سلام: لتطبيق اتفاق الطائف قبل الحديث عن حلول أخرى
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
دعا وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام إلى "تطبيق اتفاق الطائف قبل الحديث عن حلول أخرى"، وقال: "المطلوب تأليف حكومة تعمل وتعيد الناس إلى بيوتها وغير صحيح أنّه لا يمكننا التغيير فنحن نستطيع التغيير الآن".
ولفت في حديث الى قناة الـ mtv إلى أنه "أعطي ضوء أخضر أميركي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليقوم بما يريد قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، ومن بعدها يبدأ الحديث الجدي بمسودة لوقف إطلاق النار"، مشيرا الى ان "لبنان ليس لعبة، والحل الجذري لا يزال بعيداً ، ولن يحصل وقف إطلاق النار الفعلي قبل 20 كانون الثاني موعد دخول الرئيس الأميركي الجديد إلى البيت الأبيض".
واعلن أن "وزارة الاقتصاد باشرت تسجيل خسائر المؤسسات لتكوين صورة لوضع القطاع الخاص في مرحلة ما بعد الحرب". وقال: "ورشة عمل كبيرة في انتظارنا بعد وقف إطلاق النار، ويجب وضع خلافاتنا جانباً في هذه المرحلة، ولقد التقينا الخزانة الأميركية والصناديق العربية وصندوق النقد الدولي وحاولنا منع إدراج لبنان على اللائحة الرمادية وإذا لن يعود النظام المصرفي سيضيق الحصار أكثر على اللبنانيين".
وختم: "دفعنا ثمن القضية الفلسطينية 75 عامًا، وأنا اليوم بعمر الـ45 اردد الكلام الذي كان أهلنا يقولونه في ما مضى "كيف بدنا نهرّب ولادنا من لبنان"، لافتا الى ان "وزير الطاقة لديه فصلة الـ "أون" وال "أوف" و"مناطق مضواية ومناطق مطفاية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لقاء ترامب ونتانياهو اليوم في واشنطن سيحسم الهدنة في غزة
آخر تحديث: 7 يوليوز 2025 - 2:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، إن اللقاء المرتقب، اليوم، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، «قد يسهم» في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، علماً بأن الرئيس الأمريكي أشاع سابقاً أجواء توحي باتفاق وشيك، وأكدها بإعلانه أن رد حركة حماس على مقترح الوسطاء إيجابي.وقالت «حماس»، الجمعة، إن ردها على اقتراح وقف إطلاق النار في غزة المدعوم من الولايات المتحدة «اتسم بالإيجابية»، وذلك بعد أيام قليلة من قول ترامب، إن إسرائيل وافقت على «الشروط اللازمة لوضع اللمسات النهائية» على هدنة، مدتها 60 يوماً.نتانياهو قال، أمس، في إحاطة للصحافيين من أمام الطائرة، التي ستقله إلى واشنطن في مطار بن غوريون (اللد): «نحن نعمل على إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها». وأوضح «أرسلت فريقاً للتفاوض مع تعليمات واضحة. وأعتقد أن المحادثة مع الرئيس ترامب يمكن أن تسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي نتمناه جميعاً».وقال نتانياهو إنه عازم على ضمان «عودة الرهائن المحتجزين في غزة، والقضاء على التهديد الذي تمثله حماس لإسرائيل». وأضاف، إن المفاوضين الإسرائيليين في محادثات وقف إطلاق النار في قطر تلقوا تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بالشروط التي قبلتها إسرائيل. وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن التعديلات التي تريد «حماس» إدخالها على مقترح وقف إطلاق النار «غير مقبولة لإسرائيل».وقال مصدر فلسطيني مطلع لوكالة «فرانس برس»، إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين».والتغييرات التي تطالب بها «حماس»، بحسب هذه المصادر، تتعلق بشروط انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، والضمانات التي تسعى إليها لوقف الأعمال العدائية بعد ستين يوماً، واستعادة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعترف بها المسؤولية عن توزيع المساعدات الإنسانية.وتجمعت حشود، ليلة السبت، في ساحة عامة بتل أبيب قرب مقر وزارة الجيش للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإعادة حوالي 50 أسيراً لا يزالون محتجزين في غزة، ورددوا هتافات ورفعوا لافتات تحمل صوراً للأسرى.وعبر بعض أفراد عائلات المحتجزين في غزة، الذين انضموا إلى الاحتجاجات، عن قلقهم من ألا ينجح الاتفاق المحتمل في إعادة جميع الأسرى على الفور.