فيديو.. رسالة صمود فلسطينية فقدت أبناءها في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية صمود سيدة من عائلة "آل ورش أغا" خلال تلقيها خبر استشهاد 3 من أبنائها في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وعبرت المواطنة عن صمودها قائلة "يا رب ولادي فدوا (فداء) عن غزة وفلسطين وإحنا (نحن) سنبقى صابرين وفي أرض الوطن صامدين وسنحمي المقاومة بعيوننا وقلوبنا وبرؤوسنا".
وفي الأثناء، نشر الصحفي مؤمن أبو عودة اليوم الاثنين فيديو عبر حسابه في "إنستغرام" لمجموعة من الأطباء والصحفيين ينشدون بأمل وإصرار "سوف نحيا هنا".
ودوّن أبو عودة تعليقا أرفقه بالفيديو قائلا "وسط حرب الإبادة التي تلتهم كل شيء من حولنا اجتمعنا نحن والوفود الطبية على أنغام (سوف نحيا هنا، تحدينا الموت والدمار بأصوات تحمل آخر أنفاس الأمل) وكانت كلمات النشيد صرخة حياة في وجه الموت ورسالة تحدٍ بأننا رغم كل محاولات الإبادة لن ننكسر ولن ننحني".
View this post on InstagramA post shared by Momin abu owda (@m_abuowda11)
وبدأ جيش الاحتلال، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها اليوم التالي بذريعة "منع حماس من استعادة قوتها" بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل -بدعم أميركي مطلق، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله- حربا على غزة، أسفرت حتى الساعة عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، بإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تستهدف قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في بيت لاهيا (شاهد)
بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، مشاهد مصورة لاستهداف مقاتليها قوة إسرائيلية داخل أحد المنازل في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأشارت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" إلى أن هذه المشاهد ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود"، واستهدفت قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل، إلى جانب استهداف قوة إسرائيلية أخرى راجلة في منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا شمال القطاع.
كتائب القسام: ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود".. مشاهد من استهداف قوة لجيش الاحتلال بعد تحصنها داهل منزل، واستهداف قوة أخرى راجلة بمنطقة العطاطرة في بيت لاهيا. pic.twitter.com/VeIyJGD1ts
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) June 15, 2025وفي وقت سابق، ذكرت الكتائب أن مقاتليها تمكنوا عصر السبت، من استهداف دبابة "ميركفاه" بقذيفة "تاندوم" شمال مفترق أبو شرخ بمنطقة "البطن السمين" جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت "القسام" في بيان آخر، إلى أنه بعد عودة مقاتليها من خطوط القتال، أكدوا أنهم قنصوا سائق جرافة عسكرية إسرائيلية في شارع المنطار شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بتاريخ 08-06-2025م.
والسبت، أفادت القسام أيضا بقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، في كمين مركب نفذه مقاتلوها بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، في واقعة لم يعلق عليها أيضا جيش الاحتلال.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 864، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك في سياق رد الفصائل الفلسطينية على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 183 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.