الإقالة تهدد أنشيلوتي.. مواجهة فاصلة أمام أوساسونا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يسعى فريق ريال مدريد إلى العودة لطريق الانتصارات عندما يستضيف فريق أوساسونا السبت في الجولة الثالثة عشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويتطلع الريال لاستعادة توازنه بعدما خسر في آخر مباراتين على أرضه، حيث خسر أمام برشلونة في مباراة الكلاسيكو برباعية نظيفة ثم أمام ميلان الإيطالي 1-3 يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا.
????️⚽????#RMCity pic.twitter.com/uWUegjogqT
— ريال مدريد (@realmadridarab) November 6, 2024
ويرى الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للريال، أن فريقه يفتقد للصلابة التي ميزته مؤخراً وأنه بحاجة للتحسن للعودة لطريق الانتصارات.
وقال أنشيلوتي في تصريحات عقب الخسارة أمام ميلان: "نفتقد شيئاً ما. علينا تصحيح ذلك. علينا جميعا التفكير في كيفية تحسين الأمور والعثور مرة أخرى على الصلابة التي امتلكناها لفترة طويلة ونفتقر إليها الآن. استقبلت شباكنا تسعة أهداف في المباريات الأخيرة وهذا كثير بالنسبة لفريق بنى قوته على الصلابة".
ويرغب أنشيولتي في الفوز بمباراة أوساسونا من أجل تخفيف الضغوط التي يعيشها حالياً، لاسيما وأن جماهير الفريق أعربت عن عدم رضاها عن أداء الفريق حتى الآن خاصة بعد الخسارة في آخر مباراتين على أرضه.
كما يعلم أنشيلوتي أن خسارة أي نقطة في هذه المباراة من شأنه أن يصعب مهمة الفريق في التتويج بلقب الدوري للمرة الثانية على التوالي والـ37 في تاريخه، خاصة وأنه يبتعد عن برشلونة، المتصدر، بفارق تسع نقاط.
ويأمل أنشيلوتي في الفوز على أوساسونا كي يستعيد لاعبوه الثقة قبل فترة توقف الدوري، بسبب روزنامة المباريات الدولية، والتي يعود بعدها الفريق لخوض مباريات قوية للغاية، ليجانيس في الدوري ثم ليفربول في دوري أبطال أوروبا.
ولكن مهمة الريال وأنشيلوتي لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة وأن أوساسونا حقق نتائج جيدة حتى الآن جعلته يحتل المركز الخامس برصيد 21 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف الريال، الوصيف، وهو ما سيمنح الفريق دافعا إضافياً للتقدم في جدول الترتيب.
ويدخل أوساسونا مباراة الريال منتشياً بعد فوزه في آخر مباراتين، بالإضافة إلى أنه الفريق الإسباني الوحيد الذي تمكن من إيقاف برشلونة عندما تغلب عليه 4 / 2 في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وفي الوقت نفسه، سيسعى برشلونة هو الآخر لمواصلة بدايته القوية هذا الموسم، تحت قيادة مدربه الألماني هانزي فليك، وحصد ثلاث نقاط إضافية للحفاظ على فارق التسع نقاط الذي يفصله عن الريال، عندما يواجه مضيفه ريال سوسييداد يوم الأحد المقبل.
ويحتل برشلونة قمة جدول الترتيب برصيد 33 نقطة، فيما يتواجد سوسييداد في المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة.
ويدخل برشلونة المباراة منتشياً عقب فوزه على مضيفه سرفينا زفيداد الصربي 5-2 في دوري أبطال أوروبا الأربعاء، واستمراره في المنافسة على إحدى البطاقات الثمانية المؤهلة بشكل مباشر لدور الـ16 في البطولة الأوروبية.
ويقدم برشلونة عروضاً جيدة في الدوري الإسباني هذا الموسم حيث حقق 11 انتصاراً مقابل خسارة واحدة.
ويعول فليك على عدد من النجوم الشباب في مقدمتهم لامين يامال وجافي بالإضافة للمهاجم البولندي صاحب الخبرات الكبيرة روبرت ليفاندوفسكي.
وفي المقابل، يدخل ريال سوسيداد المباراة بحثا عن تحقيق الفوز من أجل تحسين أوضاعه في جدول الترتيب.
ويدخل سوسيداد المباراة بثقة كبيرة بعد فوزه على إشبيلية بهدفين نظيفين في الجولة الماضية من الدوري.
وتفتتح منافسات هذه الجولة الجمعة، حينما يلتقي رايو فاييكانو مع لاس بالماس.
وتستكمل مباريات هذه الجولة السبت بلقاء فياريال مع ديبورتيفو ألافيس، وإسبانيول مع فالنسيا، وليغانيس مع إشبيلية.
وتستأنف منافسات الجولة يوم الأحد المقبل، حينما يلعب ريال بيتيس مع سلتا فيغو، وريال مايوركا مع أتلتيكو مدريد، وبلد الوليد مع أتلتيك بلباو، وخيتافي مع جيرونا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
فرصة جديدة للثأر.. قرعة كأس العالم 2026 تعيد مواجهة المغرب والبرازيل إلى الواجهة
أعادت قرعة كأس العالم 2026 إحياء واحدة من أكثر قصص المونديال إثارة بالنسبة للجماهير المغربية، بعدما وضعت المنتخب الوطني ضمن منافسات المجموعة الثالثة مع البرازيل وهايتي وإسكتلندا، في تكرار لثلاثة منتخبات اجتمعت سابقًا في نسخة فرنسا 1998.
وتُعد هذه القرعة بمثابة فرصة ذهبية لـ"أسود الأطلس" للثأر من البرازيل، التي ارتبط خروج المغرب من مونديال 1998 بما وصفه الشارع الرياضي حينها بـ"المؤامرة"، نتيجة الطريقة التي انتهت بها مباريات الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
ذكرى 1998 تعود من جديد
شهدت نسخة فرنسا 1998 وجود المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل وإسكتلندا والنرويج. بدأ المنتخب المغربي مشواره بتعادل مثير أمام النرويج بنتيجة 2–2، قبل أن يتلقى خسارة قاسية أمام البرازيل بثلاثية نظيفة، فيما كانت الأخيرة قد فازت على إسكتلندا في الجولة الأولى 2–1.
وقبل الجولة الختامية امتلك المغرب نقطة واحدة، بينما تأهلت البرازيل فعليًا بفضل رصيدها البالغ 6 نقاط، وسط حاجة "أسود الأطلس" للفوز على إسكتلندا مع انتظار تعثر النرويج أمام البرازيل.
ورغم أن المغرب نجح في مهمته واكتسح إسكتلندا 3–0، جاءت الصدمة من المباراة الأخرى؛ إذ خسر المنتخب البرازيلي المتصدر أمام النرويج بنتيجة 1–2 بعد أن كان متقدمًا حتى الدقيقة 82. النتيجة رفعت رصيد النرويج إلى 5 نقاط منحتها بطاقة التأهل، فيما اكتفى المغرب بـ4 نقاط وضعته في المركز الثالث وودّع البطولة.
ولا يزال المشجعون المغاربة يعتبرون أن ما حدث كان تواطؤًا بين النرويج والبرازيل، خاصة أن الأخيرة ضمنت التأهل مسبقًا، وهو ما أعادته القرعة إلى الواجهة مجددًا بعد أكثر من ربع قرن.
سيناريو جديد.. وثأر مؤجل
تمنح مجموعة 2026 المنتخب المغربي فرصة لإعادة كتابة القصة أمام البرازيل وإسكتلندا، مع إضافة منتخب هايتي هذه المرة.
وبينما تختلف الظروف وتغيّرت الأجيال، تبقى مواجهة البرازيل محطّ الأنظار، خصوصًا مع رغبة الشارع الرياضي المغربي في ردّ الاعتبار لتلك الذكرى المؤلمة.