إيران كانت على بُعد قرار واحد من النيران.. ماذا أوقف ترامب؟
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)
في خطوة تُنذر بتصعيد كارثي، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أبلغ كبار مساعديه بموافقته على الخطط العسكرية لضرب إيران، لكنه حتى اللحظة لم يُصدر الأمر النهائي بالتنفيذ.
وبحسب مصادر مطلعة تحدّثت للصحيفة، فإن ترامب كان يتريث متعمّدًا، مترقّبًا ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي، الأمر الذي جعله يُبقي الخطة جاهزة "على الطاولة"، في انتظار ما ستؤول إليه التطورات.
المصادر نفسها أكدت أن الرئيس الأميركي كان واضحًا في موقفه داخل دوائر القرار، قائلاً إنه "وافق على خطط الهجوم"، لكنه لم يضغط الزر بعد، وهو ما يكشف أن خيار الحرب كان – وربما لا يزال – أقرب من أي وقت مضى.
وفي تصريحات أخرى أطلقها ترامب في اليوم نفسه، قال بشكل مباشر إن "سقوط النظام الإيراني الحالي قد يحدث"، مما يعكس أنه لم يكن يتحدث فقط عن احتمال، بل عن استعدادٍ فعلي لإحداث تغيير كبير في معادلة القوة بالمنطقة.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
البرلمان الروسي: التحضيرات لقمة بوتين وترامب بدأت بالفعل
كشفت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الروسي بأن التحضيرات لقمة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب بدأت بالفعل، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
كشفت مصادر في الحكومة الألمانية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُخطط لعقد لقاء مباشر مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في أقرب فرصة، في إطار مساعٍ حثيثة لإنهاء الحرب في أوكرانيا قبل انقضاء المهلة الزمنية التي حددها بنفسه لوقف إطلاق النار.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تفاصيل الخطة عن دوائر رسمية في برلين، وذلك عقب اتصالات هاتفية جمعت ترامب بعدد من القادة الأوروبيين، من ضمنهم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في خطوة تعكس رغبة أمريكية متزايدة في استعادة زمام المبادرة الدبلوماسية في الملف الأوكراني.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أكد مصدران مطلعان على الخطة أن ترامب يسعى للقاء بوتين وجهًا لوجه في غضون أسبوع، يتبعه لقاء ثلاثي محتمل يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ما يُنذر بتحول جذري في مسار الحرب إذا كُتب لهذه الجهود النجاح.
من جانبها، أكدت شبكة CNN الأمريكية، نقلًا عن مصدر أوروبي رسمي، أن ترامب أبلغ الأوروبيين عزمه عقد هذه اللقاءات خلال أيام، مؤكدًا أن المسار الذي يرسمه حاليًا يهدف إلى "تغيير قواعد اللعبة".
هذا التحرك الدرامي جاء بعد زيارة لافتة للمبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، إلى موسكو، حيث اجتمع مع الرئيس الروسي داخل الكرملين لمدة قاربت الثلاث ساعات. وقد وصفت وكالة "تاس" الروسية اللقاء بأنه "مفيد وبنّاء"، في حين اعتبر ترامب أن الاجتماع "حقق تقدمًا كبيرًا"، مضيفًا: "الجميع متفقون على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، وسنسعى جاهدين لتحقيق ذلك خلال الأيام والأسابيع المقبلة."
مراقبون يرون أن ترامب يسعى إلى تكريس صورة الزعيم القادر على وقف نزيف الحرب الأوروبية الأطول منذ الحرب العالمية الثانية، مستندًا إلى أسلوب تفاوضي شخصي يراهن على اللقاء المباشر لا الوساطات متعددة الأطراف. في المقابل، يُحاط المشهد بتساؤلات كبرى حول مدى تجاوب كييف وموسكو مع هذا المسار، خاصة في ظل استمرار التباينات الجوهرية بين الطرفين.
إذا تم اللقاء، فسيكون ذلك أول قمة مباشرة بين ترامب وبوتين منذ عودته إلى البيت الأبيض، وقد تحمل في طيّاتها لحظة مفصلية في تاريخ الصراع الأوكراني، أو قد تتحول إلى جولة جديدة من الشد والجذب الدبلوماسي على رقعة شطرنج جيوسياسية لا تزال تحترق.
سباق السيطرة في الفضاء يشتدّ.. الولايات المتحدة تستعد لإنشاء مفاعل نووي على القمر