الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. الاستخبارات وأجهزة أمن تحذر روسيا وإيران من التدخل
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
حذرت وكالات الاستخبارات الأمريكية من أن روسيا تزيد من جهودها للتدخل في الانتخابات الأمريكية، وفق ما ذكرت شبكة بلومبيرج الأمريكية.
قالت الوكالات إنها تتوقع أن يصدر هاكرز روس محتوى إضافي مُصنّع للتزييف يوم الانتخابات وفي الأيام والأسابيع التي تلي إغلاق صناديق الاقتراع".
جاء ذلك وفقًا لبيان مشترك من مكتب مدير الاستخبارات الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي.
كما قالت الوكالات إن إيران تشكل تهديدًا لنزاهة الانتخابات و"قامت بأنشطة إلكترونية خبيثة لاختراق حملة الرئيس السابق ترامب".
في أواخر الشهر الماضي، قال مسؤولون استخباراتيون إن عملاء روس كانوا وراء مقطع فيديو مزيف يُظهر شخصًا يمزق بطاقات الاقتراع في بنسلفانيا.
نفت السفارة الروسية في واشنطن، في بيان على تيليجرام، أن يكون لها أي علاقة بمقاطع فيديو بدت وكأنها تُظهر تزويرًا في التصويت.
وقالت السفارة في البيان "نعتبر هذه الادعاءات لا أساس لها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكالات الاستخبارات الأمريكية روسيا الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
لندن تحذر طهران: التدخل الأمريكي في الحرب مع إسرائيل مخطط بعناية
حذر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي من أن أي تدخل أمريكي محتمل في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل ليس مجرد تهديد بل هو "مخطط له بعناية"، داعيًا طهران إلى التعامل بجدية مع الرسائل الصادرة من واشنطن.
ووفقًا لما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أكد لامي خلال محادثات مغلقة أجراها مؤخرا أن الإدارة الأمريكية لن تلوّح بالخيار العسكري أو التدخل السياسي ما لم تكن لديها ترتيبات واستعدادات فعلية على الأرض، مشددًا على أن الرسائل التي تصدر من البيت الأبيض هذه الأيام "ليست للاستهلاك الإعلامي"، وإنما تعبّر عن تحركات مدروسة واستعدادات متقدمة لمواجهة التطورات المتسارعة.
وأضاف مسؤول بريطاني رفيع المستوى، تحدث للصحيفة بشرط عدم الكشف عن اسمه، أن التحذيرات الصادرة من لندن ليست من باب التهويل الإعلامي، بل تمثل دعوة واضحة وصريحة للقيادة الإيرانية من أجل قراءة المشهد الإقليمي بدقة لتجنّب الانجرار إلى تصعيد خطير، قد لا يكون في مصلحة أي طرف معني بالصراع الحالي.
وفي السياق ذاته، نقلت الصحيفة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحًا جديدًا أبدى فيه رفضه لفكرة مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها الجوية ضد أهداف إيرانية، وذلك في محاولة لتسريع التوصل إلى اتفاق مع طهران وتجنب انزلاق واشنطن إلى ساحة المواجهة العسكرية المباشرة.
وقال ترامب، بعد وصوله إلى نيوجيرسي قادمًا من واشنطن: "أعتقد أنه من الصعب جدًا تقديم هذا الطلب الآن (...) إذا كان طرف ما منتصرًا، فسيكون الأمر أصعب قليلًا من الطرف الخاسر، لكننا مستعدون وراغبون وقادرون، وقد تحدثنا مع إيران، وسنرى ما سيحدث".
وفيما يتعلق بإمكانية وقف إطلاق النار، أوضح ترامب أن تحقيق ذلك "صعب للغاية"، في ظل الأوضاع الحالية، مؤكدًا: "إسرائيل تبلي بلاءً حسنًا فيما يتعلق بالحرب، وأعتقد أنك ستقول إن أداء إيران أقل جودة".
وبهذا الموقف، بدا واضحًا أن واشنطن تسعى لترك هامش حرية لإسرائيل في تحركاتها العسكرية، مع إبقاء الباب مواربًا أمام أي مفاوضات محتملة في المستقبل القريب.
وتأتي هذه المواقف في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع دخول المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن مرحلة حرجة للغاية، وسط ضغوط أوروبية متزايدة تدعو إلى ضرورة التوصل لاتفاق يخفف من حدة المواجهة، ويحول دون انزلاق الأوضاع نحو حرب شاملة في المنطقة. ولا تزال القوى الأوروبية، وعلى رأسها فرنسا وألمانيا وبريطانيا، تحاول استثمار ما تبقى من القنوات الدبلوماسية للحيلولة دون انهيار مسار التفاوض بالكامل.