الوكيل السعيدي يطلع على مشروع مجتمعات متجددة الذي يستهدف سيئون وشبام والقطن
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
شمسان بوست / سيئون
اطلع وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء المهندس هشام محمد السعيدي، اليوم، على مشروع مجتمعات متجددة الذي تنفذه مؤسسة الشهيد بن حبريش للتنمية بالشراكة مع مؤسسة رنين اليمن، وبدعم من الصندوق العالمي لمشاركة المجتمع وقدراته على الصمود.
وتعرف وكيل المحافظة المساعد، من فريق المؤسسة برئاسة منسق المشروع المهندس خليل بن منيف، الى شرح واف حول المشروع الذي يستهدف مديريات سيئون وشبام والقطن، ويهدف على مدى عامين الى تعزيز قدرة الشباب والمجتمعات المحيطة بهم على مناهضة العنف وإعادة الادماج والتعافي للشباب من خلال تمكين الشباب والمجتمع المحيط بهم اجتماعيًا ونفسيًا واقتصاديًا، ودعم المؤسسات الحكومية والمجتمعية ذات الصلة.
وأشاد الوكيل السعيدي بالمشروع، مبديا استعداد السلطة المحلية تقديم كافة التسهيلات الممكنة لانجاحه.. شاكرا مؤسسة الشهيد بن حبريش تدخلاتها النوعية في كثير من المجالات التنموية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، تنظم جامعة أبوظبي المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة 2025، بالتعاون مع المرصد الدولي لتصنيف الجامعات والتميّز الأكاديمي. ويُقام المؤتمر يومي 10 و11 ديسمبر 2025 في قصر الإمارات ماندارين أورينتال بأبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين لاستكشاف حلول تجمع بين التكنولوجيا والمجتمع والبيئة.
ويُعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار «صناعة المستقبل: تكامل الطبيعة والتكنولوجيا والمجتمع»، حيث يسلّط الضوء على دور الابتكار في دعم الاستدامة، وتعزيز جودة الحياة. وعلى مدى يومين، يجتمع أكثر من 75 خبيراً لمناقشة أبرز التقنيات الحديثة، من الذكاء الاصطناعي إلى الطاقة المتجددة، ودورها في دعم التنمية المستدامة، وتعزيز الشمول وبناء مجتمعات قادرة على التكيف مع المتغيرات.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي ومستشار المؤتمر: «يشهد العالم نمواً بوتيرة متسارعة تقوده التكنولوجيا الحديثة، فالذكاء الاصطناعي وتقنيات المناخ وأنظمة الطاقة الجديدة تعيد تشكيل المجتمعات والاقتصادات. وقد أثبتت دولة الإمارات حضورها في مقدمة هذا التحول، من نتائج مؤتمر المناخ إلى أهداف مئوية الإمارات 2071. وتعمل جامعة أبوظبي على ضمان أن يكون الابتكار منسجماً مع الطبيعة، ويضع الإنسان في مركز الاهتمام. ومن خلال المؤتمر الدولي الثالث لمستقبل أكثر استدامة، نساهم في جمع قادة الفكر لتطوير حلول عملية للتحديات الحالية، وبناء مجتمعات مرنة وقائمة على المعرفة».