الحرة:
2025-07-12@22:06:09 GMT

بايدن يدعو إلى عقود عمل منصفة في شركات تصنيع السيارات

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

بايدن يدعو إلى عقود عمل منصفة في شركات تصنيع السيارات

دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، الاثنين، إلى عقد عمل بين شركات تصنيع السيارات الأميركية وعمال القطاع "يصب في مصلحة الطرفين"، وذلك في مسعى لتجنب إضراب يلوح في الأفق.

وأعرب بايدن في بيان نشر قبل شهر من موعد انقضاء مفاعيل عقود وقعتها شركات "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتيس" مع اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات، عن "دعمه عملية التحول إلى مستقبل يقوم على الطاقة النظيفة".

وتبنى اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات بقيادة رئيسه المنتخب مؤخرا، شون فين، موقفا متشددا في محادثات مع شركات تصنيع السيارات، مطالبا بزيادات كبيرة للأجور وإعادة العمل بتقديمات غلاء المعيشة وإلغاء الازدواجية في تقديمات العمال.

وترجح شركات تصنيع سيارات عدة أن يشهد القطاع في هذا الخريف إضرابا. وتاريخ اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات حافل بالإضرابات وآخرها في "جنرال موتورز" في العام 2019.

وقال بايدن إن على شركات تصنيع السيارات أن توفر وظائف ذات أجور جيدة وأن "تتجنب إغلاق مصانع" وأن تعامل بشكل "منصف" العمال في مرحلة تحولية.

وأضاف أن "اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات ساهم في خلق الطبقة الأميركية الوسطى ومع مضينا قدما في هذه المرحلة التحولية إلى تقنيات جديدة، يستحق الاتحاد عقدا يحافظ على الطبقة الوسطى".

ودعم بايدن بقوة حق العمال في الانضواء في تنظيم نقابي وتلقى تأييدا أساسيا من بعض الاتحادات النقابية للانتخابات الرئاسية المقبلة.

لكن اتحاد عمال قطاع صناعة السيارات لا يزال ممتنعا عن تأييد أي مرشح لانتخابات 2024 الرئاسية.

فين الذي التقى بايدن الشهر الماضي في البيت الأبيض سبق أن وجه انتقادات للإدارة الأميركية الحالية لعدم بذلها جهودا كافية لضمان استفادة العمال من التحول للسيارات الكهربائية.

ووجه انتقادات لاذعة في يونيو بعدما أعطى مسؤولون أميركيون موافقتهم المبدئية على منح قرض بـ9,2 مليارات دولار لمشروع تشارك فيه فورد لبناء ثلاثة مصانع جديدة لبطاريات السيارات في ولايتي تينيسي وكنتاكي الجنوبيتين.

وأشار بيان لاتحاد عمال قطاع صناعة السيارات إلى افتقار المشروع لضمانات العمال، بما في ذلك ارتقاء الأجور إلى المستويات التقليدية لشركات تصنيع السيارات الثلات الكبرى أي "جنرال موتورز" و"فورد" و"ستيلانتيس".

وقال فين "كنا في غاية الوضوح عندما شددنا على أن تحول الوظائف إلى المحركات الكهربائية وإنتاج البطاريات وما إلى ذلك من تصنيع للسيارات الكهربائية لا يجوز أن يتحول لسباق إلى القاع".

وتابع "لا يقتصر الأمر على عدم استخدام الحكومة الفدرالية سلطتها لقلب المعادلة، بل هي تنشط في تمويل السباق إلى القاع بمليارات من الأموال العامة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

عوض تاج الدين: ندرس تصنيع بعض المواد الخام الدوائية محليًا

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن الجميع يعمل من أجل توطين كل ما هو جديد بشأن البرامج الطبية في مصر، وأن الأطباء في مصر قادرون على اكتساب جميع المهارات الخاصة بالتطورات في المجالات الطبية.

عوض تاج الدين: أفريقيا تعاني من مشكلات صحية ومصر تستطيع الدعمعوض تاج الدين: اليابان شريك رئيسي في تطوير المنظومة الصحية

وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج :" قلبك مع جمال شعبان" تقديم الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن مصر تدرس تصنيع بعض المواد الخام الدوائية، وأنه في حالة الوصول لذلك سيتم الوصول للاكتفاء الذاتي من الأدوية، ويتم التصدير للخارج، وأن الدواء أمن قومي.

ولفت إلى أن من الأخبار السارة بشأن الصحة، ففي الفترة الأخيرة نعمل على توسيع منظومة التأمين الصحي الشامل، وأن ذلك يكون من أجل التخفيف على المواطنين، ويحصل كل مواطن على العلاج بطريقة سهلة وبسيطة.

طباعة شارك عوض تاج الدين الصحة البرامج الطبية جمال شعبان

مقالات مشابهة

  • شبوة.. عمال قطاع العقلة يوقفون ضخ النفط احتجاجا على تجاهل مطالبهم
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة واتحاد شركات التأمين المصرية
  • الجمل لوزير قطاع الأعمال: عمال مصر يمثلون ركيزة أساسية في مسيرة التنمية
  • اتحاد عمال مصر يشيد بجهود نظيره الكويتي في خدمة الطبقة العاملة
  • صناعة السيارات الأوروبية على المحك: سباق مع الزمن قبل 1 أغسطس
  • خبير إقتصادي: مصر تستعيد ريادتها في صناعة السيارات.. والتجميع المحلي يقلص فاتورة الاستيراد
  • القائمة النهائية للمرشحين لانتخابات عضوية مجلس إدارة اتحاد شركات التأمين المصرية
  • مصر والعراق ... بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في أنشطة صناعة البترول
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة واتحاد شركات التأمين المصرية
  • عوض تاج الدين: ندرس تصنيع بعض المواد الخام الدوائية محليًا