أعلنت وزارة التجارة الصينية، اليوم الثلاثاء، أنها سوف تواصل العمل على فرض رسوم، من أجل مكافحة ما تصفه بـ"الإغراق على الإيثانولامين" المستورد من عدد من الدول، بينها: الولايات المتحدة والسعودية وماليزيا وتايلاند، وذلك لمدة خمس سنوات أخرى، اعتبارا من يوم غد الأربعاء.

وذكرت الوزارة، عبر بيان لها، أنّ: "الشركات الأمريكية المصدّرة سوف تخضع إلى رسوم جمركية تتراوح بين 76 و97.

1 في المئة على صادرات المادة الكيماوية، التي يتم استخدامها في تصنيع المنظفات والمستحلبات ومواد التلميع".

وأضافت وزارة التجارة الصينية، عبر البيان نفسه، أنّ "الرسوم بالنسبة إلى الشركات السعودية سوف تتراوح بين 10.1 و27.9 في المئة"، مردفة أنه: "بالنسبة إلى الشركات الماليزية من 18.3 إلى 20.3 في المئة والشركات التايلاندية 37.6 في المئة".


تجدر الإشارة إلى أن "الإيثانولامين" هو مركب كيميائي عضوي، يجمع بين كل من خصائص الكحول والوينات المتنوعة بشكل واسع في عدد من المركبات غير الصناعية. 

كذلك، يعرف "الإيثانولامين" باسم "2-أمينو إيثانول"، فيما يتم استخدامه أساسا في كل من صناعة مستحضرات التجميل، والمنظفات وكذا يُستخدم في عدد من المستحضرات الصناعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الصينية السعودية السعودية الصين المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المئة

إقرأ أيضاً:

الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية

كشفت وزارة الدفاع الصينية مساء أمس السبت عن إجراء جولة ثالثة من المناورات مع روسيا بشأن التصدي للصواريخ الباليستية.

وأوضحت الوزارة أن المناورات جرت على الأراضي الروسية في أوائل ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ووفقا لمنشور على موقع الوزارة، فإن التدريبات لا تستهدف أي طرف ثالث، كما أنها ليست ردا على أي أوضاع دولية راهنة.

وأجرى البلدان محادثات بشأن الدفاع الصاروخي والاستقرار الإستراتيجي الشهر الماضي، وأجريا تدريبات مدفعية ومضادة للغواصات في بحر اليابان في أغسطس/آب الماضي.

ووقّعت روسيا والصين شراكة إستراتيجية "لا حدود لها" قبل فترة وجيزة من غزو روسيا أوكرانيا في عام 2022، وتعهدتا بإجراء تدريبات عسكرية منتظمة للتدرب على التنسيق بين قواتهما المسلحة.

وعبر البلدان عن قلقهما إزاء خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لبناء درع مضاد للصواريخ يحمل اسم "القبة الذهبية" وعزمه المعلن استئناف تجارب الأسلحة النووية بعد انقطاع دام أكثر من 30 عاما.

سياق متوتر

ويأتي إجراء المناورات الروسية الصينية وسط استمرار التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، كما يتزامن مع تسريبات بشأن عزم الصين ضم جزيرة تايوان بالقوة خلال عام 2027.

وتعتبر الولايات المتحدة أهم داعم أمني لتايوان وأكبر مزود لها للأسلحة، لكن الصين تشدد على أن الجزيرة جزء من أراضيها.

وفي وقت سابق، أعلنت تايوان -التي تتمتع بحكم ذاتي- أن الصين نشرت سفنا حربية من أجل "عمليات عسكرية" تمتد على مئات الكيلومترات من البحر الأصفر وصولا إلى بحر جنوب الصين، مما يمثل "تهديدا" للمنطقة.

وأفادت الناطقة باسم مكتب الرئاسة بأن وزارة الدفاع التايوانية وغيرها من الوكالات الأمنية تراقب أنشطة الصين، و"لديها فهم كامل للوضع".

من جانبه، أفاد ناطق باسم وزارة الخارجية الصينية بأن بكين "اتبعت بشكل ثابت سياسة دفاعية"، وحض "الأطراف المعنية" على عدم "المبالغة في ردود أفعالها أو الانخراط في دعاية لا أساس لها".

إعلان

ولم تستبعد الصين استخدام القوة للسيطرة على تايوان، في حين تطالب كذلك ببحر جنوب الصين بأكمله.

مقالات مشابهة

  • الصين: العواقب المدمّرة لـ«الرسوم» تزداد وضوحاً باضطراب الاقتصاد العالمي
  • ترامب يوافق على شحن رقائق “إنفيديا” إلى الصين بشروط
  • الصين تؤكد هيمنتها على الصادرات بفائض تجاري يتجاوز تريليون دولار
  • رئيس وزراء الصين: عواقب الرسوم الجمركية تزداد وضوحا
  • رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
  • فائض الصين التجاري يتجاوز تريليون دولار لأول مرة رغم الرسوم الجمركية
  • ارتفاع صادرات الصين 5.9 في المئة في نوفمبر وهبوط الشحنات الأميركية 29 في المئة
  • الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
  • ذكرى انتصار الثورة.. سوريون يستعيدون أماكنهم بعد سنوات الغياب
  • وزير البترول يبحث زيادة فرص الشركات المصرية في أعمال مشروع نيوم بالمملكة العربية السعودية