قال رئيس اتحاد الصناعات الليبية رشيد صوان إنه “لن تقوم للصناعة قائمة في ليبيا” ما دامت السوق محتكرة لمصلحة قلة من التجار اغتنمت غياب الرسوم الجمركية لإغراق البلاد بكل ما هو مستورد ورخيص، وطالما غاب عن الصناع أي من أوجه الدعم أو البنية التحتية اللازمة للتصنيع.

في حوار خاص لـ”اندبندنت عربية” يقف صوان الذي يشغل إلى جانب رئاسة اتحاد الصناعات الليبية مجلس أصحاب الأعمال على واقع الصناعة في بلاده وأفق النشاط الإنتاجي وفرصه وتحدياته، فيما هو يشير بإصبع اليد الواحدة إلى خمسة أسباب تعطل من فرص التأسيس لنشاط صناعي حقيقي في ليبيا، ويقول إن بلاده ذات طابع تجاري أكثر منها ذات طابع صناعي، في ظل ما تقدمه الدولة للتجارة والتجار من محفزات.

ويشير صوان إلى أن الصناعة في ليبيا “خجولة جداً”، وأقرب ما تكون إلى “أي بي سي صناعة”، علاوة على غياب أي من صور الدعم المقدم للنشاط الصناعي، وغياب أيضاً المناطق الصناعية المؤهلة، مضيفاً “في المقابل الكلفة التشغيلية مرتفعة، فالكهرباء اليوم على سبيل المثال بدينار، وهي كلفة مرتفعة لا تراعي حاجات الصناع. لا يوجد دعم.

وعبر عن شكوى مجتمع الصناع والمستثمرين من كلفة النقل الباهظة، مشيراً إلى غلاء مصروفات النقل، في ظل احتكار هذا النشاط، مضيفاً “مصاريف الموانئ مرتفعة للغاية، والاحتكار يؤسس في مجال النقل لرفع الكلفة أيضاً بصورة مبالغ فيها، والشاحنة حين تأتي من ميناء طرابلس إلى أي من المخازن داخل طرابلس تتكلف 1500 دينار، وهي ذات الكلفة تقريباً لنقل الشاحنة من تونس إلى طرابلس، وعليه ينبغي على نقابة النقل أن تراعي ظروف الناس، وأن تقدر الكلفة بصورة معقولة لا يتجاوز نسبة اثنين إلى ثلاثة في المئة من إجمالي الكلفة، إضافة إلى غلاء الوقود، وهو اليوم بدينار ونصف الدينار لليتر الواحد، ولا تدعمه الدولة ولا شركة البريقة لتسويق النفط”.

ويختم رئيس اتحاد الصناعات الليبية حديثه لموقع “اندبندنت عربية” مقراً بضعف الإمكانات المؤهلة لقيام النشاط الصناعي في ليبيا ودعم نهضته، وهو ما يجعل نظرته إلى الصناعة في البلاد “نظرة تشاؤمية 100 في المئة” في توصيف دقيق وأمين للواقع، من دون أي مجاملات أو مواربة، بحسب ما يضيف.

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الجمارك تدعو التجار والمستوردين والمواطنين لمقاطعة منتجات العدو الصهيوامريكي

الثورة نت /..

دعت مصلحة الجمارك، التجار والمستوردين والمواطنين، إلى الالتزام بمقاطعة منتجات الألبان ومشتقاتها ومنتجات الأطفال التابعة للشركات الأمريكية والإسرائيلية وكذا الشركات الداعمة للعدو الصهيوني.

وأكدت المصلحة في بلاغ صحفي، أهمية الالتزام بالمقاطعة الاقتصادية التي تشمل الألبان ومشتقاتها ومنتجات الأطفال المرتبطة بالشركات الأمريكية والإسرائيلية، أو تلك التي تحمل علامات تجارية لشركات داعمة للعدو الصهيوني.

وأشار البلاغ الى أن أرباح هذه المنتجات تُسهم في دعم كيان يمارس الإبادة بحق الأشقاء في غزة ولبنان، مشدداً على أن المقاطعة لهذه المنتجات ليست أمراً اعتيادياً بل نصرة لمن تخاذل عن نصرتهم الناس ووقوفاً مع من قعد عنهم الناس .

وأهابت مصلحة الجمارك بجميع التجار والمستوردين والمواطنين الامتناع عن استيراد أو تداول الألبان ومشتقاتها، ومنتجات الأطفال التي تعود لشركات ودول تدعم وتبرر وتشجع على إفناء الإنسانية والشجر والحجر في غزة.

ولفت البلاغ إلى أهمية التعاون مع الجهات المختصة في الإبلاغ عن أي محاولات لتهريب هذه المنتجات، داعياً إلى دعم البدائل المحلية أو المستوردة من مصادر محايدة تحترم قضايا الأمة وتدعم الموقف الوطني .

مقالات مشابهة

  • 20 لاعباً في قائمة منتخب الفنون القتالية لمونديال العين
  • بالصور.. الوزير سعيد سعيود يزور اتحاد العاصمة قبل نهائي الكأس
  • بالصور.. الوزير سعيد سعيود يزرو اتحاد العاصمة قبل نهائي الكأس
  • نائب وزير الإسكان يناقش مع مسئولي أحد التحالفات العالمية التصنيع المحلي للمهمات الكهروميكانيكية بمشروعات الصرف الصحي
  • تحالف دولي لتصنيع المهمات الكهروميكانيكية بمشروعات المرافق في مصر
  • وزير الصناعة يمنح مهلة شهر لمصانع الأسمنت لإعادة تشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة
  • عاجل| كامل الوزير يمنح مهلة شهر لكافة شركات الأسمنت لإعادة تشغيل جميع خطوط الإنتاج المتوقفة
  • مهلة شهر لمنتجي الأسمنت لتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة
  • مصرف ليبيا المركزي يُطلق خطة حاسمة لمحاربة السوق السوداء
  • الجمارك تدعو التجار والمستوردين والمواطنين لمقاطعة منتجات العدو الصهيوامريكي