بوابة الوفد:
2025-05-07@13:24:57 GMT

انتقام المتشككين فى رئاسة هاريس

تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT

لقد فاز ترامب فى المناطق الرمادية وهى المناطق المتأرجحة بين الديمقراطيين والجمهوريين، فميشيجان هى ولاية متأرجحة رئيسية ولديها أعلى عدد من السكان العرب الأميركيين فى الولايات المتحدة، وتنتشر لافتات «الحرية لفلسطين» و»وقف إطلاق النار الآن» فى المدينة، وفى الساحات وعلى النوافذ. ويعبر الناس عن تضامنهم مع فلسطين ولبنان من خلال القمصان والأقراط على شكل البطيخ والاعلام والقلادات والأساور.

لا شك أن الجالية المسلمة والعربية ليست كتلة واحدة، ولكن غزة هى التى تتصدر اهتماماتهم فى هذه الانتخابات. وكانت رسالتهم قبل ايام من الانتخابات مفادها أنه ما لم يلتزم الديمقراطيون بوقف إطلاق النار الدائم، ويوقفون مبيعات الأسلحة والتمويل لإسرائيل، فلن يصوتوا لهم. 

يعتقد بعض الناس أن تصويت لترامب هو تصويت احتجاجى. فهناك الملايين من الأمريكيين الذين يختلفون مع جو بايدن وكامالا هاريس بشأن الحرب الرهيبة فى غزة. فاسرائيل لم يكن لها الحق فى شن حرب شاملة ضد الشعب الفلسطينى بأكمله.

لم يكن لها الحق فى قتل 42 ألف فلسطينى، ثلثاهم من الأطفال والنساء وكبار السن، أو إصابة أكثر من 100 ألف شخص فى غزة. ولم يكن لها الحق فى تدمير البنية التحتية وأنظمة الإسكان والرعاية الصحية فى غزة. ولم يكن لها الحق فى قصف كل جامعة من جامعات غزة الاثنتى عشرة. ولم يكن لها الحق فى منع المساعدات الإنسانية، مما تسبب فى سوء التغذية على نطاق واسع بين الأطفال، وفى الواقع، المجاعة. ولهذا السبب، كان لابد لادارة بايدن بذل قصارى جهدها لمنع المساعدات العسكرية الأميركية ومبيعات الأسلحة الهجومية لحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة فى إسرائيل. فكيف يمكنهم التصويت لكامالا هاريس إذا كانت تدعم هذه الحرب الرهيبة؟» وهذا سؤال عادل للغاية.

فى عام 2020، عندما كانت هاريس تترشح ضد بيرنى ساندرز فى الانتخابات التمهيدية الرئاسية، كانت حملتها على أساس الرعاية الصحية للجميع وإعفاء قروض الطلاب. والآن بعد أن ترشحت ضد ترامب، كانت مؤيدة للغاية للشركات الكبرى، وتفاخرت بتأييد ديك تشينى و200 جمهورى آخر لها، وتخلت عن القضايا التقدمية التى كانت تخوض حملتها عليها سابقًا. كانت تحاول التفوق على ترامب فى سياساته الأكثر يمينية من أجل جذب الجمهوريين، وهذا يخيف المجتمع.

الجميع كان يحلم بمرشح يدعم السياسات التقدمية، مثل الحد الأدنى للأجور 25 دولارًا، والرعاية الصحية الشاملة، وتخفيف أعباء ديون الطلاب، وحظر الأسلحة على إسرائيل. ومن المؤسف أن أيًا من الأحزاب الرئيسية لا يؤيدوا هذه القضايا حاليًا، لذلك هاريس لم تحظ بدعم كبير.

أغلبية المسلمين والعرب الأمريكيين كانوا متشككون فى رئاسة هاريس. فقد ألحقت ضرراً عميقاً بمجتمعهم، وكان هذا الألم ملموساً عندما عاد المندوبون من المؤتمر الوطنى الديمقراطى بعد أن رأوا بأم أعينهم كيف عومل المندوبون المناهضون للإبادة الجماعية. فقد استعان المؤتمر الوطنى الديمقراطى بأسرة إسرائيلية على خشبة المسرح لإلقاء خطاب مؤثر، لكنه لم يبد نفس الاحترام والإنسانية للفلسطينيين من خلال إبراز صوت فلسطينى.

تقوم الإدارة الديمقراطية بتوجيه مليارات الدولارات من أموال الضرائب نحو الإبادة الجماعية، بينما يمنع منها رعاية المواطن الأمريكى العادى. ولا تذهب الأموال لإصلاح أزمة الإسكان، وخفض التضخم، وتمويل التعويضات وتخفيف ديون قروض الطلاب. ولا إلى رعاية صحية شاملة، وهى حق أساسى من حقوق الإنسان. كيف يمكننا أن يثقوا فى الديمقراطيين لحماية أى من مصالحهم؟

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: د مصطفى محمود ترامب المناطق الرمادية السكان العرب الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأزهر يعترض على منح لجنة بوزارة الأوقاف الحق في الفتوى

اعترض الأزهر الشريف ، على منح لجنة بوزارة الأوقاف الحق في الفتوى، الوارد في المادة الثالثة من مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى.

وقال د. محمد سعد الضويني، وكيل الأزهر، إن الأزهر به قطاعات منها قطاع المعاهد الأزهرية وبه ١٧٠ الف مدرس من أبناء الأزهر ومنهم ٥٠ ألفا على الأقل من خريجي كلية الشريعة والقانون، مشيرا إلى أنه رغم ذلك لا تستد له الفتوى رغم أنه من أبناء الأزهر.

جاء ذلك ردا على أسامة الأزهري وزير الأوقاف الذي طالب ببقاء المادة بحجة أن أبناء الأوقاف هم أبناء الأزهر.

وتابع "الأزهري" نحن لا نقول إن كل من يعمل في وزارة الأوقاف يجوز له الفتوى وإنما يجب أن يجتاز برامج التدريب والتأهيل الذي تضعه دار الإفتاء المصرية بشروط الأزهر الشريف.

ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: إعجاز قرآني سبق العلم في إثبات سيناء موطن أنقى أنواع الزيتونمرصد الأزهر: النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" تتناول محورين رئيسيينمجلس جامعة الأزهر يكرم عددا من الأساتذة والأطباء .. صوروفد من هيئة كبار العلماء بالأزهر يطمئن على صحة الدكتور أحمد عمر هاشم

وقال وكيل الأزهر إنه مسؤول شرعا أمام الله عن كل فتوى تخرج على مستوى الجمهورية.

وتساءل علي جمعة رئيس اللجنة: ما هي مقترحاتك؟.

وكشف عن أن هيئة كبار العلماء بسبب هذا الأمر انتهت إلى رفض مشروع قانون إصدار الفتوى.

وعقب علي جمعة: هل نترك الفوضى كما هي؟

ورد أن يكون الوضع كما هو عليه وتكون الفتوى مخصصة للأزهر ودار الإفتاء فقط والأزهر يرفض وجود لجان من وزارة الأوقاف للفتوى.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب برئاسة الدكتور علي جمعة.

طباعة شارك الأزهر الشريف وزارة الأوقاف مشروع قانون تنظيم إصدار الفتوى خريجي كلية الشريعة والقانون وزير الأوقاف

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تظهر لأول مرة بشكل مفاجئ في حفل ميت غالا
  • ترامب: الأرقام الاقتصادية كانت سيئة في عهد بايدن وهناك شركات غادرت البلاد
  • اتفّاق صينيّ أوروبيّ لرفع القيود على التبادل التجاري.. هل كانت سياسة ترامب السبب؟
  • سلطان يصدر قانوناً بشأن تنظيم السلطة القضائية في الشارقة
  • تحليل :سياسي أمريكي: استراتيجية التعامل مع ترامب معضلة رئيس وزراء كندا بعد فوزه في الانتخابات
  • طائرة فاخرة كانت مملوكة لقطر تتحول إلى الطائرة الرئاسية الأمريكية
  • الأزهر يعترض على منح لجنة بوزارة الأوقاف الحق في الفتوى
  • الصرخة التي تدك عروش الطغاة
  • مؤيد ترامب يتصدر نتائج انتخابات الرئاسة في رومانيا
  • ترامب يسمي مرشحه المفضل لخلافته في رئاسة الولايات المتحدة عام 2028