"أكتوبر الأسود" على الاحتلال مع تسجيل 80 قتيلًا إسرائيليا خلال الشهر
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
◄ إذاعة جيش الاحتلال تصف الشهر الجاري بـ"أكتوبر الأسود"
◄ 33 عسكريًا قتلوا في معارك لبنان و19 في غزة
◄ مسيرة "حزب الله" تقتل 4 جنود في قاعدة تدريب لواء جولاني
◄ صواريخ المقاومة اللبنانية تقتل 3 جنود إسرائيليين و7 مستوطنين
◄ مقتل 11 إسرائيليًا في عمليات نوعية بالأراضي المحتلة
◄ تسجيل 500 جندي شهريًا في إدارة إعادة التأهيل لتلقي العلاج
◄ توقعات بارتفاع عدد مُعاقي جيش الاحتلال إلى 100 ألف معاق بحلول 2030
الرؤية- غرفة الأخبار
ربما سيظل شهر أكتوبر من كل عام هو شهر المُفاجآت للاحتلال الإسرائيلي، وشهر المواجع على مستوى العمليات العسكرية وحصيلة القتلى من الجنود والمستوطنين.
فبعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 والتي ستظل الذكرى المؤرقة للإسرائيليين إلى الأبد، جاء أكتوبر 2024 بمزيد من الألم نظرًا لسقوط الكثير من القتلى الإسرائيليين على مدار الشهر.
ولقد أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بمقتل 80 إسرائيليًا منهم 64 من الجيش والشرطة وبينهم 33 ضابطا وجنديا في جنوب لبنان و19 بقطاع غزة و16 شخصا، وذلك خلال الشهر الجاري الذي وصفته بأنه "أكتوبر الأسود".
وقالت الإذاعة في تقرير لها: "منذ بداية أكتوبر الأسود الجاري ُقتل 80 جنديا ومدنيا إسرائيليا في المعارك وفي أحداث الحرب". وأضافت: "قتل 64 عنصرا من القوات الأمنية الإسرائيلية و16 مدنيا".
وتفصيلا، قالت الإذاعة إن "33 ضابطا وجنديا إسرائيليا قُتلوا في المناورة البرية في جنوب لبنان، و19 في المناورة البرية بقطاع غزة خلال أكتوبر الجاري".
كما "قُتل 4 جنود في 13 أكتوبر، بقصف بطائرة مسيرة استهدف قاعدة تدريب لواء جولاني في منطقة بنيامينا قرب حيفا (شمال)، وأصيب نحو 60 آخرون".
ووفق الإذاعة "قُتل 3 جنود إسرائيليين خلال أكتوبر أيضا بصواريخ حزب الله على الحدود اللبنانية، حيث يقصف الحزب بشكل معتاد تجمعات للقوات الإسرائيلية بالمنطقة".
كذلك "قُتل جنديان إسرائيليان في الرابع من أكتوبر في هجوم بطائرة مسيرة أطلقت من العراق على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، وأصيب نحو عشرين آخرين".
وبعد ذلك بيومين، قالت الإذاعة "قُتلت شرطية من حرس الحدود الإسرائيلية في عملية إطلاق نار في بئر السبع (جنوب)، وأصيب 10 آخرون في الهجوم". ومنتصف أكتوبر "قُتل شرطي إسرائيلي وأصيب 4 بجروح متفاوتة في عملية إطلاق نار على الطريق 4 قرب أسدود (جنوب)".
وفي 22 من ذات الشهر، "أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي في لواء ناحال، في حادث سيارة عملياتي في منطقة غلاف غزة قرب القطاع"، وفق ذات المصدر.
ووفق الإذاعة "قُتل 7 مدنيين إسرائيليين بصواريخ حزب الله في حوادث متفرقة بمنطقة الجليل شمالا خلال أكتوبر، بينهم 2 في كريات شمونة، و2 في مجد الكروم وواحد في يرؤون وواحد في عكا وواحد في معالوت ترشيحا".
ومطلع الشهر الجاري "قُتل 7 مدنيين إسرائيليين وأصيب 16 آخرون في عملية إطلاق نار في يافا قرب تل أبيب (وسط)".
وفي 10 أكتوبر "قُتل إسرائيلي متأثرا بجراح أصيب بها قبل ذلك بيوم واحد في عملية طعن بمدينة الخضيرة شمال تل أبيب، أسفرت ايضا عن إصابة 6 آخرين".
كما "قُتل إسرائيلي في عملية دهس قرب قاعدة جليلوت العسكرية برمات هشارون وسط إسرائيل في 27 أكتوبر الجاري وأصيب 36 آخرين"، وفق إذاعة الجيش.
وعلى مستوى الإصابات، كشفت أرقام لإدارة إعادة التأهيل التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عن تلقي 12 ألف جندي العلاج في وحداتها منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ثم على لبنان، ثلثهم من قوات الاحتياط، وهو ما يفوق كثيرا، الأرقام الرسمية التي ينشرها الجيش الإسرائيلي.
وتوقعت إدارة إعادة التأهيل أن يرتفع معاقو الجيش الإسرائيلي بحلول 2030 إلى 100 ألف.
وتظهر الأرقام التي نشرتها صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن 500 جندي يسجلون أنفسهم شهريا لدى هذه الإدارة لتلقي العلاج. كما تظهر أيضا أن 43% من الجرحى تلقوا العلاج من صدمات نفسية تعرضوا لها بسبب الحرب، وأن نحو 1500 من الجرحى أصيبوا مرتين في المعارك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: 19 قتيلًا و55 مصابًا في إسرائيل جراء القصف الإيراني المكثّف
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عن مقتل 19 شخصًا في إسرائيل منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران، التي بدأت قبل أيام ، وشهدت تصعيدًا غير مسبوق في حدة العمليات العسكرية بين الطرفين.
وذكرت الإذاعة ، أن 55 مصابًا، بعضهم في حالات خطرة، قد وصلوا إلى مستشفى بيلنسون منذ ساعات الليل، وذلك بعد تعرض مناطق إسرائيلية لقصف إيراني مكثّف.
وبحسب المعلومات الرسمية، أطلقت إيران أكثر من 370 صاروخًا باليستيًا، إضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة، توزعت على 11 دفعة متتالية منذ بداية المواجهة، ما يشير إلى تطور نوعي في مستوى العمليات العسكرية واتساع رقعة الاستهداف.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه يواصل جهوده لاعتراض الهجمات، مؤكداً أن القبة الحديدية ومنظومات الدفاع الجوي الأخرى اعترضت جزءاً كبيراً من التهديدات، إلا أن بعضها أصاب أهدافاً داخل البلاد، ما تسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
وتسود حالة من الترقب والحذر في الشارع الإسرائيلي، في ظل استمرار التحذيرات من موجات قصف جديدة، بينما تعقد الحكومة الأمنية المصغّرة اجتماعات طارئة لبحث تطورات الموقف والردود المحتملة.