البيئة تنجح في إنقاذ 20 حيوانًا مهددًا بالانقراض
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت وزارة البيئة في إنقاذ 20 حيوانًا من 5 أنواع مختلفة مهددة بالانقراض في مصر، وفقاً للاتفاقيات الدولية الخاصة بحماية الحياة البرية والأنواع المهددة بالانقراض، وذلك بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات دعماً للحياة البرية والحفاظ على التنوع البيولوجي المصري.
وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بالعمل على القضاء ومكافحة الاتجار غير المشروع في الحيوانات والطيور البرية.
وأوضحت وزيرة البيئة، في بيان لها اليوم، أن الأنواع الخمسة للحيوانات تشمل 7 عقبان من أنواع مختلفة، و7 حدأة مصرية، و3 تماسيح نيلية، ,2 صقر جراد وصقر حوام، مشيرةً إلى أنه يتم حالياً إعادة تأهيل تلك الحيوانات والتأكد من قدرتها على مواصلة الحياة في موائلها الطبيعية تمهيداً لإطلاقها إلى الطبيعة.
وأضافت وزيرة البيئة، أن عملية الإنقاذ تمت بالتعاون الكامل مع شرطة البيئة والمسطحات، وذلك بعد تلقي وزارة البيئة بلاغاً من خلال أحد المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يفيد بقيام محل لبيع الحيوانات الأليفة ببيع بعض الأنواع البرية التي يُحظر الاتجار بها طبقاً لقانون البيئة ليتم علي الفور تشكيل لجنة من المختصين من خبراء التنوع البيولوجي بوحدة الحياة البرية بقطاع حماية الطبيعة بالوزارة للتوجه إلى المكان المبلغ عنه، حيث تم العثور على الأنواع المذكورة.
وأشادت وزيرة البيئة بدور المواطنين في إنقاذ الحيوانات البرية، مؤكدةً أن الواقعة تمثل نموذجاً مشرفاً لنجاح برامج الوزارة في دمج الموطنين كشركاء لحماية البيئة والتنوع البيولوجي وحماية الموارد الطبيعية والأنواع المصرية المهددة بالانقراض، مقدمةً لكل من ساهم في عملية الإنقاذ كل الشكر والتقدير.
جدير بالذكر أن وزارة البيئة لديها برنامج متكامل لمكافحة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية، بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة البيئة ونقابة العاملين بالصيد البري، من خلال تنفيذ خطة سنوية للتفتيش على الأسواق وأماكن ومحال بيع الحيوانات البرية، والتفتيش الدوري على المزارع والقرى السياحية والمشروعات المرخص لها بإكثار الحيوانات البرية. بالإضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني وناشطي حقوق الحيوان والمتطوعين في التعامل مع البلاغات والضبطيات، وكذلك عملية إعادة إطلاق الحيوانات والطيور إلى بيئتها مرة أخرى.
وتهيب وزارة البيئة بضرورة الحفاظ على الحياة البرية وحمايتها، وتجنب الاتجار غير المشروع لها لأهميتها لحياة الإنسان والبيئة، وعدم التعرض للمساءلة القانونية لمخالفة قانون البيئة والاتفاقيات الدولية المعنية بهذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البيئة والطيور البرية التنوع البيولوجي الحیاة البریة وزیرة البیئة وزارة البیئة
إقرأ أيضاً:
مبادرة "بقاع خضراء" تنجح في جمع 15 طنًّا من النفايات خلال موسم الحج
أثمرت جهود مبادرة "بقاع خضراء" التي أطلقتها جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في الوقف العلمي ومركز التميز البحثي في المواد المتقدمة، تحت شعار "افرزها لندوِّرها" خلال موسم الحج، عن جمع أكثر من (15) طنًّا من النفايات؛ بهدف توفير بيئة صحية لضيوف الرحمن، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ووفّرت المبادرة ما يقارب (300) حاوية مخصصة للتخلّص الآمن من النفايات حسب نوعها (بلاستيكية، ورقية)، وبلغ حجم النفايات البلاستيكية (95%)، والورقية ( 5%)، من إجمالي حجم النفايات المجموع خلال مدة تنفيذ المبادرة، التي أسهمت في تحقيق نتائج إستراتيجية متمثلة في توفير أجواء بيئية صحية لضيوف الرحمن تعينهم على أداء مناسكهم، والمحافظة على الموارد والمقدرات الطبيعية.
وأطلقت المبادرة حملةً إعلامية ركزت على (18) سلوكًا بيئيًّا خاطئًا وما يقابله من سلوكيات صحيحة، نشطت عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ نُشرت رسائل إرشادية مبسطة لضيوف الرحمن، تحثهم على التفاعل مع المبادرة واتباع الإرشادات الخاصة بالتخلص الصحيح والآمن من النفايات.
وعزّزت المبادرة قيمة التطوع والمشاركة الفاعِلة في خدمة المجتمع وتحديدًا في هذا الموسم العظيم وهذه البقعة الطاهرة، إذا شهدت إقبال (110) مشاركين و (20) متطوعًا، تكاتفت جهودهم على مدار (6) أيام بواقع أكثر من (144) ساعة من العمل الميداني المكثف.
وأكّدت نتائج المبادرة أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النجاح والاستدامة، إذ حرص الوقف العلمي على تعزيز أثر المبادرة بما يحقق أهدافها المرجوة، من خلال شراكات إستراتيجية مع مركز التميز البحثي في المواد المتقدمة بوصفه شريكًا بحثيًّا، وأمانة العاصمة المقدسة شريكًا لوجستيًّا، والمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" شريكًا إستراتيجيًّا، وإحدى الشركات الوطنية شريكًا تنفيذيًّا.
جامعة الملك عبدالعزيزالنفاياتموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.