أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يحاول خداع الرأي العام بـ«الهدنة»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
علق الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، على ما تم تداوله من أنباء مضطربة في وسائل إعلام إسرائيلية بهدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء، قائلا: إن هذا نوع من الخداع للرأي العام الدولي، فإسرائيل لا زالت مستمرة في الحرب وترفض التفاوض.
نتنياهو يُعطل المفاوضاتوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عطل العديد من المفاوضات بحجج مختلفة، إما أن المتفاوضين ليس لهم صلاحيات أو عن طريق إدخال مطالب وشروط جديدة للتفاوض.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا زالت تواصل الاعتداء على ممثلي المنظمات الدولية مثل اليونيفيل في جنوب لبنان أو العاملين في الصحة العالمية، الأمر الذي أدى إلى تصريح الصحة العالمية بعدم القدرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه أطفال غزة ما تسبب في انتشار شلل الأطفال.
إسرائيل تتمادى والمجتمع الدولي لا يحرك ساكناوأوضح أن هناك نوعا من التمادي من جانب إسرائيل على مختلف المستويات سواء في غزة أو لبنان، وما شجع إسرائيل على ذلك عدم اتخاذ المجتمع الدولي لموقف صارم وإرادة دولية موحدة لوقف هذا الاعتداء، متابعًا: «إسرائيل تتبع سياسة التجويع والحصار في غزة، ما يُصنف في إطار جرائم الحرب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنظمات الدولية إسرائيل لبنان غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تقرر دفن 15 شهيد سلمتهم إسرائيل لتعذر كشف هويتهم
قررت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين, دفن 15 شهيدا مجهولي الهوية كانت جثامينهم محتجزة لدى سلطات الاحتلال، بعد تعذر التعرف إليهم رغم محاولات الفحص.
يأتي ذلك ضمن عملية تبادل الأسرى حسب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، حيث سلم الاحتلال عشرات جثامين الشهداء مقابل تسليم المقاومة الفلسطينية جثث أسرى إسرائيليين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الأربعاء الماضي تسلم جثامين 15 شهيدا عبر الصليب الأحمر ليرتفع عدد الجثامين التى تم استلامها إلى 345 جثمانا، ولم تتمكن من كشف هوية سوى 99 شهيدا منهم.
وأطلقت الوزارة في وقت سابق رابطا إلكترونيا يضم صورا مختارة "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف منح العائلات فرصة التعرف إلى ذويها عن بعد قبل انتقالهم إلى المستشفيات. وفق ما اوردت وكالة وفا
وأوضحت الوزارة أن بعض الجثامين تحمل آثار طلقات نارية في الصدر والرأس، وأخرى عليها شظايا وكسور بالجمجمة والأطراف إلى جانب حالات متحللة أو متجمدة، وهو ما يجعل عملية الفحص والتعرف “أكثر تعقيدا”. حسب قولها.