بلاش سطحية وشخصنة.. رسالة عاجلة من عمال مصر بشأن الأوضاع الراهنة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إننا "نعيش ظرفا استثنائيا يتطلب منا جميعا التكاتف والترابط، والتخلي عن الأمور الشخصية والسطحية والأفق المحدود، والتفكير بعين التجرد من أجل تخطي الوطن لهذه المرحلة الاستثنائية، وهو ما يتطلب منا استلهام روح أكتوبر، روح العزيمة والتحدي، روح الانتصار والاصطفاف حول الوطن".
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفالية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بذكرى انتصارات حرب أكتوبر، بمقر النقابة العامة للعاملين بالبترول، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورؤساء النقابات العامة وأعضاء مجلس النواب وعددا من القيادات العمالية والنقابية.
وأرسل رئيس الاتحاد العام لنقابة عمال مصر، برسالة باسم عمال مصر للقائد والدرع الحامي الرئيس عبد الفتاح السيسي و جدد من خلالها العهد بأن يظل عمال مصر هم جنود الإنتاج وحائط الصد المتين أمام المغرضين والحاقدين والكارهين نهضة وتنمية هذا الوطن.
وأضاف "الجمل"، أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، له مواقفه الوطنية داعمة لكل خطوات القيادة السياسية ، ومتواجد بكل قياداته ونقاباته العامة ولجانه النقابية في كافة الاستحقاقات الوطنية.
وتابع: سيظل اتحاد عمال مصر داعم لكل خطوات الدولة المصرية في مواجهة كافة التحديات داخليا وخارجيا، معلنا دعم اتحاد العمال الكامل وتواجده المستمر فيما تتخذه الدولة من قرارات علي كافة المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال "الجمل": أكرر على مسامعكم ما أؤمن به، وهو أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة عقيدة راسخة في نفوس عمال مصر، ترجمت بتلاحم الشعب مع الجيش في كل المواقف والظروف، وستظل باقية في القلوب وتدرك أهميتها العقول، وأن استقرار الوطن وأمانه هو غايتنا والدفاع عنه واجب وطني على كل فرد، وأن الدفاع ليس بالسلاح فقط، ولكن الدفاع بالكلمة ونبذ الفرقة ومواجهة الشائعات والوقوف أمام من يحاولون نشر الطاقة السلبية والاستخفاف بكل إنجاز.
وفي ختام كلمته طالب الجمل من كافة الحضور وكل عمال مصر التمسك بروح أكتوبر وأن تظل أمام الجميع لنستطيع أن نحتفل مع كل تحدي بعبور جديد تحققه القيادة السياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر عمال مصر عبد المنعم الجمل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
قال ترامب: "على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله لاحقًا، وكذلك ما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، لكن برأيي هم لا يمكن أن يبقوا هناك". اعلان
تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع "أكسيوس" الإثنين، إعلان تأييد مباشر لخطة إسرائيل للهجوم والسيطرة على مدينة غزة، لكنه قال إنه لا يعتقد أن حركة حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغيّر الوضع القائم.
أهمية التصريح
تأتي تصريحات ترامب في ظل انقسام داخل القيادة العسكرية الإسرائيلية، إذ يعارض بعض كبار القادة العملية المخطَّط لها خشية تعريض الرهائن الإسرائيليين للخطر. ورأى ترامب أن استعادة الرهائن ستكون "غاية في الصعوبة"، لأن حماس "لن تطلق سراحهم في الوضع الحالي".
ورغم الانتقادات الدولية الواسعة للخطة الإسرائيلية نظرًا للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، قرر ترامب عدم التدخل وترك حرية القرار لإسرائيل بشأن مسار عملياتها. ورغم امتناعه عن إبداء دعم صريح للعملية، بدا وكأنه يتفق مع طرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة زيادة الضغط العسكري على حماس.
تصريحات ترامب
قال ترامب إنه "على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله لاحقًا، وكذلك ما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، لكن برأيي هم لا يمكن أن يبقوا هناك".
وأضاف: "لدي أمر واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل.
Related عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النارميرتس يرد على انتقادات نتنياهو: أوقفنا تصدير السلاح لإسرائيل رداً على خطة توسيع عملياتها بغزةاتصال مع نتنياهو
كشف ترامب أنه أجرى "اتصالًا جيدًا" مع نتنياهو الأحد. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجانبين بحثا "خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة، بهدف إنهاء الحرب عبر الإفراج عن الرهائن وهزيمة الحركة".
نتنياهو أعلن في مؤتمر صحفي الأحد أنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط لـ"السيطرة" على مدينة غزة، فيما أوضح مسؤولون إسرائيليون أن عملية التخطيط وإجلاء المدنيين الفلسطينيين قد تستغرق عدة أسابيع، ما يفتح نافذة زمنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل بدء العملية.
تحركات دبلوماسية
في هذا السياق، التقى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إيبثا بإسبانيا نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن.
كما وصلت وفود من حماس إلى القاهرة الإثنين لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية حول استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكانت هذه الوفود قد غادرت قطر إلى تركيا قبل أسبوعين عقب انهيار المحادثات.
مقترحات جديدة
قال مسؤول إسرائيلي إن "الأتراك كانوا متعاونين للغاية"، مشيرًا إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين يعملون حاليًا على صياغة مقترح جديد يستند إلى عرض ويتكوف السابق لوقف جزئي لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع إضافة بنود جديدة تتعلق بترتيبات ما بعد الحرب في غزة، بهدف تحويله إلى اتفاق شامل ينهي النزاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة