جيش الاحتلال.. جنود منهكون وصعوبة في التجنيد ونقص في العدد
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
#سواليف
بعد مرور أكثر من عام على #حرب #غزة، لا يزال #جنود_الاحتياط في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي منهكين ويواجه الجيش صعوبة في #تجنيد #جنود في الوقت الذي يفتح فيه الجيش جبهة جديدة في #لبنان، وفق موقع “المونيتور”.
وقال الموقع، إنه “تم استدعاء نحو 300 ألف جندي احتياطي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بحسب جيش الاحتلال، 18% منهم رجال فوق سن الأربعين وكان ينبغي إعفاؤهم”.
وتأتي هذه الأزمة، في وقت يشن فيه جيش الاحتلال حربًا متعددة الجبهات ضد حركة #حماس و #المقاومة_الفلسطينية في قطاع غزة وحزب الله في لبنان.
مقالات ذات صلة مئات الآلاف معرضون للإعدام في شمال غزة.. “رفضوا التخلي عن أرضهم” 2024/10/30ويشير التقرير، إلى أنه تم تمديد فترات الخدمة الاحتياطية للجنود، ويشكو بعض جنود الاحتياط من عدم قدرتهم على مواصلة حياتهم الطبيعية لمدة تصل إلى ستة أشهر متواصلة.
وقال الجندي الاحتياط في جيش الاحتلال “أرييل سيري ليفي” في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي تمت مشاركته آلاف المرات: “نحن نغرق”. وأضاف أنه تم استدعاؤه أربع مرات منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأشار إلى أنه “يتعين علينا إنهاء هذه الحرب لأننا نفد جنودنا”، مضيفا أنه مقابل الخدمة في الجيش إلا أن التنازلات أصبحت كبيرة للغاية.
وقال جندي احتياط آخر إن ” #الإرهاق والإرهاق المعنوي يضافان إلى حقيقة أنني فقدت وظيفتي”.
واضطر العديد من العاملين المستقلين إلى إغلاق أعمالهم بسبب الحرب، وقال جندي احتياط إن “الجماعة لا تزال فوق الفرد لكن التكلفة باهظة بالنسبة لعائلتي وأنا أمضيت نحو ستة أشهر في غزة هذا العام”.
وذكر التقرير، أن الحرب المستمرة أشعلت الجدل العام بشأن تجنيد اليهود المتشددين، الذين تم إعفاء العديد منهم من الخدمة العسكرية، ويشكل المتدينون المتشددون 14% من الإسرائيليين، بحسب “معهد الديمقراطية الإسرائيلي”، ويمثلون نحو 1.3 مليون شخص، ووفقا لجيش الاحتلال، فإن نحو 66 ألف شخص من هؤلاء في سن التجنيد معفون من الخدمة العسكرية.
وفي يونيو/حزيران، أمرت المحكمة العليا في “إسرائيل” بتجنيد طلاب المدارس الدينية بعد أن قررت أن حكومة الاحتلال لا تستطيع الإبقاء على الإعفاء “دون إطار قانوني مناسب”.
ودعت الأحزاب السياسية المتشددة المشاركة في الائتلاف الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو إلى وضع مثل هذا الإطار قبل التصويت على الميزانية في نهاية العام.
وقال أرييه درعي، زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف، إنه يأمل في “حل مشكلة التجنيد” لطلاب المدارس الدينية.
ووقّعت نحو ألفي زوجة من زوجات جنود الاحتياط من الحركة الصهيونية الدينية، على رسالة مفتوحة تطالب بـ”تخفيف العبء عن أولئك الذين يخدمون”.
وقال الحاخام ديفيد زينو، البالغ من العمر 52 عاما، والذي قاتل لمدة 250 يوما هذا العام: “قبل كل شيء، دعونا لا ننسى أن هذه حرب ونحن نعاني من نقص في الجنود”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة جنود الاحتياط جيش الاحتلال تجنيد جنود لبنان حماس المقاومة الفلسطينية الإرهاق جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستهدف المدنيين في رفح ويخسر جنوده قتلى وجرحى في جباليا
في اليوم الـ78 من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة راح ضحيتها 24 شهيدًا فلسطينيًا، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، بعد أن فتحت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار على مواطنين كانوا بانتظار مساعدات غذائية في المنطقة الغربية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الغارة استهدفت نقطة توزيع مساعدات تشرف عليها جهات محلية بالتعاون مع شركة أميركية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، معظمهم من المدنيين.
ويأتي هذا التصعيد بعد يومين من حادثة مماثلة أثارت ردود فعل دولية، حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى فتح تحقيق "فوري ومستقل" في مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية، مؤكّدًا ضرورة محاسبة المسؤولين.
وقال غوتيريش إن ما يحدث في غزة "مروّع وغير مقبول"، مضيفًا: "لا يجوز أن يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الغذاء".
وفي تطورات ميدانية شمال القطاع، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في منطقة جباليا، أسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 11 آخرين بجروح، وفق ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
وأوضحت التقارير أن الكمين نُفّذ في منطقة مفخخة بعشرات العبوات الناسفة، حيث تعرضت وحدة من "لواء غفعاتي" لتفجير عبوة ناسفة أثناء تحرك ناقلة جند مدرعة. وقد نجا بعض الجنود بإصابات طفيفة، قبل أن تصل قوة دعم تضم مركبة عسكرية من طراز "هامر" ووحدة إطفاء.
وأثناء محاولتها الانسحاب عبر المسار ذاته، انفجرت عبوة ناسفة ثانية في مركبة الهامر، ما أسفر عن مقتل 3 جنود برتبة رقيب أول، وإصابة اثنين من رجال الإطفاء بجروح.
وفي بيان رسمي مقتضب، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 جنود من الكتيبة التاسعة في لواء المشاة "غفعاتي"، مشيرًا إلى أن قواته كانت تقوم بعملية إسناد وإنقاذ في شمال غزة عندما وقعت في كمين محكم أدى إلى تفجير الآليات المدرعة.
وبحسب الجيش، فإن العملية تمت في منطقة شديدة التحصين من جباليا، حيث جرى التعامل مع عدة عبوات ناسفة زُرعت بشكل مسبق، في ما يبدو أنه كمين مخطط بعناية من قبل فصائل المقاومة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن