باحث سياسي: القلق الأوروبي من سياسات ترامب زاد بعد فوزه في الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قال ماهر نقولا الفرزلي، الكاتب والباحث السياسي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يستخدمان كلمات مشفرة، والقلق في أوروبا عالٍ، إذ إنهما كانا يراهنان على انتصار المرشحة الأمريكية كامالا هاريس.
وأضاف «الفرزلي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن 95% من الخبراء والأكاديميين وأجهزة الاستخبارات في بروكسل وباريس كانوا متأكدين من انتصار كامالا هاريس، مشيرًا إلى أن فوز المرشح الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية كانت صدمة كبيرة للأوروبيين.
ولفت إلى أن الأوروبيين يحاولوا منذ الإعلان عن فوز ترامب بداية طريق جديد لهم، فضلا عن أن التجربة الذين سيمرون بها ستكون صعبة، إذ إن الأفكار الإيدولوجية أهم من الأفعال، فالطليعة الفكرية في فرنسا وأوروبا أطلسية.
وتابع: «أوروبا وفرنسا يكرهون وجود ترامب، ويكرهون كل شيء يمثله ترامب، لكنهم لا يملكون الإمكانية المادية لمكافحة ترامب، إذ إن أوروبا ضعيفة سياسيًا واقتصاديًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب فرنسا باريس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: تراجع شعبية دونالد ترامب إلى نحو 28%
شهد عدد من المطارات الأمريكية اضطرابات في حركة الطيران، نتيجة تعطل الرحلات الجوية على خلفية غياب عدد كبير من العاملين في القطاعات الفيدرالية، وفي مقدمتهم المراقبون الجويون، وذلك في ظل الإغلاق الحكومي الذي تعيشه الولايات المتحدة حالياً بسبب الخلافات الحادة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري بشأن تمويل تشغيل الحكومة الفيدرالية.
وقال الدكتور مهدي عفيفي، المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الساعة 6" المذاع على قناة الحياة وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، إن الإغلاق الحكومي أدى إلى توقف عدد كبير من الموظفين الفيدراليين عن العمل، بعد أن طُلب منهم البقاء في منازلهم دون رواتب لحين التوصل إلى اتفاق لإعادة فتح الحكومة.
وأشار عفيفي إلى أن هذه الأزمة تعكس حالة من الارتباك السياسي العميق في العاصمة واشنطن، خصوصاً مع تراجع شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهرت آخر الإحصاءات انخفاض نسبة تأييده إلى نحو 28%، وهي الأدنى لرئيس أمريكي معاصر.
وحذّر عفيفي من أن استمرار حالة الإغلاق والصراع الحزبي قد يؤثر على توجهات الناخبين في الانتخابات النصفية المقبلة لمجلسي النواب والشيوخ، مما قد يمنح الديمقراطيين فرصة لاستعادة السيطرة على الكونغرس. وأوضح أن جوهر الخلاف يتمثل في سعي الجمهوريين إلى تقليص مخصصات برامج الرعاية الصحية التي تم إقرارها في عهدي الرئيسين السابقين باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لكسب رضا القاعدة الانتخابية الداعمة لترامب.