أربعينية نصرالله.. نقطة الصفر لحدث أمني كبير في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، حول احتمالية أن تشهد ذكرى أربعينية الشهيد حسن نصرالله "نقطة صفر" لحدث أمني كبير في منطقة الشرق الاوسط، فيما أشار إلى أن "المقاومة" متهيئة لكل السيناريوهات.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الثأر للشهيد نصر الله وعشرات الالاف من شهداء المقاومة في كل البلدان العربية هو هدف سامي لن نتراجع عنه، وهذا ما يدفعنا للاستمرار في معركتنا ضد الكيان الصهيوني الذي يمثل الصورة الحقيقية للغرب بكل افكاره وابعاده التي بنيت على الفوضى والدم، والتاريخ يعطينا مشاهد موثقة عما نتحدث به".
وأضاف، أن "ثأرنا للشهيد نصرالله في كل يوم، والاربعينية ستعطينا زخما للاستمرار"، مؤكدا، أن "المقاومة لا تبالي لما ينشر في الصحافة الغربية التي تروج لقصص مخابراتية هدفها التغطية على خسائر المحتل والاستنزاف الذي يعانيه الاقتصاد الغربي بسبب تمويله الكيان بالأسلحة والمال فيما تعيش شعوبها تحت وطأة أزمات اقتصادية طاحنة".
وأشار الى أن "هناك نقطة صفر قادمة لا محالة وهي لن تكون طوفان اقصى جديد، ولكن سيحين الوقت للحديث عنها"، لافتا الى أن "المقاومة متهيئة لكل السيناريوهات وهي اقوى من قبل بفعل الايمان بما خطته دماء الشهداء".
واختتم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن "المرحلة القادمة ستكون قاسية للمحتل وهناك مفاجآت كبيرة ستغير من قواعد المعركة"، مضيفا: "طالما بقيت الدماء تنزف في لبنان وفلسطين لن نهدأ في ارسال المسيرات والصواريخ على الكيان الغاصب".
هذا، وأحيا جمع غفير من الطلاب والطلبة الأجانب المقيمين في إيران في ذكرى أربعينية استشهاد السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، بالعاصمة الإيرانية طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وشكّل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله "نهاية حقبة" في تاريخ الحزب الذي بات في مواجهة جديدة حول ترسانته العسكرية ودوره السياسي في المرحلة المقبلة، بحسب باحثين متخصصين بقضايا الشرق الأوسط.
ورغم أن المناطق التي تشكل معقلا وبيئة حاضنة للحزب تتعرض لقصف إسرائيلي يومي عنيف ومدمر، لا يزال حزب الله قادرا على الرد بقصف عمق إسرائيل، بينما فوض في الوقت نفسه حليفه نبيه بري، رئيس البرلمان، التفاوض لوقف لإطلاق النار يبدو متعثرا حتى اليوم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الترجمان: لا وجه للمقارنة بين القوات المسلحة شرقًا والتشكيلات المسلحة التي تحيط بالدبيبة
???? الترجمان: لا مقارنة بين جيش الشرق وميليشيات الغرب التي تسيطر على “المركزي”
ليبيا – رأى رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، خالد الترجمان، أنه لا يمكن عقد مقارنة بين “الجيش الوطني الليبي” المنتشر في عدة مناطق من البلاد، وبين ما أسماه بـ”الميليشيات” المسيطرة على الغرب، والتي تمتهن السطو على مصرف ليبيا المركزي، على حد وصفه.
???? تفوق عسكري شرقًا ⚔️
وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكد الترجمان أن جبهة الشرق تملك أوراقًا عديدة، ولا تقتصر قوتها على الجيش فقط، مشيرًا إلى أن الأخير شهد تطورًا ملحوظًا بعد حصوله على أسلحة متطورة.
???? الدبيبة بين دعم ميليشيات ومعارضة متصاعدة ????
وأشار الترجمان إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يعتمد بشكل رئيسي على التشكيلات المسلحة الموالية له، لكنه بات يواجه ميليشيات أخرى معارضة تسعى لإزاحته من السلطة، خاصة بعد اغتيال عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.