احترام الأوضاع القانونية التى استقرت والمراكز القانونية التى تحققت سمة من سمات الاستقرار ومبعث للثقة بين المواطن ورجال الأعمال وأصحاب المشروعات والمستثمرين من جهة وبين الدولة من جهة أخرى.. أحكام القوانين لا تسرى إلا على ما يقع من تاريخ العمل بها ولا تنعطف آثارها على ما يقع قبلها ما لم ينص على خلاف ذلك.
الدكتور أبو بكر القاضى أمين صندوق نقابة الأطباء ومقرر لجنة المنشآت بنقابة الأطباء أكد أن العيادات الخاصة للأطباء غير مخاطبة بقانون التصالح، وأنها تخضع لقانون رقم 51 لسنة 1981 المعدل بالقانون 153 لسنة 2004، الخاص بتنظيم المنشآت الطبية، وكافة العيادات مرخصة وفقا لهذا القانون ولم تحدث أى مخالفات حتى يتم التصالح عليها، وهذه العيادات لها موقف قانونى سليم لا يجوز تطبيق أى قانون آخر عليها.. الدكتور طارق الكاسح نقيب أطباء مطروح طالب بضرورة بحث الأزمة ووقف هذه المطالبات الخاصة بالتصالح، حرصا على مصلحة المريض، وضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية بالعيادات الخاصة بالشكل اللائق؛ حيث إن أى زيادة فى تكلفة العيادة وتشغيلها سوف تستتبع بالضرورة زيادة على المرضى، وعلى أوضاع قانونية استقرت منذ عشرات السنين.
النائبة فتحية السنوسي، عضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب تقدمت بطلب إحاطة فى ذات الشأن، مشيرة إلى أن ما يتم اتخاذه من اجراءات بغلق وتشميع بعض العيادات المرخصة بمختلف المحافظات وإنذارها بقطع المرافق عنها أمر غير قانونى.
رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب د. أشرف حاتم، تقدم بطلب إحاطة بشأن الأزمة التى يواجها الأطباء فى عدد من المحافظات إثر توجيه إنذارات لهم ومطالبتهم بالتصالح على العيادات وتحويلها من سكنى لإدارى أو تجاري، والتهديد بغلق وتشميع وقطع المرافق عن هذه العيادات.
مطلوب مراجعة لهذه الإجراءات حرصًا على أوضاع قانونية استقرت ولمصلحة المنظومة الصحية وتخفيفًا للأعباء على المرضى وتشجيعًا لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة فهل من مجيب؟
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة التصالح على العيادات أصحاب المشروعات على ما
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتورة نشوى عاطف بعد غيبوبة 3 سنوات والأطباء تبكيها
نعت نقابة الأطباء بمزيد من الحزن والأسى، الطبيبة الشابة الدكتورة نشوى عاطف بدوي، المدرس المساعد بقسم التخدير بكلية الطب جامعة طنطا، والتي وافتها المنية بعد 3 سنوات من دخولها في غيبوبة، وذلك إثر توقف مفاجئ بعضلة القلب أثناء أداء واجبها المهني داخل النوبتجية.
وفاة الدكتورة نشوى عاطفوقالت نقابة الأطباء في بيان لها إن الفقيدة كانت مثالاً نادرًا للطبيبة المخلصة، التي جمعت بين العلم والتفوق، والعطاء والالتزام، حتى آخر لحظة من حياتها، لتلتحق بكوكبة شهداء الواجب من أبناء هذا الوطن، الذين وهبوا أعمارهم في خدمة المرضى ورعاية أرواح الناس.
وبحسب بيان الأطباء - ولدت الفقيدة عام 1992، وتخرجت من كلية الطب جامعة طنطا بتفوق ضمن دفعة 2015، ثم التحقت بالعمل بمستشفيات جامعة طنطا طبيبًا مقيماً في قسم التخدير عام 2017، وتمت ترقيتها إلى مدرس مساعد بالقسم عام 2020، وكانت زوجةً لطبيب الأطفال د. محمد عبد السلام، وأمًّا حنونة لأطفال لم تكتمل فرحتهم بها.
وأكدت الأطباء أن رحيل د. نشوى المفاجئ في عمر الزهور، وسط محراب الطب، ليس خسارة لأسرتها وحدها، بل للوطن بأسره، ولكل من عرفها زميلةً متفانية، وطبيبةً قدوة، وإنسانًا نبيلاً.
وتقدمت نقابة الأطباء بخالص العزاء لأسرتها الكريمة، ولزملائها بقسم التخدير، ولطلابها ومحبيها، سائلين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم ذويها الصبر والسلوان.