زنقة20ا مراكش: محمد المفرك

اجتمع فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش، مع الفاعلين السياحيين بمنطقة أكافاي وذلك لمناقشة التطور الذي تشهده هذه المنطقة والعمل على تدارك المعيقات التي قد تؤثر سلبا على جاذبيتها وازدهارها.

وقد أشاد الوالي، بالمستوى الرفيع الذي أضحت تعرفه صحراء أكفاي حيث صارت قبلة للسياح وكبار الشخصيات حول العالم نظرا لصيتها العالمي وخصوصيتها إذ تعتبر نقطة التقاء الثقافة المحلية والفرص الاقتصادية وتجسد روح التقاليد العريقة ومجالا للإبداع.

وفي إطار مواكبة هذه الدينامية للنمو بالمنطقة وتعزيز الاستثمار ، أكد والي الجهة علاوة على مشروع إعادة بناء الطريق الذي انطلقت مسطرة انجازه على ضرورة تسوية الوضعية العقارية للمشاريع وفق الضوابط القانونية المنظمة لها وكذا الرخص الادارية مع مواكبة وتسهيل كل المساطر من طرف المصالح المعنية وتيسير الخدمات للمستثمرين ليعملوا داخل إطار قانوني ومنظم.

من جهتهم عبر المتدخلون من منعشين سياحيين بالمنطقة عن اعتزازهم بالدعم المقدم من الوالي ومواكبته وتتبعه عن قرب للموقع علاوة على القرارات المعلن عنها لتامين وتطوير الاستثمارات بتسهيل وتيسير تسوية الوضعية العقارية والرخص الادارية للاستثمار. وانخراطهم في الجهد الجماعي المطلوب.

وفي ختام الاجتماع ، أكد الوالي على ضرورة احترام خصوصيات الموقع في إنجاز المشاريع.

وجدد الوالي استعداده لمواكبة الفاعلين الاقتصاديين لتحقيق التنمية المستدامة في أكفاي وتعزيز مكانتها كمركز جاذب للاستثمار والسياح ودعا المصالح المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة المواكبة.

 

 

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟

محمد الأمين عبد النبي

الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي يوم الإثنين للمنطقة، لا شك أنها زيارة تاريخية ولها دلالاتها وسيكون لها ما بعدها، لا سيما وانها تمثل اول زيارة خارجية بعد إعادة انتخابه لتعزيز العلاقات من هذه الدول خاصة بعد الإعلان عن سياساته الإقتصادية التي كانت مفأجاة في لعدد من الدول الغربية.

تأتي الزيارة في ظل إحتدام التوتر في مناطق قوس الأزمات والتي تضم الي جانب الشرق الاوسط منطقة غرب المحيط الهندي ومنطقة القرن الإفريقي، ورغم أن دوافع الزيارة المعلنة تؤطيد العلاقات ولكنها لا تنفصل عن صراع النفوذ الدولي حول المصالح. ومن المؤكد أن التوترات والحروب ستكون عنواناً بارزاً في كيفية توحيد المواقف وتبادل الأدوار وتبادل المنافع وإنتاج صيغة للتعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة بحثاً عن رؤية مشتركة للاستقرار والفرص والاحترام المتبادل.

ومن نافلة القول أن السودان في قلب منطقة قوس الأزمات وضمن معادلة التنافس الدولي وبالتالي سيكون حاضراً خاصة بعد تطورات حرب المسيرات في بورتسودان والتي تهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، عطفاً على تأثير الحرب وتمددها بصورة تمثل خطر على مستقبل استقرار الإقليم بأسره، خاصة البحر الأحمر والقرن الإفريقي ومنطقة الساحل والصحراء وحوض النيل.

الملاحظ تراجع الدور الامريكي في السودان كثيراً خلال الفترة الرئاسية الثانية للرئيس ترامب، مقارنة بالنشاط الكثيف للإدارة السابقة، مما أثار الشكوك حول تبني سياسة انكفائية لإدارة ترامب، او ترك الأمر للحلفاء الإقليميين، ولكن كل المؤشرات تؤكد بأن الشأن السوداني سيكون حاضراً سوى ضمن ملفات المصالح او الصراعات، عطفاً على أن حرب السودان ما عادت تحتمل التعامل معها وفق نظرية إدارة الصراع وتجنب فضه، بل ان تداعيات الحرب الوخيمة ومآلاتها الكارثية التي تنذر بإنهيار الدولة وتقسيم البلاد وأصبحت مهدد حقيقي وقد تتناثر نيرانها لتحرق المنطقة ضمن صراع المحاور إذا لم يتم إيقافها، ومن المتوقع ان تجد حرب السودان طريقها لاجندة مباحثات ترامب، وربما تمثل العودة لمنبر جدة الذي رعته الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية منصة يمكن البناء عليها، او ان يكون إتفاق المنامة الذي شارك فيه حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة وثيقة قابلة للتطوير والتوسعة، وعليه فإن مباحثات الرئيس ترامب في الرياض والدوحة وابوظبي لن تبدأ من الصفر وإنما تبنى على الجهود السابقة، خاصة وأن  للدول الثلاث شواغل ترتبط بأمن البحر الأحمر لدى السعودية والصراع حكومة بورتسودان مع الأمارات او تأطير الدور القطري في تسهيل المفاوضات والضغط على دعاة إستمرار الحرب بإعادة النظر في مشروع عودة النظام المباد على فوهة البندقية، ولا شك ان هذه الشواغل ستكون محل إهتمام الولايات المتحدة، والأرجح أن لا تذهب المباحثات في اتجاه دعم إستمرار الحرب بل البحث عن مبادرة تفضي لانعقاد منبر للتفاوض والحل السياسي عبر هندسة جديدة تخاطب تطورات وتحولات الحرب ميدانياً وانسانياً وسياسياً.

صحيح ان الأوضاع في السودان تعقدت جداً بعد دخول الحرب عامها الثالث وزيادة كلفتها، وصحيح ايضا تعثر المبادرات والجهود الإقليمية والدولية، فقد ظهر تباين المواقف وتضارب المصالح بصورة اوضح في مؤتمر لندن الأخير، ولكن إمكانية التنسيق والتعاون بين الفواعل الإقليمية والدولية متوفرة، فقط تحتاج إلي مقاربة شاملة بضمانات أكبر تحقق المصالح وتتلافي المخاطر ضمن الاجابة على سؤال اليوم التالي.

تكتسب زيارة ترامب أهمية كبيرة، وربما أكبر لدى السودانيون الذين يبحثون عن بصيص آمل، وقد تحمل الزيارة هذا الأمل بفتح مسار الحل السياسي ووقف إطلاق النار والعدائيات توصيل المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ودعم عملية سياسية مملوكة للسودانيين تضع مشروعاً حداً للمعاناة والمأساة وتمهد الطريق للحكم المدني الديمقراطي.

تفاءلوا بالخير تجدوه.

الوسومأفريقيا السودان الشرق الأوسط دونالد ترامب مؤتمر لندن محمد الأمين عبد النبي

مقالات مشابهة

  • زيارة ترامب ماذا تحمل لأهل السودان؟
  • تورم إصبع القدم الكبير.. العرض البسيط الذي قد يكشف أمراضًا خطيرة
  • والي البحر الأحمر مصطفى محمد نور يتفقد سير العمل بمحطات الوقود بمدينة بورتسودان
  • أسعار وبرامج الحج السياحي 2025
  • زيادة 15% في أسعار النقل السياحي ..تفاصيل
  • محمد المبارك لـ«الاتحاد»: «عالم ديزني» يُعزِّز النمو السياحي في أبوظبي ويجذب استثمارات جديدة
  • معرض إكسبو 2025م السياحي” بإسرائيل “ضربة اقتصادية أخرى للصهاينة
  • بروسبيكت توقّع شراكة استراتيجية مع شركة ملك العقارية ومجموعة ون بروكر لتطوير مشروع ” ذا إل إكس “
  • تحذير من والي اسطنبول
  • مبادرات لدعم الترويج السياحي ضمن خطة التحول الشاملة لقطاع الطيران