بعد نجاح تجربة سوق اليوم الواحد بالإسكندرية.. زيادة السلع لتخفيف العبء على المواطن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت الدولة المصرية في بدء تنفيذ خططها التنموية والاقتصادية داخل محافظة الإسكندرية، فبعد نجاح التجربة الأولى لمشروع توسيع سوق المزارعين وزيادة عدد المنتجات المتاحة، لبيعها بأسعار تناسب احتياجات المواطنين انطلقت مبادرة جديدة وهي إضافة منتجات أخرى.
وهذه إحدى المبادرات التي تتبناها الدولة المصرية من أجل تخفيف العبء على المواطن ومحاربة استغلال البائعين وبيع السلع بأسعار عالية لا تتناسب مع دخل المواطن العادي، فقامت محافظة الإسكندرية بإطلاق نموذج «أسواق اليوم الواحد»، والذي يوفر العديد من المنتجات الآخرى بعدما كان الأمر مُقتصراً في انطلاقته الأولى على الخضروات والفواكه وبعض منتجات الألبان.
وفي حديثه أكد الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، أن المحافظة مستمرة في تقديم الدعم المستمر لأصحاب المشاريع والسلاسل التجارية لتوفير المواد الغذائية بهدف تقليل حلقات التداول بين المنتجين والمستهلكين ما يتبعه تخفيض هامش الربح وانخفاض الأسعار.
فهذه التجربة مستوحاة من عدة تجارب ناجحة في عدة دول أجنبية، وأوضح أن هذا النموذج يُتيح للمُزارعين عرض مُنتجاتهم مُباشرة للجمهور بأسعار مُنخفضة، مما يُوفر فائدة لكل من المُزارع والمستهلك، ويشمل أيضا كافة البقوليات والعطارة واللحوم والمواد الغذائية والحلويات وكل السلع الأخرى، لتلبية احتياجات المواطنين بأسعار تنافسية.
ويقام هذا السوق مرة واحدة أسبوعيًا حيث يتمكن المزارعين من الاستفادة منه وبيع منتجاتها الطازجة مباشرة للمواطن، وأبرز هذه المنتجات هي الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والعسل، مما يقلل من التكاليف ويضمن جودة عالية.
وسوق المزارعين يأتي نتيجة تعاون مشترك بين الغرفة التجارية وزارتي الزراعة والتموين، ومُحافظة الإسكندرية، مع دعم من الجانب الإيطالي، فهو تجربة مفيدة من نوعها، وشهد في مراحله الأولى إقبال جماهيري كبير.
وذلك بسبب توافر منتجات وسبع أساسية بأسعار تنافسية ومخفضة بقيم تتراوح مابين 10% إلى 30% عن أقل مقارنة بالأسعار التقليدية للسلع في منافذ البيع الأخرى، وأقيم السوق في منطقة محطة الرمل بوسط المدينة، لضمان وصول جميع مواطني الإسكندرية له.
وهذه خطوة هي واحدة ضمن مجموعة من الخطوات والمبادرات التي تتبناها الدولة المصرية وتسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع، لتوفير منتجات عالية الجودة بأسعار منخفضة لتخفيف العبء عن المواطن السكندري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين اسواق اليوم الواحد الخضروات والفواكه الدولة المصرية السلاسل التجارية الزراعة والتموين الغرفة التجارية المواد الغذائية تخفيف العبء على المواطن سوق اليوم الواحد محافظة الاسكندرية مواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
الأربعاء.. الاحتفال بافتتاح 9 مصانع في صحار
صحار - العمانية
تحتفل مجموعة أوكيو يوم الأربعاء المقبل بافتتاح 9 مصانع في ولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة، ضمن برنامج لدائن الذي تديره المجموعة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، في إطار احتفالات البلاد باليوم الوطني.
يرعى الحفل معالي الشيخ الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة.
ويأتي افتتاح المصانع في إطار الجهود التي تبذلها مجموعة أوكيو لتدعيم سياسات التنويع الاقتصادي، وجذب الاستثمار، وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية، وتعزيز القطاع الصناعي في سلطنة عُمان، ورفد الاستثمار في الصناعات التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والتصدير للخارج.
وأوضح المهندس منذر بن صالح الرواحي مدير عام برنامج "لدائن" في مجموعة أوكيو أن البرنامج يسهم في جذب الاستثمارات الوطنية والأجنبية ونقل الخبرات والتقنيات الحديثة، ويدعم توطين الصناعة وتطوير برامج تدريبية للكفاءات الوطنية، إضافة إلى تعزيز استدامة سلسلة القيمة الصناعية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن برنامج لدائن الذي بدأ في عام 2023 يعد برنامجًا متكاملًا لتطوير الصناعات التحويلية للبلاستيك في سلطنة عُمان، وكان يتركز في المنطقة الصناعية في صحار، وفي نهاية 2024 أصبح يغطي المناطق الحرة و الصناعية في سلطنة عُمان بأكملها حيث توفر الأراضي بأسعار إيجار مناسبة، فيما توفر مجموعة أوكيو المواد الخام بجودة عالية وبأسعار تنافسية.
وأضاف أنه تم حتى الآن توقيع 27 اتفاقية بقيمة أكثر من 85 مليون ريال عُماني (220 مليون دولار أمريكي)، مما يسهم في التنويع الاقتصادي وتحقيق بعض مستهدفات رؤية عُمان 2040 من خلال التنويع الاقتصادي وخفض استيراد المنتجات النهائية للبلاستيك وزيادة صادرات هذه المنتجات في المنطقة أو إلى أسواق عالمية.
وأشار إلى أن الحجم الاستثماريللمشاريع التسعة التي سيتم افتتاحها ضمن البرنامج يصل إلى 40 مليون ريال عُماني باستثمارات عُمانية وأجنبية.
وقال إن معظم منتجات المشاريع ستغطي احتياج السوق المحلي فيما يتم تصدير 60 إلى 70 بالمائة من هذه المنتجات إلى الخارج كالسوق الخليجي وشرق أفريقيا والسوق الأمريكي، والأوروبي، موضحًا أن المصانع الجديدة تمثل امتدادًا طبيعيًّا للاستثمارات السابقة لمجموعة أوكيو من مجمع البولمير، حيث تحول المخرجات الأولية إلى منتجات نهائية ذات قيمة مضافة أعلى.
وأشار إلى أن المصانع تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص، من خلال التعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن"، والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والبرنامج الوطني لتنمية القطاع الخاص ووحدة متابعة تنفيذ رؤية 2040.
وأضاف أن افتتاح تسعة مصانع جديدة يعد خطوة استراتيجية لتعزيز الصناعات التحويلية الوطنية، حيث يتم تحويل المواد البتروكيميائية الأساسية إلى منتجات نهائية عالية القيمة، لافتًا إلى أنالمصانع تشكل دعمًا للقطاع الصناعي في البلاد وتعزيز الصناعات التحويلية وتوفير منتجات محلية الصنع.
وأكد على أن هذه المصانع ستسهم في تطوير صناعات قادرة على المنافسة محليًّا وإقليميًّا ودعم برامج الابتكار وتطوير المنتجات في التغليف وصناعة العبوات للقطاع الغذائي والاستهلاكي، والمستلزمات الطبية عالية الجودة، والصناعات الغذائية من مكونات وملحقات التعبئة، والمنتجات الصناعية العامة للاستخدام اليومي، كما تعمل المصانع على تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإيجاد فرص عمل للشركات المحلية وإثراء الأسواق المحلية من خلال المنتجات والمشتريات.