مسقط - الرؤية

أعلنت شرطة عمان السلطانية عن  ضوابط وضع الملصقات الوطنية على المركبات بمناسبة العيد الوطني الـ 54 المجيد كالتالي:الشروط:

1– أن تكون مثبتة بصورة جيدة.

2– ألا تمتد إلى زجاج المركبة “الأمامية والجانبية”، ولوحات أرقامها، ومصابيحها، وتكون الصور في الزجاج الخلفي فقط من النوع الذي يسمح للسائق الرؤية.

3– عدم وضع الأقمشة غير المثبتة، ويحظر وضعها على غطاء المحرك.

4– عدم تغيير لون، وشكل المركبة أو استخدام مواد غير مصقولة، أو ملصقات لا تتوافق مع متطلبات السلامة المرورية.

5– أن تقتصر الملصقات على الصور والعبارات ذات الصلة بالمناسبة والمعبرة عنها.

6-عدم وضع ملصق التاج والخنجر.


 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المعلم… قلب المنظومة وروحها بين الرؤية النقابية والرؤية التنفيذية

حين تتأمل مسار أى أمة عظيمة، ستجد أن حجر الأساس فى نهضتها هو المعلم. إنه ليس مجرد ناقل للمعلومة، بل صانع العقول، وبانى القيم، وحارس الهوية. ومن هنا، فإن احترامه ليس ترفًا أو مجاملة، بل ضرورة وجودية تحمى مستقبل الوطن.
من منظور الرؤية النقابية، المعلم هو صاحب الحق الأصيل فى بيئة عمل كريمة، تضمن له الأمان الوظيفى والمالى، وتفتح أمامه فرص التدريب والتطوير المستمر. فالنقابى يرى أن كرامة المعلم لا تنفصل عن قدرته على أداء رسالته، إذ لا يمكن أن نطلب من معلم مُثقل بالهموم المعيشية أن يبدع أو أن يبتكر. إن توفير السكن الملائم، والرعاية الصحية، والحوافز المادية، ليست منّة، بل حقوق أصيلة تترجمها القوانين والسياسات العادلة.
أما الرؤية التنفيذية، فهى ترى المعلم من زاوية أخرى تكمل الأولى، فالمسئول التنفيذى ينظر إلى المعلم كجندى فى معركة التنمية، يجب أن يُدعم بالتقنيات الحديثة، والمناهج المطوّرة، والبرامج التدريبية المواكبة للعصر. التنفيذ الناجح لأى إصلاح تعليمى يبدأ من تمكين المعلم بالمعرفة والمهارة، وتوفير أدوات التدريس المتطورة التى تجعله قادرًا على التواصل مع جيل يعيش فى عالم رقمى متسارع.
لكن الحقيقة التى لا يمكن تجاهلها أن هاتين الرؤيتين ليستا متوازيتين منفصلتين، بل هما وجهان لعملة واحدة. فالمعلم الذى يحصل على حقوقه وكرامته عبر الرؤية النقابية، هو نفسه الذى يصبح أكثر استعدادًا للتفاعل مع خطط التطوير التى يطرحها المسئول التنفيذى. والعكس صحيح، فالمعلم الذى يُمكّن فنيًا وإداريًا عبر الرؤية التنفيذية، سيشعر بقيمة دوره، وسيقف أكثر ثباتًا للمطالبة بحقوقه ودعم زملائه عبر الأطر النقابية.
التجربة العملية تثبت أن الفجوة بين الرؤيتين خطأ قاتل، فحين ينحاز التنفيذى لخطط التطوير ويتجاهل الحقوق، تنكسر روح المعلم. وحين تركز النقابة فقط على المطالب المادية دون مواكبة التطوير، يتجمد الأداء داخل الفصول. التكامل بين الرؤيتين هو الضمانة الوحيدة لصناعة تعليم قوى، ومعلم ملهم، وأجيال قادرة على المنافسة.
لذلك، فإن المعلم ليس مجرد فرد فى منظومة، بل هو المنظومة نفسها. هو القائد فى الميدان، والقدوة فى المجتمع، والوريث الشرعى لميراث الأنبياء فى تعليم الحق والخير والجمال. وحين يجتمع النقابى والتنفيذى على كلمة سواء، سيكتشفان أن احترام المعلم ليس هدفًا فى حد ذاته، بل هو المفتاح الذى يفتح أبواب النهضة.

بقلم الخبير التربوى 

مقالات مشابهة

  • صور استجابة الدعاء للمسلم.. تعرف عليها
  • المعلم… قلب المنظومة وروحها بين الرؤية النقابية والرؤية التنفيذية
  • تنبيه من الوطني للأرصاد يتعلق بتدني مدى الرؤية الأفقية
  • مستعمرون يطلقون الرصاص الحي على الفلسطينيين شرق رام الله ويحرقون المركبات
  • «المرور» تشدد على التأكد من سلامة المركبة قبل القيادة تحت الأجواء الماطرة
  • المرور تحذر من ترك المواد القابلة للاشتعال داخل المركبة
  • قبل التسجيل في تقليل الاغتراب.. تعرف على شروط قبولك بالمرحلة
  • إسبانيا توقف قراراً يقيّد احتفالات المسلمين في الأماكن العامة
  • نقل حماة تدعو المواطنين للإسراع بتجديد رخص المركبات
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية تشاد بذكرى العيد القومي