نائب وزير التعليم: دول أوروبية تطلب خريجي المدارس التطبيقية المصرية.. وهنعلمهم اللغات الأجنبية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني، تفاصيل توقيع 5 بروتوكولات تعاون واتفاقات مع اتحاد الصناعات المصرية لإطلاق 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامي عمرو خليل، ببرنامج "من مصر" المذاع على شاشة "سي بي سي"، إنه تم تطوير المناهج، ونسبة الحضور أكثر من 85%، مضيفًا:"الدول الأوروبية بدأت تطلب خريجين مصريين من المدارس التكنولوجية التطبيقية، ونحن سنعلمهم اللغات الأوروبية، لتسهيل فرص عمل لهم في الخارج".
وأضاف أن البروتوكول مع اتحاد الصناعات والبنوك وغيرهم، تحت مسئولية الغرف الصناعية، وتمويل البنوك، ووصلنا حتى اليوم لـ 60 مدرسة تكنولوجية ونأمل توقيع 5 بروتوكولات لإنشاء 5 مدارس أخرى في أكتوبر المقبل."
وشهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وحسن شحاتة وزير العمل توقيع 5 بروتوكولات تعاون واتفاقات مع اتحاد الصناعات المصرية لإطلاق 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية، وهي مدرسة البنك الأهلى المصرى لتكنولوجيا الصناعات الغذائية، تخصصات (ميكانيكا وكهرباء، ومراقبة جودة وسلامة الغذاء)، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعة الأدوية، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعة الأخشاب والأثاث تخصصات (تنفيذ أثاث طبيعي وصناعی – دهانات الاخشاب – التنجيد – إنتاج قطع أثاث خشبية يدوية قبل الفك والتركيب)، بمحافظة الجيزة، ومدرسة بنك مصر لتكنولوجيا صناعات مواد البناء تخصصات (فحص واختيار بلوكات الرخام – الصيانة العامة لخطوط الجلي – صيانة شاسيهات SPD)، بمحافظة بنى سويف، ومدرسة البنك الأهلي المصري لتكنولوجيا الصناعات الميكانيكية والكهربية، تخصصات (ميكانيكا – صناعات كهربية – ميكنة خطوط إنتاج – ميكاترونيكس)، بمحافظة القاهرة، وذلك بمقر العاصمة الإدارية الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدول الأوروبية المدارس التطبيقية
إقرأ أيضاً:
وزير الري يبحث آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري
بحث وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم مع رئيس مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري الدكتورة سلوى أبوالعلا، آخر مستجدات إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري، والرؤية المستقبلية للتوسع في مبادرة الاستفادة من نبات ورد النيل بشكل عملي واقتصادي.
وتم خلال الاجتماع عرض آخر المستجدات في مجال إنشاء مدارس فنية مهنية لتكنولوجيا الري والتي ستقدم مناهج دراسية فريدة من نوعها تجمع بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية، بهدف إعداد وتطوير كوادر فنية متخصصة لشغل الوظائف الفنية المطلوبة في السنوات القادمة من خلال مركز التدريب، وكذلك إعداد مناهج متكاملة في مجالات الري والصرف وشبكات الري الحديثة والمساحة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وصيانة وتشغيل الطلمبات والمعدات المتخصصة والسيارات، وذلك إيمانا بدور الوزارة الحيوي في دعم المجتمع، وإيجاد كوادر مدربة على أعلى مستوى تكون قادرة في المستقبل على إدارة المنظومة المائية في مصر بأعلى مستوى من الكفاءة اعتمادا على أفضل الوسائل التكنولوجية الحديثة تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية.
كما تم خلال الاجتماع عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من نجاحات في مجال الاستفادة من ورد النيل، حيث تم تنظيم 16 نشاطا تدريبيا بمقر مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري وفروعه بـ (كفر الشيخ - دمياط - دمنهور - إسنا) لـ391 متدربا تم تدريبهم على طرق الاستفادة من نبات ورد النيل لإنتاج منتجات ومشغولات يدوية متميزة.
وتم إطلاق مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل بالتعاون بين مركز التدريب وعدد من الجهات المعنية، والتي تهدف لتمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعها الخاصة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية بشكل مستدام، والعمل على تعزيز دور المجتمع المدني، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات المشاركين في مختلف المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة.
ومن أبرز نتائج هذه المبادرة زيادة فرص العمل من خلال تمكين المرأة والشباب من إطلاق مشاريع صغيرة، وترشيد المياه والحفاظ على البيئة من خلال الاستفادة من نبات ورد النيل وتحويله إلى منتجات مفيدة، وتمكين المجتمع المدني من خلال زيادة الوعي بأهمية التنمية المستدامة ودور الأفراد في تحقيقها، وإنشاء صفحة رسمية للمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي لعرض المنتجات لمساعدة السيدات المتدربات على التسويق للمشغولات التي يتم إنتاجها، وتمكين السيدات المتدربات من الاشتراك في المعارض المختلفة للتسويق للمشغولات، وتخصيص مقر ورشة بالمركز لتدريب الأيدي العاملة من السيدات، مع التوسع مستقبلا في تنفيذ أنشطة المبادرة على مستوى الجمهورية.
ويسعى المركز بالتعاون مع العديد من الشركاء لاستخدام الكميات المتبقية بعد تجفيف وتصنيع ورد النيل بتحويلها إلى مواد خام ذات قيمة اقتصادية وصناعية بتطوير وقود حيوي أو فحم نباتي أو خشب حبيبى بالشكل الذي يحول هذه المخلفات إلى فرص استثمارية تُسهم في دعم الاقتصاد الأخضر، وتحافظ على البيئة، وتخلق فرص عمل في مجالات بحثية وصناعية متنوعة، وتدعم منظومة إعادة تدوير المخلفات.
ووجه وزير الري بالتنسيق مع الجهات المانحة والمستثمرين المحليين والدوليين للمساهمة في تمويل المبادرة، والتوسع في عقد المؤتمرات والفعاليات الدولية لعرض فرص الاستثمار في هذا المجال، وتوجيه شباب الخرجين من الجهات المختصة للاستفادة من الفرص التي توفرها هذه المبادرة، والعمل على إيجاد منافذ جديدة لتسويق المنتجات محليا ودوليا.
اقرأ أيضاًوزير الري: مصر تؤكد رفضها استخدام المياه كأداة للضغط السياسي
وزير الري يشارك في فعاليات مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه