أسامة كمال: صناعة البترول والغاز في مصر الأقدم على مستوى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال أسامة كمال وزير البترول الأسبق، إن صناعة البترول والغاز تعد الأقدم في منطقة الشرق الأوسط حيث بدأت منذ عام 1886، وتم إنشاء معامل تكرير عام 1911، كما تم إنشاء أول مصنع للبتروكيماويات في منطقة عتاقة لإنتاج الأسمدة.
وأضاف أسامة كمال خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مصر هي الدولة الوحيدة التي تمتلك محطتين لتنقية وإسالة الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى تسهيلات استقبال وتصدير في منطقة العين السخنة خاصة بشركة سوميد والتي تعد النموذج العربي الوحيد الناجح حتى الآن.
وتابع وزير البترول الأسبق، مصر تمتلك بنية تحتية قوية في قطاع البترول والغاز، بالإضافة إلى العمالة المدربة وماهرة وكافة أنواع المعادن والبترول والغاز والموارد الطبيعية التي حبا الله بها مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرق الاوسط مصر الغاز البترول أسامة كمال وزير البترول الأسبق البترول والغاز
إقرأ أيضاً:
أسامة كمال يهاجم السفير الأمريكي بإسرائيل: تصريحاته بالونة اختبار لتصفية القضية
شن الإعلامي أسامة كمال هجوما حادا على تصريحات صدرت مؤخرا عن السفير الأمريكي في إسرائيل، والتي ألمح فيها إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية خارج الأراضي الفلسطينية.
ووصف أسامة كمال، خلال برنامج “مساء دي إم سي”، هذا التصريح بأنه "غير مسبوق ويعبر عن عقلية فجة تفتقر إلى الحد الأدنى من الدبلوماسية أو المهنية".
واستنكر كمال تصريحات السفير الأمريكي، قائلا: "من إمتى سفير يتكلم من دماغه؟!، ده حتى المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية رفضت التعليق، وقالت كلموا البيت الأبيض لو عايزين تعرفوا السياسة الأمريكية"، مشيرا إلى أن التصريح يبدو وكأنه "بالونة اختبار" تكشف عن نوايا حقيقية تجاه تصفية القضية الفلسطينية.
وانتقد "كمال" تعامل واشنطن مع قرار بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج بفرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بسبب تحريضهما المتكرر على العنف في الضفة الغربية، موضحا أن العقوبات شملت تجميد أصولهما ومنعهما من السفر.
وأشار إلى أن هذا القرار أغضب الإدارة الأمريكية، التي خرجت على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو لمهاجمته، بزعم أنه "لا يخدم جهود التهدئة في غزة".
وعلق كمال بسخرية: "يعني عقاب 2 بيحرضوا على الفتنة هو اللي بيعطلكم عن وقف إطلاق النار؟!، منطق أعوج".