تقارير: احتمال التوصل لاتفاق بين إسرائيل ولبنان خلال أسبوعين
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أسرائيلية، بأن "تقدما كبيرا" طرأ على المفاوضات بين إسرائيل ولبنان، لافتة إلى أنه "من المحتمل أن يتم التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين".
ونقلت تقارير للقناة 12 و13 وهيئة البث الإسرائيلية، عن مصدر مطلع على المفاوضات، أن أي هجوم قد تشنه إيران على إسرائيل "لن يؤثر" على المحادثات الجارية للوصول إلى تسوية بشأن الملف اللبناني.
وتستعد الدوائر الأمنية لفرضية أن هناك رد فعل متوقع من إيران على الهجوم الإسرائيلي الأخير عليها.
وفي هذا الصدد، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ليلة الأحد، مشاورات محدودة، وذلك بمشاركة وزراء الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية.
وبالإضافة إلى ذلك، شهدت الأيام الأخيرة تصاعداً في مستوى التهديدات من قِبل كبار المسؤولين في إيران.
وأفاد مصدر إسرائيلي بأن الإيرانيين "وجهوا الميليشيات الشيعية في المنطقة لزيادة هجماتهم، ونتيجة لذلك، سُجلت في الأيام الأخيرة زيادة في عدد هجمات الطائرات المسيرة من قبل الميليشيات في العراق".
وفي سياق متصل، أجرت إسرائيل والولايات المتحدة تقييمات للوضع العملياتي. وعقد قائد المنطقة الوسطى في القيادة الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، جلسات في إسرائيل، وقام بجولة لتفقد جاهزية منظومة الصورايخ "ثاد" .
كما أعلن البنتاغون تعزيز القوات الأميركية في المنطقة، وإرسال طائرات حربية إلى جانب قاذفات استراتيجية من طراز B-52، التي رافقتها طائرات تزود بالوقود، من قواعد في أوروبا والولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فرق الأمم المتحدة الإغاثية: توصلنا لاتفاق الوصول إلى الفاشر المنكوبة غربي السودان
أعلنت فرق الإغاثة التابعة للأمم المتحدة في السودان ،اليوم الجمعة، أنها توصلت إلى اتفاق قد يمكنها قريبا من الوصول إلى مدينة الفاشر المنكوبة، فيما لا تزال المخاوف العميقة قائمة بشأن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يُعتقد أنهم ما زالوا محاصرين في المدينة الواقعة بمنطقة دارفور غربي السودان.
وحذر العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة من أن أساسيات البقاء في المدينة التي اجتاحها مقاتلون من "مليشيا الدعم السريع" في أكتوبر قد "دُمرت بالكامل".
وقال روس سميث، مدير التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي: "القليل المعروف حاليًا عن الأوضاع الحالية في الفاشر هو بالفعل أفظع مما يمكن تصوره".. وأضاف: "نعلم أن هناك ما يتراوح بين 70 و 100 ألف شخص محتملين ما زالوا عالقين داخل المدينة نفسها".
وأوضح أن شهادات الناجين "تصف المدينة بأنها مسرح جريمة فيه عمليات قتل جماعي، وجثث محروقة، وأسواق مهجورة".
وطالب مسؤول برنامج الأغذية العالمي بوصول غير معاق إلى الفاشر للاستجابة العاجلة لأولئك الذين ما زالوا عالقين في المدينة.. وقال"أفهم من المناقشات التي جرت أمس أن لدينا اتفاقا مبدئيا مع قوات الدعم السريع على مجموعة من الشروط الدنيا لدخول المدينة؛ لذلك، نتوقع أن نتمكن من القيام بذلك قريبا جدا، لإجراء بعض التقييمات والاستطلاعات الأولية. بعد أكثر من عام ونصف تحت الحصار، دمرت أساسيات البقاء بالكامل".