أضف تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي.. واتنظر تأثيرا عميقا على صحتك
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تمرين القرفصاء.. أكد الباحثون أن إضافة تمارين القرفصاء إلى روتينك اليومي يمكن أن يكون لها تأثير عميق على صحتك، حيث كشفت إحدى الدراسات، التي شملت 18 رجلاً يعانون من زيادة الوزن والسمنة، عن أن أداء 100 تمرين قرفصاء يومياً -مقسَّمة إلى 10 تمارين كل 45 دقيقة- قد يحسن بشكل كبير من قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم.
وناقشت مجلة «نيوزويك» الدراسة التي أجراها علماء من جامعة تشجيانغ في الصين وجامعة جنوب شرق فنلندا للعلوم التطبيقية، مع ميغان كوين، أخصائية التغذية الأميركية.
فوائد تمارين القرفصاء للجسموقالت ميغان كوين، إن: «تمارين القرفصاء يمكن أن تكون مفيدة للجسم ككل في عدة محاور. فهذه التمارين تنشِّط العضلات التي تعد الأكبر في الجسم ومن بين أقوى عضلاته، وهي عضلات الساقين والأرداف والوركين. ويسمح حجمها وقوتها بحرق سعرات حرارية أكبر واستخدام الغلوكوز في أثناء التمرين. هذا هو السبب في أنها يمكن أن تُحدث تغييرات مؤثرة في التمثيل الغذائي العام وحرق الطاقة والسعرات الحرارية».
وأوضحت إخصائية التغذية الأميركية: «بالإضافة إلى ذلك، تعمل هذه التمارين على تحسين كفاءة الخلايا العضلية، مما يعزز قدرتها على تقليل مقاومة الإنسولين والوقاية من مرض السكري».
فوائد تمارين القرفصاء تشمل الجنسينوفي حين ركزت الدراسة على وجه التحديد على الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، فقد أشارت «كوين» إلى أن هذه الفوائد تمتد إلى الأشخاص من الجنسين ومن جميع أنواع الجسم والأعمار.
اقرأ أيضاًفوائد ممارسة التمارين الرياضية لـ الصحة العقلية
دليلك الشامل لتصميم جدول تمارين كمال الأجسام الاحترافي
هل تساعد التمارين الرياضية في العلاج من الاكتئاب؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تمارين تمرين القرفصاء تمارين القرفصاء القرفصاء
إقرأ أيضاً:
6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء
#سواليف
تعكس #الأمعاء #الصحة_العامة، وتشير إلى #اختلالات من خلال #أعراض_مختلفة.
فالانتفاخ المتكرر ومشاكل الجلد وعدم انتظام حركة الأمعاء وتغيرات الشعر و #الاختلالات_الهرمونية و #التعب تعد #مؤشرات على وجود مشاكل في الأمعاء، وفق صحيفة “Times of India”.
ويعتبر الاهتمام بصحة الأمعاء أمراً بالغ الأهمية لاستعادة التوازن والحيوية. ويُنصح باستشارة الطبيب في حال استمرار الأعراض. قد يتجاهل البعض إشارات خفية، ظناً أنها شيء آخر، لكنها قد تكون إشارات من الأمعاء لضرورة تحسين النظام الغذائي ونمط الحياة:
مقالات ذات صلةإذا شعر الشخص بامتلاء مزعج بعد كل وجبة، أو تجشؤ مستمر، فربما يكون السبب أكثر من مجرد وجبة دسمة أو تناول الطعام بسرعة.
غالباً ما تعكس هذه الأعراض اختلال توازن الأمعاء، أو بطء عملية الأيض. وتعالج الأمعاء السليمة الطعام بكفاءة، ما يقلل هذه الانزعاجات. وتعد أعراض مثل الغازات، والانتفاخ، والإمساك، وحرقة المعدة إشارات استغاثة من الأمعاء.
مشاكل البشرةإذا كان هناك خلل في الجسم، فسيظهر على الوجه. قد لا تكون البثور المستمرة، وبهتان البشرة، والبثور المفاجئة، مجرد مشكلة في العناية بالبشرة، بل ربما تكون ناتجة عن مشكلة في الأمعاء.
يمكن أن تساهم اختلالات الأمعاء في حالات مثل تدهور جودة الجلد والصدفية، التي قد تؤثر على جهاز المناعة.
الإمساك والإسهالأبرز علامة تحذيرية هي عدم انتظام حركة الأمعاء. إذا كان الشخص يعاني من الإمساك، وتوقيتات غير متوقعة، وإسهال متكرر، فهذه علامة على أن جهازه الهضمي بحاجة إلى الدعم.
قد يحدث الإمساك عندما تفتقر الأمعاء إلى التوازن المناسب من الألياف، أو الترطيب، أو البكتيريا الصحية. إذا كان الشخص يعاني من براز رخو، فربما يشير ذلك إلى التهاب في جسمه، أو عدوى، أو حتى عدم تحمل الطعام.
تساقط الشعر وضعف الأظافرإذا كان هناك تغيرات ملحوظة في الشعر والأظافر، فيمكن اعتبار ذلك علامة على وجود خلل في الأمعاء.
عندما لا يعمل الجهاز الهضمي بشكل صحيح، يمكن أن يجد الجسم صعوبة في امتصاص الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات الأساسية مثل الزنك والحديد. لذلك، يُمكن أن يكون الاهتمام بصحة الأمعاء خطوة حاسمة لاستعادة شعر أكثر كثافة، وأظافر أكثر صحة، وحيوية عامة.
اختلال التوازن الهرمونيترتبط الشهية بشكل كبير بما يدخل الجسم. فهو نظام دقيق يتضمن هرمونات متعددة مثل الغريلين (هرمون الجوع)، واللبتين (الذي يُشير إلى الشبع)، والكورتيزول. وتعتمد هذه الهرمونات بشكل كبير على إشارات الأمعاء. وإذا كانت الأمعاء ملتهبة ومحملة بالبكتيريا الضارة، فربما يخل ذلك بتوازن الجسم الطبيعي.
كما يمكن أن يشعر الجسم بنقص في العناصر الغذائية، ما يؤدي إلى مستويات جوع عالية بشكل غير طبيعي. فيما يؤدي تجاهل هذه التقلبات إلى اضطرابات هرمونية طويلة الأمد أو تقلبات مزاجية أو مشاكل هضمية مزمنة.
التعب المستمر واضطرابات النومترتبط صحة الأمعاء بجودة النوم. إذ يمكن أن تؤثر الأمعاء غير الصحية على عادات النوم، مما يؤدي إلى التعب المزمن واضطراب النوم. وتتطلب الروابط المعقدة بين مستويات الطاقة والوظيفة الأيضية وصحة الأمعاء استعادة التوازن لنوم هانئ. لذا، يجب استشارة طبيب، عند ملاحظة أي من هذه الأعراض، للاستفسار عن الحالة الكامنة.