أبدى المرشح الرئاسي فضيل الأمين أمله في الوصول إلى حل ليبي في ظل تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية.

وهنأ الأمين في منشور عبر منصة “إكس” ترامب بالفوز بالانتخابات الأمريكية، قائلا: “العالم يقف على مفترق طرق، ولم يكن دور أمريكا في تعزيز السلام والأمن أكثر أهمية من أي وقت مضى”.

وأضاف: “يحدونا الأمل أنه في ظل رئاسة ترامب الجديدة، ستواصل أمريكا الانخراط في مساعدة الدول، مثل ليبيا، على إيجاد طريقها نحو الاستقرار”.

وتابع:”دعونا نقف جميعًا معًا من أجل السلام والاستقرار والازدهار العالمي”.

الوسومترامب ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: ترامب ليبيا

إقرأ أيضاً:

ترامب متردد في ضرب إيران.. "كابوس ليبيا" يطارده

أفادت صحيفة "نيويورك بوست" بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتعامل بحذر مع مسألة توجيه ضربات عسكرية لإيران، خشية أن يقود ذلك إلى تكرار السيناريو الليبي.

ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر المطلعة قوله إن "ترامب لا يريد أن تتحول الأمور في إيران إلى ما حدث في ليبيا"، مضيفا أن الرئيس الأميركي يكرر الحديث عن ليبيا لسببين: "أولا، ما أعقب تدخلنا في ليبيا من فوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي، وثانيا، أن ذلك التدخل صعّب من فرص التفاوض وإبرام الاتفاقات مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران".

وأشار المصدر للصحيفة إلى أنه سمع ترامب شخصيا يقارن بين الحالتين الإيرانية والليبية.

وقال مصدر آخر لـ"نيويورك بوست"، إن "ليبيا تعرّضت لقصف جوي واسع النطاق أدى في نهاية المطاف إلى تغيير النظام، فيما يميل ترامب إلى توجيه ضربات محدودة النطاق تستهدف المنشآت النووية الإيرانية في نطنز وفوردو".

اجتماع غرفة العمليات

ولم يعلن ترامب حتى الآن عن قراره النهائي بشأن مشاركة الولايات المتحدة في أي عمل عسكري ضد إيران، إلا أن البيت الأبيض، أعلن الخميس أن اتخاذ القرار النهائي بهذا الشأن سيكون خلال أسبوعين.

وفي السياق، نقل موقع "أكسيوس"، عن مسؤولين أميركيين، أن ترامب اجتمع، الخميس، في غرفة العمليات، بفريقه للأمن القومي، وهو الاجتماع الثالث من نوعه خلال 3 أيام.

وكشف المسؤولون أن ترامب "يفكر جديا في الانضمام" إلى حرب إسرائيل ضد إيران، "لكنه يريد ضمان 3 أمور":

أن تكون الضربة العسكرية ضرورية حقا. أن العملية لن تجرّ الولايات المتحدة إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. الأهم من ذلك كله، أنها ستحقق هدف تدمير البرنامج النووي الإيراني.

حديث نتنياهو

وفي سياق متصل، صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع هيئة البث الرسمية "كان"، بأن إسقاط النظام الإيراني ليس هدفا مباشرا للعملية العسكرية التي تنفذها إسرائيل، لكنه "قد يكون من نتائجها".

وأضاف نتنياهو أنه أصدر تعليمات "بألا يتمتع أي شخص في إيران بالحصانة" من الضربات الإسرائيلية ويجب أن "تكون الأفعال أبلغ من الأقوال"، وذلك تعليقا على تصريحات سابقة لوزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد فيها أن "إنهاء وجود المرشد علي خامنئي، يُعد أحد أهداف العملية".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من «تصعيد خطير» بعد الضربات الأمريكية على إيران
  • الرئيس الشرع يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة يلتقي وكيل الأمين العام لإدارة عمليات السلام في الأمم المتحدة جان بيير لاكروا والوفد المرافق، في مقر الوزارة بدمشق. تناول اللقاء بحث آليات تعزيز التواصل والتنسيق مع البعثة الأممية، لضمان تحقيق السلام والاستقرار في
  • 3 تحديات واجهها رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته توماس باخ
  • شلقم: في ليبيا لا يستيقظ الفجر المبشر بضوء السلام والاستقرار والنهوض
  • محلل مالي: غياب الموازنة يكشف هشاشة مالية تهدد استقرار ليبيا
  • ترامب متردد في ضرب إيران.. "كابوس ليبيا" يطارده
  • برئاسة الأمين العام.. اللجنة الإشرافية للغاز تؤكد استقرار الوضع التمويني للغاز المنزلي بمحافظة شبوة
  • الأمين العام لحزب الله: لسنا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة واستقلالها وبين باطل “إسرائيل” و‏أمريكا