إيران تهدد بتغيير عقيدتها النووية.. ما علاقة الاحتلال الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
في ظل تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، هدد كمال خرازي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني، بتغيير العقيدة النووية الإيرانية، وذلك في سياق احتمالية المواجهة المباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
طهران تتعهد بتغيير عقيدتها النوويةورغم محاولات تفعيل قنوات الدبلوماسية غير المباشرة بين إيران وحلفائها من جهة، وإسرائيل والغرب من جهة أخرى، لاحتواء التصعيد، لا تزال طهران تتوعد بالنووي وتؤكد بشكل متكرر على تصميمها على الرد بقوة على الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وتوعد خرازي بأن طهران تزيد نطاق صواريخها الباليستية في إشارة إلى أن طهران تتعمد تغيير عقيدتها النووية في مواجهة هذه الأخطار الوجودية.
وأكد كمال خرازي، على امتلاك إيران للقدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية حاليًا، وشدد على أن فتوى قائد الثورة هي العائق الوحيد الذي يمنع ذلك.
إيران تتوعد برد قاس على الهجوم الإسرائيليوفي وقت سابق، توعد محمد كلبيكاني، مدير مكتب المرشد الأعلى الإيراني، برد «قاس» على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف منشآت عسكرية إيرانية الأسبوع الماضي، وفقًا لما أفادت به وسائل الإعلام الإيرانية.
وأكد «كلبيكاني» أن هجوم الاحتلال الإسرائيلي على منشآت عسكرية إيرانية هو تصرف يائس، وسيُواجه برد قاس من جانب طهران، وفقًا لوكالة أنباء «تسنيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران طهران الصواريخ الإيرانية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: هجوم سيدني نتيجة تصاعد العنف المعادي للسامية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إن الحكومة الأسترالية تتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في سيدني، بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأضاف أن الهجوم يندرج ضمن موجة متزايدة من العنف «المعادي للسامية».
كما تحدث الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج عن حادث إطلاق النار الجماعي خلال احتفال بعيد الأنوار (حانوكا) في أستراليا، قائلاً: "لقد حذرنا الحكومة الأسترالية مراراً وتكراراً من ضرورة استئصال معاداة السامية الإجرامية والمتفشية في بلادهم".
وأضاف: "في هذه اللحظة بالذات، يتعرض إخواننا وأخواتنا في سيدني، أستراليا، لهجوم إرهابي أثناء إضاءة شمعة عيد الأنوار، ندعو الله أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونأمل أن نسمع أخباراً أفضل".
وفي وقت سابق، قُتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وأُصيب العشرات، صباح الأحد، في هجوم مسلح استهدف احتفالًا يهوديا بعيد الأنوار (حانوكا) أُقيم على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وذكرت التقارير أن مسلحين اثنين، كانا يرتديان ملابس سوداء، أطلقا النار من جسر مجاور على مئات المشاركين في فعالية «حانوكا على البحر»، التي نظمتها حركة «حباد»، ما أدى إلى حالة من الذعر والفوضى في المكان.
وأظهرت مقاطع مصورة من موقع الحادث ضحايا ملقين على الأرض، ومحاولات إسعاف عاجلة، إلى جانب لقطات تُظهر تدخل مدنيين وعناصر من الشرطة للسيطرة على المهاجمين بعد دقائق من بدء إطلاق النار.
وأكدت مصادر في الجالية اليهودية أن من بين القتلى مبعوث حركة «حباد» في سيدني، إيلي شلانجر، بالإضافة إلى طفل يدرس في مدرسة يهودية، فيما أُبلغ عن فقدان عدد من أولياء الأمور خلال الهجوم.
وقال أحد الناجين، ويدعى حاييم ليفي، إنه كان برفقة أسرته في الاحتفال عندما اندلع إطلاق النار بشكل مفاجئ، مضيفًا: «سمعنا أصوات انفجارات ولم نعرف ما يحدث، فحاولنا الاحتماء والفرار. لم يكن هناك وجود أمني كافٍ، واستغرق وصول الشرطة نحو خمس عشرة دقيقة».