بعد ظهورها في خطاب النصر.. من هي سوزي وايلز «طفلة ترامب الجليدية»؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد فوزه الساحق في انتخابات الرئاسة الأمريكية، توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالشكر لعائلته التي ساندته خلال الفترة الماضية، كما وجه شكرًا خاصًا للمستشارة العليا له، التي تدعى سوزي وايلز التي وصفها بـ«الطفلة الجليدية»، وسرعان ما اتجهت الأنظار لها بقوة وكثرت التساؤلات بشأنها، مع التوقعات بأن تصبح شخصية ذات نفوذ في البيت الأبيض خلال الفترة المقبلة.
ظهرت سوزي وايلز إلى جانب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على المسرح، خلال إلقاءه خطاب النصر أمس الأربعاء، بعد أن دعاها للظهور إلى جانبه أمام الجميع، قائلًا: «سوزي تعالي إلى هنا»، وبينما رفضت هي التحدث، وصفها ترامب بأنها «الطفلة الجليدية» التي تحب البقاء في الخلف، مستطردًا: «لكنها ليست في الخلف على الإطلاق».
سوزي وايلز هي ناشطة سياسية كبيرة بولاية فلوريدا الأمريكية، وهي التي ساعدت ترامب على الفوز بالانتخابات في عام 2016 بالولاية الأمريكية ذاتها، وهي تشغل حاليًا منصب الرئيس المشارك لحملة ترامب إلى جانب كريس لاسيفيتا، بحسب صحيفة «تليجراف» البريطانية.
ومع أهمية وضعها السياسي، تأتي بعض التكهنات بأنها تعتبر المرشحة المفضلة لمنصب رئيس موظفي البيت الأبيض في عهد ترامب، كما تم وصفها في وقت سابق بأنها المستشارة الأكثر أهمية للرئيس الأمريكي الحالي، لخبرتها الكبيرة في مجال السياسة الذي عملت به لعقود، فضلًا عن عملها مع رؤساء بلديات وحكام وأعضاء في الكونجرس.
كانت سوزي ويلز المستشارة السياسية المخضرمة للحزب الجمهوري، والتي خططت لعودة ترامب إلى السلطة من جديد، وهو ما نجحت فيه مؤخرًا، لكن على عكس العديد من نائبات ترامب، ظلت تلك السيدة بعيدة عن الأضواء لفترة طويلة، وحتى في لحظة تتويجها، عندما أشار إليها المرشح الجمهوري المنتصر بالتحدث إلى الميكروفون، لكنها رفضت بأدب التقدم إلى الأمام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لترامب: العقوبات الأمريكية على موسكو عمقت التحالف الروسي الصيني
قال جورج بابادوبولوس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على روسيا لم تحقق أهدافها السياسية، بل أدت إلى تعزيز الشراكة بين موسكو وبكين.
وأوضح بابادوبولوس في تعليق على تأثير القيود الأمريكية: "هذه العقوبات لا تفضي إلا إلى تقارب أكبر بين روسيا والصين"، معتبرًا أن واشنطن تدفع القوتين الآسيوية والروسية إلى توثيق التعاون في مختلف المجالات.
ويأتي ذلك في وقت يؤكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن محاولات الغرب لاحتواء روسيا تمثل نهجًا طويل الأمد، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية لم تضرب موسكو وحدها، بل أثرت بشكل واسع على الاقتصاد العالمي.