غدا.. انطلاق فعاليات مهرجان الحرية المسرحي في دورته العاشرة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يستعد مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، لاستقبال فعاليات الدورة الـ 10 من مهرجان الحرية المسرحي التي جاءت حاملة لـ اسم المخرج خالد جلال.
ومن المقرر أن تنطلق فعاليات مهرجان الحرية المسرحي غدا على خشبة مسرح المركز في الإسكندرية، في تمام الساعة الـ 7 مساء، وتمتد فعاليات المهرجان حتى يوم 8 نوفمبر 2024.
ويفتتح فعاليات الدورة الـ 10 من مهرجان الحرية المسرحي، كل من الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والمهندس حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، ومدير المركز، الدكتور دينا عبد السلام.
وسيشهد مهرجان الحرية المسرحي منافسة قوية بين عدد من العروض المسرحي أبرزها: «رحلة حنظلة» وهي من تأليف سعد الله ونوس، =وإخرج مروان محمود، «حيث لا يراني أحد»، «الكلب النائم»، «كاسبر» من إنتاج قصر ثقافة الأنفوشي فرع ثقافة الإسكندرية وفكرته مستوحاة من نص الكاتب النمساوي بيتر هاندكه، دراماتورج وإخراج أشرف علي، «فريق كابتن يحيى الناشد»، «السيد جورج فليبو»، «الرجل المبتسم»، «انتحار مؤقت»، «استدعاء ولى أمر» وغيرها من العروض المشوقة.
أبرز جوائز مهرجان الحرية المسرحيوجاءت لجنة المشاهدة مكونة من كل من الدكتور محمد حسني، الدكتور أحمد بركات، الفنان السعيد قابيل، الفنان خالد رأفت، الفنان والكاتب ميسرة صلاح الدين.
وأطلقت اللجنة العليا للمهرجان اطلاق اسم الأكاديمي الراحل الدكتور علاء عبد العزيز، أستاذ النقد والدراما بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون على الجائزة الكبرى لأفضل عرض مسرحي بالمهرجان، بينما جائزة أفضل ممثل جاءت باسم الفنان الراحل عثمان محمد على، وجائزة أفضل موسيقى باسم الموسيقار الراحل حمدي رءوف، وذلك تقديرا لعطائهم الكبير للمسرح المصري.
اقرأ أيضاًالأحد المقبل.. «القاهرة السينمائي» يعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل الدورة الـ45
خالد دياب وعمرو وهبه في ضيافة كاستنج الحلقة المقبلة (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحرية للإبداع بالإسكندرية مهرجان الحرية للإبداع بالإسكندرية مهرجان الحریة المسرحی
إقرأ أيضاً:
الدكتور القس أندريه زكي يختتم فعاليات الحوار المصري - الألماني | صور
اختُتمت مساء اليوم فعاليات الدورة السابعة عشرة من الحوار المصري الألماني، الذي نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالتعاون مع أكاديمية لوكوم الإنجيلية بألمانيا، تحت عنوان: "السلام، الاستقرار والتنمية المستدامة في عصر التحول الاجتماعي والبيئي"، وذلك بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة.
وعلى مدار ثلاثة أيام، شهد الحوار مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين المصري والألماني، بمشاركة نخبة من قادة الفكر، وقيادات دينية، وأكاديميين، وإعلاميين، وممثلين عن المجتمع المدني، في مناقشات تركزت حول أهمية الشراكة والتفاهم المتبادل في مواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية المعاصرة.
وفي كلمته الختامية، قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية: “لقد أثبت هذا الحوار، على مدى سنواته، أنه أكثر من مجرد لقاء نخبوي؛ إنه جسر إنساني وثقافي يربط بين المؤسسات والمجتمعات.”
وأضاف: “أنا سعيد جدًا بهذا اللقاء الذي جسّد الاحترام المتبادل والشفافية، وهي من أهم ما يميز لقائنا الحالي. والاهتمام الكبير من المشاركين من مختلف الجهات يعكس صوتًا صادقًا جديدًا من نخبة مصرية ألمانية متميزة، تسعى إلى بناء واقع إنساني أكثر عدلًا وإنصافًا.”
واختتم قائلًا: "كما أتوجه بالشكر لأحد أهم شركاء الهيئة الدوليين، أكاديمية لوكوم الإنجيلية، ولجميع المشاركين، على التفاعل المثمر والمساهمة الجادة."
من جانبها، عبّرت الدكتورة جوليا كول، مديرة أكاديمية لوكوم، عن امتنانها لما شهده الوفد الألماني من زخم فكري ومجتمعي، مؤكدة أن هذه الشراكة مع الهيئة الإنجيلية تُعد نموذجًا للتعاون بين الشرق والغرب، وقالت: “عشنا خلال أيام الحوار كثيرًا من اللقاءات والزيارات في الهيئة، وفي القاهرة والإسكندرية. لقد بذل فريق العمل مجهودًا كبيرًا، وتعرفنا على تجارب حقيقية للعيش المشترك تعكس قدرة المجتمع المصري على تحقيق التماسك والتنوع في آنٍ واحد.”
وأضافت: "أتوجه بالشكر للدكتور القس أندريه زكي وفريق عمل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية على مجهودهم الكبير في التنظيم والإعداد."
تضمّن اليوم الختامي للحوار عقد جلستين نوعيتين تناولتا موضوعات الاستقرار الإقليمي وأهمية الحوار بين الثقافات. تحدث في الجلسة الأولى كل من العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والصحفي الألماني كريستيان ماير، مراسل جريدة فرانكفورتر ألغماينه، وأدارها الدكتور ولاء جاد الكريم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.
أما الجلسة الثانية، فشارك فيها الدكتور سامح فوزي من مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سونيا هيغاسي من مركز ليبنيز للدراسات الشرقية الحديثة، وأدارها الخبير الألماني ماركوس كنوب.
واختُتمت الجلسات بمداخلات تقييمية لكل من الدكتور توماس مولر-فاربَر، ممثل أكاديمية لوكوم، والأستاذة سميرة لوقا، رئيسة قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، اللذين أكدا أهمية استمرارية هذا النموذج البنّاء من الحوار الثنائي، كمنصة مستدامة.
وتضمن البرنامج الميداني للوفد الألماني عددًا من الزيارات في القاهرة والإسكندرية، شملت التعرف على مشروعات التنمية المجتمعية، والنماذج المؤسسية التي تعكس نجاحات التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية، كما شملت الجولة في محافظة الإسكندرية زيارة إلى جمعية خيرية بمنطقة كينج مريوط، حيث اطّلع الوفد على إنجازات المبادرات المجتمعية في ترسيخ قيم المواطنة، وقبول الآخر، ونشر ثقافة السلام، كما استمع إلى تجارب شبابية ونسائية ناجحة في هذا الإطار.
وفي مساء اليوم ذاته، عُقدت جلسة حوارية بمدينة الإسكندرية تحت عنوان: "مسؤولية المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني في تحقيق العيش المشترك: الفرص والتحديات"، بمشاركة المفكر الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، وبحضور قيادات دينية، ونواب، وإعلاميين، وأكاديميين، تم خلالها استعراض سبل التعاون لتكريس ثقافة التعددية والتماسك المجتمعي.
واختُتمت الزيارات بجولة ميدانية في عدد من مجتمعات التنمية الشاملة التابعة للهيئة القبطية الإنجيلية، حيث اطّلع الوفد على تجارب الهيئة في التمكين الاقتصادي، ودعم السلام المحلي، وتعزيز العدالة الاجتماعية في المناطق الأكثر احتياجًا، والتي تُعد نموذجًا فعّالًا في البناء المؤسسي للتنمية.