تاق برس – قال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إن السودان ألغى اتفاقًا مع دولة الإمارات العربية المتحدة لإنشاء ميناء على ساحل البحر الأحمر.

ووأوضح الوزير، في مؤتمر صحفي ببورتسودان الأحد، أنه كان طرفًا في التوقيع على مذكرة التفاهم مع دولة الإمارات بخصوص شراكة لقيام ميناء “أبو عمامة”، لكن هذه المذكرة غير ملزمة للسودان.

وأضاف: “بعد الذي حدث، لن نعطي الإمارات سنتيمترًا واحدًا على شاطئ البحر الأحمر”، بذلك إلى الاتهامات التي تلاحق أبوظبي بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ منتصف أبريل 2023.

وفي ديسمبر 2022، تم توقيع اتفاق بين الحكومة السودانية وشركتي موانئ أبوظبي و إنفيكتوس للاستثمار التي يديرها رجل الأعمال السوداني أسامة داؤد.

وقضي الاتفاق بتطوير ميناء “أبو عمامة” على ساحل البحر الأحمر باستثمارات تصل إلى 6 مليارات دولار.

وبموجب الاتفاق، كانت الإمارات ستبني الميناء الواقع على بعد نحو 200 كيلومتر شمالي بورتسودان، في إطار حزمة استثمارية تبلغ قيمتها 6 مليارات دولار، تشمل منطقة تجارة حرة، ومشروعًا زراعيًا كبيرًا، ووديعة بقيمة 300 مليون دولار لبنك السودان المركزي.

مِنح البنك الدولي
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، جبريل إبراهيم إن السودان سيتحصل على منح مستحقة بأكثر من 300 مليون دولار من البنك الدولي قبل حلول يونيو 2025.

وأكد الوزير في مؤتمر صحفي أن وفدا برئاسته شارك في الاجتماعات السنوية الأخيرة للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

ولفت إلى أن الوفد سجل احتجاجا على بطء إجراءات منح البنك الدولي الخاصة بالسودان، وعلى موقف ممولي البنك الدولي من الإجراءات التصحيحية في 25 أكتوبر الأول 2021.

وأضاف جبريل أن البنك الدولي بسبب ما سماها بالإجراءات التصحيحية لا يضع المنح في حساب بنك السودان، بل تصرف عبر وكالتي يونيسيف وبرنامج الغذاء العالمي، إذ تم اتفاق على أن تعمل الوكالتان بشكل وثيق مع الحكومة السودانية، وفقا لأولويات الأخيرة،وأضاف لكن ليس هنالك تنسيق كافي بين الوكالتين والمالية في هذا الأمر.

وزير المالية يكشف عن مطالبته لصندوق النقد والبنك الدوليين بتسريع اجراءات التمويل المخصص للسودان

كشف د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي عن مطالبته لصندوق النقد والبنك الدوليين بتسريع إجراءات التمويل المخصص للسودان لظروفه الراهنة
مبيناً احتجاجه – خلال مشاركته مترئساً وفد السودان في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين – على بطء إجراءات صرف الاموال المخصصة للسودان مباشرة ولا يتم وصولها إلا عبر وسيط هو وكالات اليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي ؛ مبيناً عدم وجود تنسيق كامل مع مؤسسات التمويل الدولية ولا تصل تقاريرها بانتظام لحكومة السودان .

وكشف جبريل في مؤتمر صحفي ببورتسودان عن نتائج مشاركته الاجتماعات السنوية أن والأموال المتوقعة بواقع 100مليون دولار من برنامج الغذاء العالمي و 112 مليون دولار طوارئ صحية و 42 مليون دولار للتعليم و 100 مليون دولار للطوارئ الاجتماعية و 100 مليون دولار من بنك التنمية الإفريقي لإنتاج القمح وتوفير التقاوى والأسمدة للموسم الشتوي.

 

وأشار إلى اجتماع وفد السودان مع الصندوق الكويتي وتمت مناقشة تخصيص مبلغ للطوارئ الصحية .

وخلال لقاء مع المبعوث الأمريكي تم النقاش حول عملية السلام والإعمار في السودان .

ونفى الوزير تقديم استقالته من منصبه وأضاف : حال استقلت لن أقدمها من نيويورك وقال إن الملاحظات على أداء الجهاز التنفيذي تتم مناقشتها مع مؤسسات الدولة والقنوات المعنية بالإصلاح وليس في أجهزة الإعلام.

 

ودحض ما تردد عن ابتزاز الحركات المسلحة للجيش وقال عند انضمامنا للجيش لم نطالب بأموال والحرب لها مدخلات واجب الحصول عليها والحركات لا تملك جيوب للإنفاق على الحرب وحال حصولها على أموال ليس لشراء للذمم ولسنا مستأجرين أو نسعى لإرضاء أحد وانما لحماية الوطن والمواطن.

 

وأفصح عن عدم اتجاه الحركات المسلحة للحياد والمضي قدما لهزيمة ما اسماه التمرد .

واضاف في وزاره المالية نبذل قصارى جهدنا لحل مشكلات المواطن وتقديم تصور لمجلس السيادة في القريب العاجل عن إعادة الإعمار.
ودافع عن وزارة المالية التي تتمتع بكامل صلاحياتها .

وقال ان ملاحظاته حول إقالة مدير عام ديوان الضرائب يتم التنسيق عبر القنوات الرسمية حول التعيين أو الفصل للموظفين دون الرجوع للوزير المختص وشدد بأن سلطات المالية لم تحول لجهة أخرى ولن يحدث.

 

 

واردف لم نذهب للاستدانة من صندوق النقد الدولي اوالبنك الدولي والمبالغ المخصصة المقدرة ب300 مليون دولار هي دعومات تأتي وفقاً لاحتياجات الدول الفقيرة أو ذات الهشاشة.

 

واستنكر جبريل الحديث عن رفع الدولار وقال لا يوجد مايسمى بالدولار الجمركي وإنما توحيد لسعر الصرف منذ العام 2021 م وأشار الى ان هناك مشكلة تواجه نظام الجمارك لمواكبة سعر الصرف في السوق بصورة يومية مما يجعلها تبدو كأنها تعديل في سعر الصرف.

 

 

وكشف عن مساعي لتوفير مئات الملايين من الدولارات لتخفيف العبء على المواطنين وبذل جهود داخلية وخارجية لدعم الصحه والتعليم والخدمات.

 

 

وفيما يلي جانب ارقام خسائر الحكومة من الحرب قال إن الحرب والدمار مازالا مستمرين والارقام تصبح غير واقعية بعد فترة من الزمن.

 

مبيناً الحوجة لجهات إقليمية متخصصة لتقدير الخسائر مشيرٱ إلى الدفع بطلب ومقترحات للمؤسسات الدولية لإعادة الإعمار .

 

 

ونبه إلى الوظائف الحكومية التي أعلنت خلال اليومين الماضيين وقال هناك وظائف مرتبطة بالترقي وطرحها يأتي في سياق الشفافية واجتذاب الكفاءات ، ونفى علمه بوجود أشخاص من قحت يعملون في مؤسسات تتبع لوزارة المالية مضيفاً “أي شخص يعرقل العمل يجب إزاحته فوراً”.

 

وبرر أسباب انتعاش سوق العملات الأجنبية والدولار بعمليات شراء الوقود و سداد أصحاب البواخر رسوم تصل إلى 60 الف دولار في اليوم.

وأفصح عن توجيه لوزارة الطاقة والنفط بتحديد كميات الوقود وتنظيم الاستيراد حسب حوجة البلاد وجدد تأكيده بتوفر السلع الغذائية والتي قد تتسبب الظروف الحالية في عدم وصولها إلى الأسواق .

وأعلن عن إكمال فروقات الأجور في موازنة 2025 م وأعلن تراجع الحكومة السودانية عن انشاء ميناء أبو عمامة باستثمار اماراتي بمبلغ 6 مليار دولار وشدد قائلا لن نعطي الإمارات ولا سنتمتر واحد بعد الذي حدث وأكد أن الإمارات ماتزال تقدم الدعم اللوجستي والسياسي والإعلامي للتمرد على حد قوله.

ولفت إلى توفر فائض في كهرباء بورتسودان ومروي مع وجود ضعف ومشاكل في شبكات النقل لبقية ولايات السودان ونبه إلى التنسيق التام بين السياسات المالية والنقدية رغما عن الصراعات في الفترة السابقة .

وأعرب عن أمله في وضع موازنة سلام للعام 2025 م
ووعد بتحسين الأجور وسداد متأخرات المرتبات بنهاية الحرب

 

وأسفرت الحرب المندلعة في السودان منذ منتصف أبريل 2023، عن تأثيرات اقتصادية عميقة شملت تدهورًا سريعًا في قيمة العملة المحلية، وارتفاعًا حادًا في معدلات التضخم، ما أدى إلى تفاقم أسعار السلع الأساسية والخدمات.

الإماراتالبحر الأحمرميناء أبو عمامة

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الإمارات البحر الأحمر وزیر المالیة البنک الدولی ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب يحتفلان بـ15 عامًا من الإنجازات في خدمة الأطفال

في احتفالية مميزة أقيمت بالمقر الرئيسي للبنك التجاري الدولي، احتفلت مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب بمرور 15 عامًا على شراكتهما الاستراتيجية التي ساهمت في إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل ورسّخت نموذجًا رائدًا للرعاية الصحية المجانية لمرضى القلب الأكثر احتياجًا في مصر.

حضر الحفل عددٌ من القيادات البارزة من المؤسستين، من بينهم السيدة نيفين صبور رئيس مجلس الإدارة - البنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB). والسيد هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي - مصر (سي أي بي CIB) ورئيس مجلس أمناء مؤسسة البنك التجاري الدولي، والسيد عمرو الجنايني، نائب الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة التنفيذي بالبنك التجاري الدولي-مصر (سي أي بي CIB) ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة البنك التجاري الدولي والبروفيسور السير مجدي يعقوب والدكتور مجدي إسحاق مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب.

تأتي هذه الشراكة الممتدة لتجسد نموذجًا للدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات خاصة في دعم القطاع الصحي. فمن خلال هذه العلاقة الاستراتيجية، ساهمت مؤسسة البنك التجاري الدولي بالتبرع للمساهمة في توفير الأجهزة الطبية اللازمة، إلى جانب تمويل مئات عمليات القلب للفئات غير القادرة في مركز اسوان للقلب. علاوة على المساهمة في استكمال أعمال الإنشاءات والبنية التحتية لمركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة.

وقال البروفيسور السير مجدي يعقوب: “نحتفل اليوم بمرور 15 سنة على الشراكة التي جمعت بين مؤسسة مجدي يعقوب للقلب ومؤسسة البنك التجاري الدولي. فهي شراكة مبنية علي إيمان مشترك بأهمية دعم القطاع الصحي وتوفير رعاية قلب مجانية. هذه الشراكة هي أكثر من دعم مالي لكنها تعاون حقيقي لتطوير البحث العلمي وتوفير العلاج لمرضى القلب في المنطقة خاصة بين الفئات الأكثر احتياجا للرعاية الصحية. نؤمن في مؤسسة مجدي يعقوب للقلب أن هذه الشراكات هي مفتاح المستقبل، ووسيلتنا لتحقيق رسالتنا في التخفيف من معاناة مرضى القلب.”

من جانبه، أكد هشام عز العرب عن سعادته واعتزازه بالشراكة التي تجمع بين مؤسسة البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب للقلب منذ خمسة عشر عامًا، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس التزام مؤسسة البنك بدعم القطاع الصحي للأطفال الأكثر احتياجًا، وأن الاستثمار في صحتهم يُعد من أهم أولويات المؤسسة لبناء مستقبل أفضل لأطفال مصر.وأضاف عز العرب ان دراسات قياس الأثر للشراكة نتج عنها عائد تنموي على المجتمع قيمته 21 مليون جنيه لكل مليون جنيه استثمار وهو ما يعكس القيمة الحقيقية لمساهمات مؤسسة البنك التجاري الدولي.

وأعرب السيد عمرو الجنايني أن مؤسسة مجدي يعقوب للقلب تعد من اهم شركاء مؤسسة البنك التجاري الدولي الاستراتيجيين. وأكد أن تلك الشراكة تمكنت من إنقاذ حياة أكثر من 80 ألف طفل من مختلف محافظات مصر على مدار 15 سنة من خلال تمويل عمليات القلب المفتوح والقساطر العلاجية وغرف العناية المركزة ومعمل الأبحاث. وأضاف الجنايني أن مركز اسوان للقلب يعد فخر لكل مصري لوجود هذا الصرح على أرض صعيد مصر وأعلن عن تطلعه لافتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة الي بدوره سيضاعف عدد المستفيدين من خدمات المؤسسة.

وأكد الدكتور مجدي إسحاق، أن الشراكة مع مؤسسة البنك التجاري الدولي أثبتت قدرتها الحقيقية على إحداث تغيير جذري في حياة الآلاف من المرضى، ووضعت معيارًا جديدًا لجودة الرعاية القلبية في مصر. إذ أن إيماننا العميق بأن العمل الجماعي هو الركيزة الأساسية لتوسيع نطاق خدماتنا والوصول للفئات المستحقة للرعاية، مما يدفعنا دومًا نحو مزيد من الابتكار، وبذل جهود مكثفة لرفع الوعي الصحي في المجتمع. وتزداد أهمية هذه الشراكة في الفترة المقبلة مع افتتاح مركز مجدي يعقوب العالمي للقلب في القاهرة، بما يتيح لنا إنقاذ المزيد من قلوب المرضى الأكثر احتياجا.

طباعة شارك تجارى دولى قلب شراكة

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تنظم ورشة حول إعداد الميزانية العمومية الحكومية بالتعاون مع صندوق النقد الدولي
  • البنك التجاري الدولي ومؤسسة مجدي يعقوب يحتفلان بـ15 عامًا من الإنجازات في خدمة الأطفال
  • البنك ئ يعلن حسم سعر الفائدة في ذلك الموعد
  • الوزير السقطري يبحث مع البنك الدولي إطلاق مشاريع في القطاعين الزراعي والسمكي
  • ترامب يتحدث عن الجيش الأمريكي وموعد تدشين نظام القبة الذهبية للدفاع الصاروخي
  • ألمانيا لا تستبعد عودة التجنيد الإجباري
  • صندوق النقد الدولي يمد تشاد بدعم جديد بقيمة 630 مليون دولار
  • جابر وقع مع البنك الدولي اتفاقية قرض لإمداد بيروت بالمياه
  • المالية الأمريكية تضعف الدولار وتعزز الذهب
  • وزير المالية يرأس وفد المملكة المشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية