فوز الدكتور عبدالرحيم ريحان بجائزة الآثاريين العرب التشجيعية لعام 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، فوز الدكتور عبد الرحيم ريحان رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بجائزة الآثاريين العرب التشجيعية لعام 2024 بعد موافقة مجلس الآثاريين العرب بالإجماع.
وذلك لدوره الفاعل في حماية التراث المصرى والدفاع عنه والتصدى لكافة محاولات النيل منه، وتأسيسه لحملة الدفاع عن الحضارة المصرية ومناصرته لقضايا الآثار والآثاريين.
ومن المقرر أن يتم تكريم "ريحان" واستلام الجائزة ضمن فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الدولى 27، الموافق 9 نوفمبر الحالي بمقر مجلس الآثاريين العرب بالشيخ زايد.
من الجدير بالذكر أن الدكتور عبد الرحيم ريحان، يشغل حاليًا عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، مدير المكتب الإعلامى لمجلس الآثاريين العرب والمستشار الإعلامى لاتحاد المرشدين السياحيين العرب ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية.
تولى ريحان عدة مناصب بالمجلس الأعلى للآثار مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى ومدير عام المركز العلمى بجنوب سيناء، ومدير منطقة آثار دهب وكبير مفتشين بطابا، حصل على درجة الليسانس والماجستير والدكتوراه فى الآثار من كلية الآثار جامعة القاهرة ودرس الآثار والفنون البيزنطية لمدة عامين بجامعة أثينا باليونان.
وقام بأعمال حفائر أثرية علمية بعدة مناطق بسيناء شملت طابا ونويبع ودهب وطور سيناء وأشرف على أعمال بعثة آثار يابانية بطور سيناء وألمانية بوادى فيران، وقام بأعمال مسح أثرى بمعظم مناطق سيناء وأشرف على ترميم النقطة العسكرية المتقدمة بنويبع وقام بتسجيل تل المشربة بدهب فى عداد الآثار الإسلامية متحديًا التهديدات والإغراءات من أهل المنطقة حيث بلغ سعر الأرض الأثرية وقت تسجيلها عام 2007 عشرون مليون جنيه.
أسس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية والتي تصدت لكل من سولت له نفسه إهانة الحضارة المصرية أو تشويه صورتها أو تزوير تاريخها ومنها على سبيل المثال لا الحصر المطالبة بإزالة مسخ تمثال رمسيس الثانى أمام محافظة مرسى مطروح وتمثال مسخ نفرتيتى بالمنيا ورؤوس تماثيل مسخ بالإسكندرية وتم إزالتها.
وقامت الحملة بالردود العلمية على الأفروسنتريك واحتجت على تنظيم المتحف الوطني للآثار في هولندا معرضًا للآثار المصرية يعرض نماذج تدعم نظرية الأفروسنتريك كما احتجت على بانر إعلان مسلسل "إكس لانس" المهين للحضارة المصرية وتم تغيير البانر، وعلى استنساخ مومياء رمسيس الثانى بمواد عضوية ومستدامة والسماح بعرضها بدون واجهة عرض وحتى لمسها من قبل الزوار في متحف «الشرق الأدنى ومصر والبحر الأبيض المتوسط» بجامعة سابينزا فى روما وردت علميًا على الآراء المغرضة التي تستهدف ضرب مشروع التجلى الأعظم بسيناء، كما تصدت لمشاكل العاملين بالمجلس الأعلى للآثار وقدمت رؤيتها في حسن استثمار الكفاءات لديها لصالح العمل.
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي الانتخابات الرئاسية الأمريكية ثلاثي الزمالك أسعار البنزين سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن يوسف الهجوم الإيراني يحيى السنوار طوفان الأقصى الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء فانتازي المجلس الأعلى للثقافة المجلس الأعلى للآثار الحضارة المصرية قراءة المزید أخبار مصر الأعلى للآثار المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
قتلى الألغام الأرضية حول العالم في 2024 الأعلى خلال 4 سنوات
بلغت أعداد القتلى والمصابين جراء انفجار الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، في عام 2024، أعلى مستوى لها خلال 4 سنوات.
وتجاوز العدد الستة آلاف العام الماضي، بواقع 1945 حالة وفاة و4325 إصابة، في أعلى إجمالي سنوي منذ عام 2020، وفقا لتقرير مرصد الألغام الأرضية لعام 2025. وكان ما يقرب من 90 بالمئة منهم من المدنيين، ونصفهم تقريبا من النساء والأطفال.
وجاءت الزيادة بشكل رئيسي بسبب انفجارات الألغام في مناطق الصراعات في سوريا وميانمار، وهما بلدان خارج المعاهدة.
وذكر التقرير أن السكان العائدين لمناطقهم في سوريا يواجهون مخاطر متزايدة من الذخائر غير المنفجرة بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وذكر التقرير أن ميانمار سجلت أعلى رقم وهو أكثر من ألفي واقعة بسبب زيادة استخدام الألغام من قبل الجيش والجماعات المسلحة غير الحكومية.
وتلزم المعاهدة التي دخلت حيز التنفيذ في عام 1999 إجمالي 166 دولة، أي 85 بالمئة من دول العالم، بحظر استخدام وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد. كما تلزم الأطراف بتطهير المناطق التي توجد بها ألغام ومساعدة المصابين.
وتسعى عدة دول أوروبية للانسحاب من المعاهدة في الوقت الذي يعرقل فيه خفض التمويل العالمي جهود إزالة الألغام.
وجاء في التقرير أن إستونيا وفنلندا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا بصدد الخروج بشكل قانوني من معاهدة أوتاوا التي تحظر الألغام الأرضية المضادة للأفراد في مواجهة ما يقولون إنها تهديدات عسكرية متزايدة من روسيا، الأمر الذي يهدد "بتفتيت خطير" للمعاهدة.