خبير سياسي: إسرائيل ترفع مستوى التصعيد في غزة ولبنان قبل الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إن إسرائيل تواصل الأعمال الانتقامية في غزة، بعد فشل خطة الجنرالات، وصمود الشعب الفلسطيني أمام الأعمال الإجرامية.
وأضاف خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أكثر ما يقلق إسرائيل هو صمود الشعب الفلسطيني، قائلا «مازال الجيش الإسرائيلي يدفع أثمان كبيرة ليس فقط في قطاع غزة عامة، وإنما في الشمال».
وتابع: «قبل الانتخابات الأمريكية أتوقع مزيد من التصعيد والتسخين على الجبهتين اللبنانية والفلسطينية، إضافة الى إمكانيات بعض الخطوات غير العادية، مثل استمرار الاغتيالات، وبرأيي أن الهدف الإسرائيلي قبل الإنتخابات الأمريكية هو رفع درجة السخونة على جميع الجبهات».
تصعيد إضافي في الضفة الغربيةوقال: «سنلاحظ في الضفة الغربية تصعيدًا إضافيًا، والهدف الأساسي هو إعطاء المجال لنجاح ترامب في الحملة الانتخابية، وهو ما يريده نتنياهو، وأيضا رفع جاهزية الشروط الإسرائيلية لفرض شروط إضافية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة لبنان الانتخابات الأمريكية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: الشعب الفلسطيني ثابت على أرضه ولن يخضع للمخططات الإسرائيلية
أكد عبدالفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، بقيادة بنيامين نتنياهو وبدعم من شخصيات مثل سموتريتش وبن جفير، بدأت فعليًا تنفيذ ما وصفه بـ"مخطط تصفية القضية الفلسطينية"، عبر خطوات ممنهجة للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.
وأوضح دولة، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المخطط ليس جديدًا، بل يعود إلى عام 2017 تحت مسمى "خطة الحسم"، ويعتمد على مبررات دينية توراتية، لكنه شدد على أن هذه السياسات لن تنجح في اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه.
مواجهة شاملة للمخطط الإسرائيلي على الأرضوأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن الحركة وجميع القوى الوطنية الفلسطينية يرفضون هذا المشروع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن المواجهة لن تكون فقط سياسية أو دبلوماسية، بل ستشمل أيضًا حراكًا شعبيًا واسعًا في كافة مناطق الضفة الغربية، بمشاركة الفصائل ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف أن هذا الحراك يأتي بالتوازي مع التحركات السياسية والقانونية على الساحة الدولية، وبتنسيق مستمر مع الدول العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يُترجم على الأرضفي سياق متصل، شدد دولة على أن أي اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية لا تُعد كافية ما لم تُترجم إلى خطوات فعلية على الأرض، تضمن الحماية للشعب الفلسطيني وتمنع فرض وقائع استعمارية جديدة.