كشف مصدر من حركة حماس الفلسطينية أن جولة من المحادثات بين حركة المقاومة ومسئولي فتح أجريت في القاهرة وأسفرت عن اتفاق لإنشاء لجنة تكنوقراطية مكونة من شخصيات فلسطينية مستقلة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب المستمرة.

وكانت المحادثات جزءا من جهود الوساطة الأوسع نطاقا التي تبذلتها مصر للتوسط في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى الجيب.

وفقا لصحيفة "العربي الجديد" القطرية، قدم وفد حماس خطة عمل مفصلة للجنة التكنوقراطية، في حين طلب وفد فتح مناقشة إدارتها المركزية، والتي يقال إنها ستتم في اجتماعات المتابعة.

ومن المقرر اليوم أن يجلس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع الرئيس عبد الفتاح السيسي في القاهرة لمناقشة سبل إنهاء الحرب في غزة والحكم الفلسطيني المستقبلي.

وأشارت الصحيفة القطرية إلى أن وفد حماس ضم مسئولين جدد لم يشاركوا في مثل هذه المحادثات من قبل، من أجل خلق "فرص جديدة للمناقشات المستقبلية".

وكان المطلب الرئيسي لحركة حماس هو أن تمارس مصر الضغط على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية الجارية في شمال قطاع غزة، وفقا لما ذكرته الصحيفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل محمود عباس حماس مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي قطاع غزة فلسطين إطلاق النار عبد الفتاح السيسي السلطة الفلسطينية القاهرة غزة المساعدات الانسانية حركة حماس وقف إطلاق النار رئيس السلطة الفلسطينية حركة حماس الفلسطينية إسرائيل وحماس شمال قطاع غزة الحرب في غزة وقف العمليات العسكرية قطاع غزة بعد الحرب إنهاء الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية

عواصم - الوكالات
أفاد مسؤول أمريكي على صلة بمفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي "إيجابي إلى حد كبير"، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.

وأوضح أن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى، وفقا للصحيفة.

وترى الصحيفة الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى تغييرات في 3 مجالات رئيسية، حيث تطالب بتخفيف وتيرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدلا من إتمام ذلك خلال أسبوع. وبموجب اقتراح حماس -وفقا للصحيفة- فلن يتم إطلاق سراح المجموعة الأخيرة، وهم 5 أسرى أحياء، إلا في اليوم الـ60 من وقف إطلاق النار.

كما تريد حماس -وفقا للصحيفة- جدولا زمنيا أكثر تحديدا لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير الإطار الحالي فقط إلى "إعادة تموضع" القوات.

أما الأمر الثالث، بحسب الصحيفة، فهو أن حماس تصر على ضمان أميركي أوضح بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، وأن إسرائيل لن تستأنف حرب الإبادة حتى لو ظلت المفاوضات من دون حل بعد 60 يوما. بينما ينص الاتفاق المقترح حاليا على أن وقف إطلاق النار "قابل للتمديد" إذا استمرت المحادثات.

وأوضح المسؤول الأميركي أن رد حماس لا يُعدّ موافقة رسمية نظرا للشروط المرفقة به، مضيفا أن المناقشات ما تزال جارية.

في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -وفقا للصحيفة- أن إسرائيل لم تتلقَّ بعد رد حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف من الولايات المتحدة. وقال المسؤول: "بمجرد استلامنا له، سندرس التفاصيل ونتخذ الإجراءات اللازمة".

وفيما يخص تفاصيل المقترح الأميركي، تتضمن الصفقة خطوات مرحلية تتضمن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء و18 من جثث القتلى، مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، مع احتمالية تمديد وقف إطلاق النار بناء على سير المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث تغييرات جوهرية في المقترح الحالي، بحسب ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة: إسرائيل تُقرّر عدم إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة
  • ليست حماس فقط.. إسرائيل تستهدف الجميع
  • “حماس”: نرحب باستمرار الجهود القطرية المصرية لإنهاء العدوان على غزة
  • حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
  • مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
  • مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله
  • ما لعبة إسرائيل وأميركا في مقترح ويتكوف؟ ولماذا لم توافق حماس حتى الآن؟
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية" بعد انتقاده الحرب على غزة
  • هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر