لا حرج من النقد الوطني والتشكيك المستمر في النوايا الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
بالرغم من دعمي للدبلوماسية الرئاسية والأمنية التي أنجزت لقاء زيورخ غير المعلن (غير صحيح وصفه بأنه سري وهنالك فرق) وبالرغم من رؤيتي أنه لقاء مطلوب ومبرر ولكن لا حرج من النقد الوطني والتشكيك المستمر في النوايا الأمريكية، ولا يعتبر خطئا تحذير صانع القرار من الخداع الأمريكي بل هو عين الصواب، الرئيس الأمريكي لا يضمن لنفسه الأمان من المستنقع السياسي هناك، فكيف يضمن لدولة لا يكاد يميزها من 54 دولة افريقية، و198 دولة في العالم.
لا يوجد شيء اسمه صداقة جيدة مع الادارة الأمريكية، هي أصلا مع كل العالم وعبر التاريخ إما (صديق سيء أو عدو صريح)، وعليه التفاوض لتثبيت علاقة مباشرة وتفادي العداوة والحفاظ على صداقة سيئة ومهزوزة باستمرار مع أمريكا هي قمة الإنجاز بل هو سقف الممكن مع النظام السياسي الأمريكي، ومن قال غير ذلك فهو كذاب أو هو نفسه جزء من الخداع والتخدير.
ممكن يكون هنالك اصدقاء أفراد أمريكان لكن النظام السياسي الأمريكي لن يكون صديقا جيدا لاي حكومة، ولا أي حاكم، وسيستبطن دوما نية اضعافه واستبداله في أي لحظة مهما قدم.
الحل في التواصل تحت شعار (إلا ما دمت عليه قائما) ومن الضروري الفحص المستمر لمحتوى وأجندة التفاوض وقدرة المفاوضين على الثبات الشخصي أمام الاستدراج والضغوط والاغراء والاستمالة.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النجمة الأمريكية مادونا توجه رسالة عاجلة لأعلى سلطة في العالم لإنقاذ أطفال غزة قبل فوات الأوان
الولايات المتحدة – ناشدت نجمة البوب الأمريكية الشهيرة مادونا بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر باتخاذ إجراء إنساني عاجل بشأن قطاع غزة، طالبة منه استخدام منصبه للمساعدة في فتح أبواب المساعدات الإنسانية.
وفي منشور شاركته مع متابعيها على منصة “إنستغرام”، البالغ عددهم 20.1 مليون متابع مساء الاثنين، خاطبت المغنية مادونا قائلة: “أيا الأب المقدس اذهب إلى غزة، وأضئ نورك للأطفال قبل فوات الأوان”.
وأضافت: “كأم، لا أطيق رؤية معاناتهم، فأطفال العالم ملك للجميع. أنت الوحيد بيننا الذي لا يُمكن منعه من الدخول. نحتاج إلى فتح أبواب المساعدات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء. لم يتبق المزيد من الوقت. أرجوك، قل إنك ستذهب”.
وأوضحت في منشور آخر عبر صفحتها على “فيسبوك”: “السياسة لا تتغير، الوعي وحده هو الذي يتغير، ولهذا أتوجه بالدعاء إلى رجل مخلص. اليوم عيد ميلاد ابني روكو، وأشعر أن أفضل هدية يُمكنني تقديمها له كأم هي أن أطلب من الجميع بذل قصارى جهدهم للمساعدة في إنقاذ الأطفال الأبرياء المحاصرين في مرمى النيران بغزة”.
وأكدت المغنية: “أنا لا أُشير بأصابع الاتهام ولا أُلقي باللوم ولا أنحاز إلى أي طرف. الجميع يُعاني. أحاول بذل قصارى جهدي لمنع هؤلاء الأطفال من الموت جوعا. إذا رغبتم في المساعدة، انضموا إلي في التبرع”.
وختمت المنشور بالإشارة إلى منظمات الإغاثة الإنسانية التي يمكن التبرع لها، بالإضافة إلى حساب البابا الرسمي.
المصدر: RT