قبل 48 ساعة على الانتخابات.. ترامب يغازل النساء
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إنه سيكون "حامي" النساء، سواء أحببن ذلك أم لا، إذ قام ترامب بحملته الانتخابية مع رجال يستخدمون لغة متحيزة جنسيًا وفظة.
وأعرب ترامب عن انزعاجه من فكرة أن الزوجات قد يصوتن بشكل مختلف عن أزواجهن، وأشار الرئيس الجمهوري السابق إلى أن منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي تحاول أن تصبح أول امرأة تفوز بالرئاسة الأمريكية وتصل إلى البيت الأبيض، سوف تصبح "مقهورة"، و"تنهار" في مواجهة زعماء مستبدين ذكور، يعتبرهم هو أقوياء.
وفي الأيام الأخيرة من حملته، تمسك ترامب بنظرة عالمية بشأن الجنس، يعتبرها منتقدوه غير معاصرة وأبوية، حتى مع اعترافه بأن لغته تسببت في "وقوعه في الكثير من المشكلات" مع مجموعة حاسمة من الناخبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئاسة الامريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: رفع العقوبات عن سوريا بات وشيكاً بتعليمات مباشرة من ترامب
أكدت وزارة الخارجية الأميركية العمل المكثف على رفع العقوبات المفروضة على سوريا في أقرب وقت، مشيرة إلى أن العملية ستسير بسرعة بعد تعليمات الرئيس دونالد ترامب، الذي اتخذ موقفًا واضحًا بهذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس إن رفع العقوبات يتطلب وقتًا معينًا، لكن وزارتي الخارجية والخزانة تعملان على تسريع الإجراءات، وأضافت أن فريقًا خاصًا بدأ متابعة القضية.
يأتي ذلك بعد إعلان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخراً رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
في المقابل، حذّر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو من احتمال اندلاع حرب أهلية مدمرة في سوريا خلال أسابيع إذا لم ترفع العقوبات، داعيًا إلى دعم القيادة الانتقالية برئاسة أحمد الشرع.
من جهة أخرى، أعلنت متحدثة باسم صندوق النقد الدولي أن الصندوق أجرى مناقشات مفيدة مع الفريق الاقتصادي السوري، ويستعد لدعم جهود إعادة بناء اقتصاد البلاد المتضرر من الحرب.
وتأمل السلطات السورية الجديدة في جذب الاستثمارات في مختلف القطاعات، معتمدة على رفع العقوبات كخطوة أساسية لتعزيز التعافي الاقتصادي بعد 14 عامًا من النزاع.
تُقدّر الأمم المتحدة أن سوريا بحاجة إلى نحو 400 مليار دولار لإعادة الإعمار، مع تدمير واسع للبنية التحتية وخدمات أساسية جراء الحرب المستمرة.