مباحثات أمريكية الخميس في تل أبيب ضمن محاولات إنهاء حرب لبنان
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الأربعاء، عن مباحثات بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين غدا الخميس، ضمن محاولات إنهاء الحرب الإسرائيلية في لبنان.
ونقل الموقع عن ثلاثة مصادر لم يسمها، أن مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن الكبيرين آموس هوكستين وبريت ماكجورك، سيصلان إلى إسرائيل غدا الخميس، لمحاولة إبرام اتفاق من شأنه إنهاء الحرب في لبنان.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن "اتفاقا من شأنه إنهاء القتال بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية يمكن التوصل إليه في غضون أسابيع قليلة".
وبحسب تقرير أكسيوس، من المتوقع أن يلتقي هوكستين وماكجورك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يوآف غالانت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
وأضاف التقرير أن "مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين يعتقدون أن جماعة حزب الله أصبحت مستعدة أخيرا للنأي بنفسها عن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، بعد بعض الضربات التي تلقتها على مدى الشهرين الماضيين، بما في ذلك مقتل أمينها العام حسن نصر الله".
وكان باراك رافيد مراسل أكسيوس قال أمس الثلاثاء على منصة إكس، نقلا عن مصدرين، إن "نتنياهو سيعقد اجتماعا مساء الثلاثاء مع عدد من الوزراء ورؤساء الأجهزة العسكرية وأجهزة المخابرات، لبحث اتصالات دبلوماسية من شأنها إنهاء الحرب في لبنان".
وفي وقت سابق، أكدت مصادر إسرائيلية رفيعة، أن هناك تقدما نحو اتفاق لوقف الحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني، وذلك في أعقاب وصول المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن هذه المصادر الرفيعة التي لم تذكرها، أن هوكشتاين وصل إلى تفاهمات متقدمة خلال زيارته الأخيرة إلى لبنان، وقد يصل قريبا إلى إسرائيل لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق نهائي.
وتابعت الصحيفة: "الاتفاق المرتقب يتضمن إبعاد حزب الله عن جنوب نهر الليطاني، وإنشاء آلية رقابة دولية تضمن حرية العمل الإسرائيلي في مواجهة الانتهاكات، ومنع إعادة تسليح حزب الله"، متوقعة أن "يبدأ الاتفاق بمرحلة 60 يوما من التكيف".
وأشارت إلى أن روسيا أعربت عن استعدادها للمساعدة في تنفيذ الاتفاق، منوهة إلى أن المفاوضات وصلت إلى مراحل صياغة متقدمة، وأن زيارة هوكشتاين إلى إسرائيل ولبنان قبل الانتخابات الأمريكية، تسعى للتوصل إلى تفاهمات نهائية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحرب لبنان حزب الله لبنان امريكا حزب الله الاحتلال الحرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين -والد الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نمرود كوهين- دعوته ترامب إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة، لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وفي سياق متصل، وصلت صباح اليوم قافلة من الجرارات الزراعية إلى ميدان الرهائن في تل أبيب، وذلك في مبادرة خاصة أطلقتها الحركة الكيبوتسية بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع "الشفوعوت" وبالتعاون مع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وشارك في القافلة مزارعون من كيبوتسات في الجنوب والشمال، حيث ساروا في شوارع الدولة وحملوا معهم شعارات ولافتات تطالب بعودة جميع الأسرى الإسرائيليين الـ58 المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى إبقاء ملف الأسرى في صدارة الاهتمام العام، مشددين على أن العيد لا يكتمل إلا بعودة الجميع إلى منازلهم.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.