إسفنج بالعاصمة صنعاء
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: منتدى أصحاب المصلحة وحوض النيل
  • اختصاصات لجنة الأزمات الخاصة بالعملية العسكرية الإيرانية - الإسرائيلية
  • ما حكم احتكار السلع؟.. أمين الفتوى يوضح
  • تدشين اختبارات القبول والمفاضلة في كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة حجة
  • لماذا أجر صلاة العصر أكثر الصلوات الخمس؟.. 3 أسباب لا تعرفها
  • معلومات لا تعرفها عن الصدمة التحسسية.. مبالغة في رد الفعل تؤدي للوفاة
  • ندوة في العوابي تناقش أبرز القضايا الصحية
  • مظهر شاهين يطمئن متابعيه على حالته الصحية بعد حادث مروري
  • مدرب كاراتيه يعتدي على طفل بصالة ألعاب رياضية.. قرار من جهات التحقيق