«أونروا» شريان حياة غزة «تحت الحصار».. (ملف خاص)
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة قبل أكثر من عام، بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فى دورها الذى بدأ قبل سنوات طويلة فى دعم الفلسطينيين، ومع اشتداد الحصار وتفاقم أزمة الجوع والممارسات الإسرائيلية، ظلت تحافظ على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والنقدية لجموع الفلسطينيين، سواء للاجئين التى أنشئت لمعونتهم، أو لجميع سكان القطاع الذين أصبحوا لاجئين منذ العدوان.
«الوكالة» واجهت تحديات عدة منذ السابع من أكتوبر، أبرزها محاولات إسرائيل التأثير على عملها عن طريق الحرب الإعلامية واتهامات مستمرة لها بارتباط عناصرها بالفصائل الفلسطينية، وعدم تركيزها على الدور التى أتت إلى فلسطين من أجله، إلى قصف مقراتها وقتل موظفيها، لكن ورغم ذلك، أكدت استمرار وجودها على الأرض التى تتعرض لأعنف عدوان إسرائيلى، واستمرت فى مواجهة مزاعم الاحتلال، سواء فى مساعدة الفلسطينيين، أو الرد على التصريحات الإسرائيلية المضللة والكاذبة، حتى صادرت الأرض المقام عليها مقر الوكالة بمدينة القدس المحتلة، وتحويل موقعها إلى بؤرة استيطانية جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا غزة حماس الاحتلال إسرائيل القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرات الفلسطينيين من منتظري المساعدات في خانيونس
الثورة نت/وكالات استشهد فجر اليوم الثلاثاء ، أكثر من 50 مواطناً فلسطينيا وأصيب آخرين، في قصف صهيوني استهدف منتظري المساعدات شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة. ولليوم الـ92 على التوالي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة الجماعية على القطاع، مخلفًا مئات الشهداء والجرحى. وارتقى عشرات الشهداء والجرحى في قصف على منتظري المساعدات في حي الشيخ ناصر شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع. كما استشهد المواطن علاء إبراهيم وإصابة آخرين جراء إطلاق جيش العدو النار تجاه منتظري المساعدات جنوبي نتساريم وسط القطاع. بدوره، أفاد مستشفى العودة بوصول 15 إصابة مساء الاثنين، جرّاء قصف طائرات الاحتلال المسيّرة تجمعات في شارع صلاح الدين جنوبي وادي غزة. وعلى مدار الايام الماضية، استهدفت قوات العدو نقاط توزيع مساعدات، سواءً في رفح أو وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع عشرات الشهداء والإصابات.