بعثة لبنان لدى اليونسكو تتابع تأمين حماية المواقع الأثرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشفت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية أن بعثة لبنان الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) تتابع مع المديرة العامة أودري أزوليه ومدير مركز التراث العالمي التابع للمنظمة لازار ألوندو، لتأمين الحماية المعززة للمواقع الأثرية الثقافية والتاريخية عملا بالاتفاقيات الدولية.
جاء ذلك بعد توجيهات تلقتها بعثة لبنان من وزارة الخارجية، وبالتشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، حول التهديدات الإسرائيلية بقصف مدينة بعلبك والمعلم الأثري المسجل على لائحة التراث العالمي.ودعت البعثة، التي يترأسها السفير مصطفى أديب، رئيس البعثة الدائمة لـ لبنان لدى منظمة اليونيسكو، إلى عقد اجتماع طارئ خاص باللجنة المعنية بحماية التراث، لافتة إلى أن البعثة تسعى أيضا إلى إصدار بيان خاص من اليونسكو ، يحث جميع المعنيين على تحييد الأماكن الأثرية، الثقافية، التاريخية والطبيعية.
وتتابع الوزارة بالتعاون مع البعثات اللبنانية الدبلوماسية جهودها واتصالاتها لحث المجتمع الدولي على العمل مع لبنان لحماية المواقع الأثرية، لما تشكله من إرث للإنسانية جمعاء.
كما دعا وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية القاضي محمد وسام المرتضى، أمس الأربعاء، مجلس الأمن "وما تبقى من ضمير في هذا العالم، لأن يردع العدو الإسرائيلي عن تنفيذ تهديده بقصف قلعة بعلبك، التي تشكل إرثا ثقافيا عالميا مدرجا على لائحة اليونسكو للتراث العالمي، ولا يخص لبنان وحده، بل الإنسانية بأسرها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان اليونسكو
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 5,900 موقع ومبنى جديد ضمن سجل التراث العمراني
الرياض
أعلنت هيئة التراث تسجيل 5,969 موقعًا ومبنى تراثيًا جديدًا ضمن سجل التراث العمراني، ليصل إجمالي المواقع المسجلة إلى 34,171 موقعًا في مختلف مناطق المملكة ، وتعكس هذه الخطوة استمرار الجهود الوطنية لحماية التراث الثقافي وتعزيز استدامته.
وأكدت الهيئة أن هذا الإنجاز يأتي ضمن مبادراتها الرامية إلى توسيع قاعدة المواقع الأثرية المدرجة رسميًا، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في إدارتها، بما يسهم في حفظ الموروث الثقافي للأجيال القادمة، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال إبراز أهمية التراث العمراني في حياة المجتمع.
ودعت الهيئة المواطنين والمقيمين إلى الإسهام في هذا المسار بالإبلاغ عن المواقع الأثرية غير المسجلة، عبر منصة “بلاغ”، أو حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، أو بالاتصال بمركز العمليات الأمنية الموحدة (911)، مشددة على أن المشاركة المجتمعية ركن أساسي في حماية التراث الوطني وتنميته.
ويُعد هذا التوسع في التسجيل نقلة نوعية بجهود الحفاظ على التراث السعودي، ويأتي ضمن رؤية المملكة 2030 التي تولي الثقافة والهوية الوطنية أهمية محورية ببناء مجتمع نابض بالجذور التاريخية والانتماء الحضاري.