تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعتبر السكر مكونًا غذائيًا أساسيًا لجسم الإنسان، إلا أنه ذو حدين؛ فعند الإفراط في تناوله قد يتحول إلى "سمّ" يهدد الصحة، وخاصة صحة الأطفال الرضع، ومع تزايد اهتمام الأمهات بصحة أطفالهن، تبرز أسئلة حول مدى سلامة إدخال السكر إلى نظامهم الغذائي، وتقدم لكم “البوابة نيوز” في هذا التقرير، تأثير السكر على صحة الرضع، وفقًا لما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا".

توصيات طبية صارمة للرضع

يؤكد الأطباء على ضرورة تجنب إطعام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة أي أطعمة مضاف إليها السكر، بما في ذلك مشروبات الفاكهة والعسل والمحليات الصناعية، كما أوصت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بضرورة أن يمتنع الأطفال تحت سن الثانية عن استهلاك السكر أو أي منتجات تحتوي على سكر مضاف، مشيرة إلى مخاطر صحية كبيرة قد تنتج عن ذلك، فالإفراط في استهلاك السكر قد يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، أبرزها:

تسوس الأسنان: يعتبر السكر من المسببات الرئيسية لتسوس الأسنان عند الأطفال.
السمنة المفرطة: يزيد السكر من خطر الإصابة بالسمنة، والتي بدورها ترفع احتمالات الإصابة بأمراض صحية خطيرة في المستقبل.
الإصابة بالسكري: يعزز استهلاك السكر بكثرة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويقلل من القيمة الغذائية للطعام.
التسمم الغذائي: في حالات نادرة، قد يؤدي تناول السكر والعسل إلى تعرض الرضع للتسمم الغذائي، وذلك بسبب بكتيريا "كلوستريديوم بوتولينوم" الموجودة في بعض أنواع السكر والعسل، والتي يمكن أن تسبب مرضًا خطيرًا قد يكون قاتلًا.

الآثار الجانبية للسكر على الرضع

يؤثر السكر بشكل سلبي على وزن الرضع ونموهم الطبيعي، كما قد يؤدي إلى ظهور الحساسية الغذائية لديهم، حيث يحتوي السكر والعسل على مواد قد تسبب تحسسًا عند بعض الأطفال، ما ينعكس على صحتهم سلبًا ويسبب مضاعفات غير محمودة، ومن الآثار الجانبية الأخرى لتناول السكر، زيادة الكحة والسعال بين الرضع، وهو ما يزعج الطفل والأم على حد سواء.

بدائل طبيعية آمنة للسكر

بدلًا من السكر، ينصح الخبراء بإدخال بدائل طبيعية وآمنة لحلاوة الطعام المقدم للرضع، مثل مسحوق الموز الخام، وهريس التمر، وهريس التين، وهريس المشمش.،فهذه المنتجات الحلوة طبيعيًا تمدّ الأطفال بالطاقة دون الحاجة إلى السكر المضاف، وتساهم في حماية صحتهم وتعزيز نموهم السليم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استهلاك السكر الأطفال الرضع التسمم الغذائي الحساسية الغذائية السمنة المفرطة المحليات الصناعية السكر المضاف تناول السكر مرض السكر

إقرأ أيضاً:

قلق من كارثة صحية .. تتفشى الحصبة والإسهالات في ذمار وإب وأطباء بلا حدود تحذر

حذرت منظمة "أطباء بلا حدود" (MSF)، من تفاقم الوضع الصحي في مناطق سيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن، في ظل تصاعد حاد في معدلات الإصابة بمرضَي الحصبة والإسهال المائي الحاد (AWD)، خلال الأشهر الماضية، وسط تراجع الدعم الإنساني وانهيار الخدمات الطبية.

وقالت المنظمة، في بيانين منفصلين نُشرا على حسابها الرسمي في منصة "إكس"، إن محافظة ذمار سجلت أكثر من 800 إصابة مؤكدة بمرض الحصبة منذ أبريل/نيسان 2025، معظمهم من الأطفال، في حين شهدت محافظة إب أكثر من 1,700 إصابة بالإسهال المائي الحاد خلال الشهرين الماضيين، في ظل مخاوف من تفشي أوسع مع اقتراب موسم الأمطار.

وأوضحت المنظمة  أن 64% من حالات الحصبة المسجلة كانت لأطفال دون سن الخامسة، مشيرة إلى أن فرقها الطبية تعمل من خلال مستشفى الوحدة التعليمي، الذي يضم جناح عزل بسعة 40 سريرًا، إلى جانب ثلاث عيادات متنقلة تغطي ست مديريات في المحافظة.

وأكدت المنظمة أنها عززت خدمات الإحالة للحالات الحرجة، وتم نقل العديد من الأطفال لتلقي رعاية متقدمة في مراكز صحية متخصصة. ولفتت إلى أن غياب برامج التحصين وانتشار سوء التغذية زاد من خطورة الوضع الوبائي بين الأطفال.

وقالت ديسما ماينا، رئيسة بعثة المنظمة في اليمن، إن "البلاد تشهد ارتفاعًا مقلقًا في حالات الحصبة، في وقت يواجه فيه الناس صعوبات هائلة في الوصول إلى الرعاية الصحية"، مضيفة: "مع تقلص التمويل الدولي، نشعر بقلق بالغ حيال الاحتياجات الطبية المتزايدة، لا سيما في المناطق الريفية والمحرومة".

وفي محافظة إب، أكدت المنظمة أنها لاحظت تصاعدًا كبيرًا في حالات الإسهال المائي الحاد منذ أبريل 2024، وقالت إن مركزها الوحيد في مدينة القاعدة بمديرية ذي السفال استقبل مؤخرًا مئات المرضى، ما دفعها إلى زيادة عدد الأسرّة إلى 100 سرير لمواجهة التدفق اليومي المتزايد.

وأفاد صادق أونوندي، نائب رئيس بعثة المنظمة، أن أغلب المرضى عانوا من حالات جفاف متوسطة إلى شديدة، محذرًا من أن "الظروف البيئية المواتية، ونقص خدمات المياه والصرف الصحي، ينذر بتفشي واسع للوباء خلال موسم الأمطار المرتقب".

وأضاف أونوندي: "النظام الصحي في اليمن يعاني من الإنهاك الشديد، ومع تراجع الدعم الإنساني، نخشى من موجات وبائية يصعب احتواؤها"، داعيًا المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة إلى تعزيز استجابتها في مجالات الصحة والمياه والنظافة.

وأكدت "أطباء بلا حدود" في بيانيها التزامها بمواصلة تقديم الرعاية الطبية في المحافظات المتضررة، لكنها شددت على أن حجم التحديات يفوق قدراتها، ويتطلب تعاونًا أكبر بين الجهات الإنسانية المحلية والدولية لتفادي كارثة صحية وشيكة.

ويُعد انتشار هذين الوباءين في ذمار وإب مؤشرًا مقلقًا على انهيار البنية الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل غياب خطط حكومية فعالة، واتهامات للسلطات الصحية المختطفة من قبل الميليشيات بالتقاعس عن تنفيذ حملات التحصين ورفض التعاون مع بعض منظمات الإغاثة المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الغارديان: كارثة وشيكة في غزة.. مئات الرضع مهددون بالموت بسبب الحصار
  • الغارديان: حياة مئات الرضع في غزة مهددة نتيجة النقص الحاد في حليب
  • «يفعلها الكثيرون».. عادة ترتبط بالبسكويت قد تسبب لك أضرارا صحية
  • غمس البسكويت في الشاي.. خبراء يحذرون من مخاطر صحية
  • لا توجد كمية آمنة.. تحذير من تناول هذا النوع من اللحوم والمشروبات
  • هل يؤدي تناول الزيتون إلى زيادة بالوزن؟
  • النساء اللواتي يستخدمن حبوب منع الحمل لا يواجهن مخاطر للإصابة بسرطان الكبد
  • قلق من كارثة صحية .. تتفشى الحصبة والإسهالات في ذمار وإب وأطباء بلا حدود تحذر
  • دراسة حديثة: تناول اللوز يومياً يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري
  • نصيحة مهمة للأمهات لسرعة نطق الأطفال وتعلم الكلام.. فيديو