بووانو كان على وشك طلب “نقطة نظام” خلال خطاب ماكرون بسبب حديثه عن حرب غزة وحمـاس
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أصدر عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بيانا لمجموعته النيابية ، حول خطاب الرئيس الفرنسي، امانويل ماكرون أمام مجلسي البرلمان، يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2024.
و قال بووانو الذي كان حاضرا داخل قبة البرلمان وصفق لخطاب ماكرون ، -قال- في البيان : ” سجلنا بتفاؤل كبير، ما تضمنه خطاب السيد ماكرون، من تغير ايجابي وواضح، لدولة فرنسا تجاه مغربية الصحراء، ودعمها الصريح لمبادرة الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، وتأكيده على فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الفرنسية،لكن في الوقت ذاته لابد من التعبير، عن رفضنا لما تضمنه خطاب السيد ماكرون، من توصيف غير منصف ومجانب للصواب، في تقييمه لأحداث السابع من أكتوبر 2023، والتي أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية اسم طوفان الأقصى”.
بووانو عبر عن رفض المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، لـ”موقف فرنسا، كما عبر عنه الرئيس امانويل ماكرون في خطابه أمام البرلمان المغربي، من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الاسرائيلي منذ أزيد من سنة في غزة بفلسطين”.
و اعتبر رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن “عملية طوفان الأقصى هي رد فعل طبيعي، تكفله جميع الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية، لكافة الشعوب الرازحة تحت وطأة الاحتلال والاستعمار، ومنها الشعب الفلسطيني”.
و قال بووانو أنه شخصيا يعتبر أن “وصف أحداث 7 كتوبر 2023 بالهمجية أو البربرية، مقابل الانتصار لما يسمى حق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، يمكن ان يرقى الى الشراكة مع الاحتلال الاسرائيلي، في حرب الإبادة التي يرتكبها أمام العالم منذ أزيد من سنة في غزة، وفي لبنان كذلك، وتغطية دبلوماسية وسياسية على جرائمه المدانة وفق القانون الدولي، ودعما مفضوحا له ازاء ما يقترفه من فظاعات لم يشهد التاريخ الحديث مثيلا لها، غير مبال بقرارات الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، وبنداءات كل ذوي الضمائر الحية في العالم، بضرورة وقف حربه الوحشية والهمجية على غزة”.
و يضيف بيان بووانو : ” ما يزيد من رفضنا لتوصيف السيد امانويل ماكرون لأحداث 7 أكتوبر 2023، أنه جاء في خطاب أمام أعضاء البرلمان الذين يستمدون نيابتهم من الأمة، ويمثلون الشعب المغربي المناصر تاريخيا لفلسطين، والذي عبر دوما عن وقوفه مع الشعب الفلسطيني، ولم يفتأ ينظم الوقفات والمسيرات تلو الأخرى في كل المدن، منذ السابع من أكتوبر 2023، ليعبر عن نصرة المقاومة الفلسطينية ودعمها وإسنادها شعبيا، معتبرا أن “طوفان الأقصى” معركة مشروعة في سياق معركة تحرير الأرض والدفاع عن المقدسات”.
بووانو أكد أن “المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة”، حسب ما جاء في الاتصال الذي أجراه جلالة الملك حفظه الله مع رئيس السلطة الفلسطينية، يوم 10 دجنبر 2020.
بووانو ختم بيانه بالقول : “لا أخفي أننا في المجموعة النيابية للعدالة والتنمية ، تداولنا في رد فعل آني داخل قاعة الجلسات، أثناء إلقاء الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون لخطابه، وبالتحديد للفقرة التي خصصها للأحداث الجارية في فلسطين، إلا أنه واحتراما له باعتباره ضيفا لجلالة الملك، وامتثالا لنهج المغاربة في التعامل مع ضيوفهم، قررنا العدول عن رد الفعل المتفق عليه، مع متابعة الأمر في مبادرات لاحقة”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المجموعة النیابیة
إقرأ أيضاً:
الدولار يخنق معاش الناس.. وتجار العملة يمتنعون عن البيع لخلق “ندرة” و”ارتفاع”
متابعات ـ تاق برس- بلغ متوسط سعر بيع الدولار الأمريكي في بداية تعاملات الأحد 3,170 جنيهًا مقابل الجنيه السوداني. وتشهد السوق حالة من الامتناع الملحوظ من قبل عدد من تجار العملة عن عرض النقد الأجنبي للبيع، حيث يقتصر نشاطهم على الشراء.
وتشير هذه الحركة في السوق الموازية إلى توقعات بحدوث موجة جديدة من الارتفاع في أسعار الصرف خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار الطلب المتزايد على الدولار ونقص المعروض، مما يعزز مشهد المضاربات الذي يضغط على قيمة الجنيه.
ويتوقع خبراء أن يؤدي استمرار حالة الشراء دون بيع إلى تفاقم التقلبات، مع انتقال تأثيرات ارتفاع سعر الصرف إلى أسعار السلع الأساسية والخدمات، في وقت يعاني فيه الاقتصاد السوداني من تحديات كبيرة بسبب الحرب وتعطل سلاسل الإمداد.
من جهتهم قال مواطنون إن تجار العملة يسعون لخلق حلقة دائرية من الندرة والارتفاع من خلال امتناعهم عن بيع الدولار والتركيز على الشراء فقط. وأضافوا أن هذا السلوك يؤدي إلى:
– نقص المعروض: يقلل من كمية الدولار المتاحة في السوق.
– زيادة الطلب: يزيد من رغبة الناس في شراء الدولار بسبب توقعات الارتفاع.
– ارتفاع السعر: يؤدي إلى زيادة سعر الدولار بسبب الندرة والطلب المتزايد.
– تأثيرات اقتصادية: يزيد من الضغوط على الاقتصاد السوداني ويعزز التضخم وتدهور قيمة الجنيه.
وتابعت بالقول: “هذا الوضع يعكس استراتيجية غير صحية من قبل التجار، حيث يسعون لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل على حساب استقرار الاقتصاد الوطني”.
وطالبوا الحكومة بالحد من تصرفات تجار العملة التي تخنق الاقتصاد السوداني ومن ثم معاش الناس.