الجيش الإسرائيلي يفجّر المنازل في 3 بلدات حدودية بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
بيروت "أ.ف.ب": فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منازل داخل ثلاث بلدات حدودية في جنوب لبنان، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، تقع في منطقة تحاول القوات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة التوغل فيها.
وأوردت الوكالة "يُسجل منذ الصباح قيام جيش العدو الاسرائيلي بأعمال تفجير داخل بلدات يارون وعيترون ومارون الراس في منطقة بنت جبيل، تستهدف تدمير منازل سكنية فيها".
وأفادت عن شنّ "الطيران الحربي الإسرائيلي... غارة جوية مستهدفا مدينة بنت جبيل" القريبة والتي تحظى برمزية خاصة لدى حزب الله، إذ ألقى أمينه العام السابق حسن نصرالله من ملعبها عام 2000 خطاب "التحرير" بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بعد 22 عاما من احتلاله.
وتحاول القوات الإسرائيلية منذ أيام التقدم في منطقة بنت جبيل، في إطار عمليات توغل بري في جنوب لبنان بدأتها في 30 سبتمبر.
وأعلن حزب الله منذ الأربعاء استهدافه ثماني مرات على الأقل تحركات وتجمعات لجنود اسرائيليين عند أطراف مارون الراس. وقال الخميس إنه "كمن" لقوة مشاة إسرائيلية واستهدف عناصرها لدى محاولتها التقدم باتجاه يارون.
وأعلن الحزب اليوم استهداف مستوطنة كريات شمونة الإسرائيلية برشقة صاروخية.
كما أعلن في بيانين سابقين أنه استهدف صباح اليوم قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية الإسرائيلية شمال غرب مدينة حيفا، وقاعدة ومطار رامات ديفيد الإسرائيلية جنوب شرق مدينة حيفا بصليات صاروخية نوعية.
وتعرّضت بلدات حدودية عدة في جنوب لبنان في الأسابيع الأخيرة لعمليات تفجير. وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مطلع الأسبوع مقطع فيديو، تحققت وكالة فرانس برس من صحته، يُظهر لحظة تفجير حيّ في بلدة ميس الجبل الحدودية، حيث دمّرت اسرائيل وفق مسؤول محلي أكثر من سبعين في المئة من منازلها خلال أكثر عام من التصعيد.
وبين 20 و31 أكتوبر، أحصت الوكالة الوطنية عمليات تفجير اسرائيلية في سبع قرى حدودية على الأقل، بينها بلدة محيبيب الواقعة على تلة والمحاذية لميس الجبل.
وبعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، بدأت دولة الاحتلال في 23 سبتمبر تكثيف غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأسفرت جولة التصعيد الأخيرة عن استشهاد 2600 شخص على الأقل، من إجمالي أكثر من 3000 قضوا بنيران اسرائيلية، وفق وزارة الصحة، منذ بدء حزب الله تبادل القصف مع اسرائيل قبل اكثر من عام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي جنوب البلاد
أعلن الجيش اللبناني، أمس الجمعة، عن تفكيك جهاز تجسس تابع للعدو الإسرائيلي، كان مزودًا بآلة تصوير ومتخفيًا بعناية في منطقة بئر شعيب الواقعة ضمن محيط بلدة بليدا في قضاء مرجعيون جنوبي لبنان.
وأكدت قيادة الجيش في بيان رسمي أن الوحدة المختصة نفذت عمليات مسح هندسي ضمن المناطق الجنوبية بهدف الكشف عن خروقات إسرائيلية محتملة، وأوضحت أن الجهاز المكتشف كان "مموهًا بشكل متقن"، ويُستخدم لأغراض التجسس والمراقبة.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش أزالت خلال الفترة الأخيرة 13 ساترًا ترابيًا كانت القوات الإسرائيلية قد أقامتها داخل أراضي بلدة بليدا، في خرق واضح للخط الأزرق الذي تشرف عليه قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وشدد الجيش اللبناني على أن التنسيق متواصل مع اليونيفيل "لمتابعة الوضع في الجنوب، لا سيما في ما يتعلق بالانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة"، مجددًا التزامه بالتصدي لأي محاولة اعتداء على السيادة اللبنانية.
ويأتي هذا التطور في ظل توتر أمني متصاعد يشهده الجنوب اللبناني، في أعقاب تصاعد وتيرة الاستهدافات المتبادلة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات لبنانية مسلحة، مما يرفع من حدة المخاوف من توسع رقعة الاشتباك أو فتح جبهة جديدة في المنطقة.
وتتهم السلطات اللبنانية إسرائيل منذ سنوات بزرع أجهزة تجسس وأدوات مراقبة على امتداد الحدود الجنوبية، في خرق متكرر لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 الصادر عقب عدوان 2006.