طريقة لعلاج التهاب الجيوب الأنفية بدلا من التثقيب أو مضادات الحيوية
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
روسيا – يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن المقارنة بين سيلان الأنف والتهاب الجيوب الأنفية ليس صحيحا تماما، خاصة بعد عملية التثقيب.
ويوضح الطبيب، متى يصبح إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية مبررا وفي أي الحالات يمكن استبدالها بعلاج آخر.
ووفقا له، يمكن أن يكون التهاب الجيوب الأنفية حادا (مع احتقان الأنف وإفرازات وصداع وألم في العين) ومزمنا.
ويقول: “متى يكون التثقيب مبررا؟ عندما تكون هناك أعراض القيح. أي عندما يكون هناك قيح وحمى شديدة، وصداع، وألم خلف العين، حينها يمكن إجراء عملية التثقيب وتناول مضادات الحيوية. ويجب أن تجرى هذه العملية في المستشفى فقط وليس في عيادة خارجية”.
وينصح مياسنيكوف باستخدام قطرات هرمونية بدلا من إجراء عملية التثقيب لعلاج التهاب الجيوب الأنفية لأن هذه القطرات تخفف الاحتقان والتورم والالتهاب، ما يسمح باستعادة تدفق المخاط، ولكن قبل استخدامها يجب شطف الأنف بماء مذاب فيه ملح البحر. وبالإضافة إلى ذلك تساعد هذه الطريقة في علاج 80 بالمئة من حالات سيلان الأنف حتى التي سببها بكتيريا، دون الحاجة لتناول مضادات الحيوية.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
من تحت الأنقاض إلى أمريكا.. قصة طفلة غزية تكافح لعلاج وجهها المصاب
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تفاصيل جديدة عن رحلة تعافي الطفلة الغزية مزيونة دامو (13 عامًا)، التي سافرت إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج بعد أن أصاب صاروخ إسرائيلي غرفتها في مخيم النصيرات، مما أدى إلى فقدان نصف وجهها. اعلان
تشير الصحيفة إلى حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمنزل، حيث لقيت شقيقتها هالة (13 عامًا) وشقيقها مهند (10 أعوام) حتفهما على الفور، بينما تم إنقاذ شقيقتها الصغرى تالا من تحت الركام على قيد الحياة، لتبقى مزيونة تحمل جروحًا بالغة في وجهها وذكرياتها.
وتقول الغارديان إن فرص التعافي في غزة كانت شبه معدومة بسبب اكتظاظ المستشفيات وعدم توفر الجراحات الترميمية المتقدمة، مضيفة أنه على مدى عدة أشهر طلب والدا الطفلة من الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن تصاريح الإغاثة السماح لها بمغادرة غزة، لكن كل طلب تم تجاهله أو رفضه.
ومع تفاقم جروحها ووقوع عدوى بسبب شظايا الانفجار التي استقرت في وجهها، تقول الصحيفة إن إسرائيلسمحت أخيرًا بمغادرتها بعد أن نشرت تقريرًا عن حالتها.
الوصول إلى الولايات المتحدة ورحلة العلاجفي نوفمبر الماضي، سافرت مزيونة مع والدتها وشقيقتها إلى إل باسو، تكساس، حيث خضعت لعدة عمليات جراحية في مستشفى الأطفال، شملت إعادة بناء خدها وشفتيها والفك المفقود.
وأوضح الجراح د. أرشاد كليم للصحيفة أن الهدف من العمليات ومن رحلة العلاج المستمرة هو معالجة التشوهات واستعادة البنية والمظهر الأساسيين للوجه، مضيفًا أن عملية إعادة البناء متعددة المراحل، مع الحاجة للتكيف مع نموها لضمان أفضل نتيجة.
ومن المتوقع أن تحتاج الطفلة لاحقًا إلى عملية زرع الأسنان، لكن الأطباء وضعوا حلولًا مؤقتة لتسهيل المضغ والكلام، مما ساعدها على الأكل والشرب والتحدث بسهولة أكبر، وأكسبها شعورًا جديدًا بالثقة بالنفس.
Related وُلدت تحت الأنقاض ونجت بأعجوبة.. كيف تعيش الطفلة عفراء بعد عامين على زلزال سوريا الكارثي؟نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطلقتها مسيّرة إسرائيليةفقدت شعرها وتتمنى الموت.. سما طبيل قصة طفلة فلسطينية دمرتها الحرب على غزة نفسيا وجسديا الاندماج في الحياة الجديدةبعد الوصول إلى الولايات المتحدة، التحقت مزيونة وتالا بمدرسة محلية، وكونتا صداقات جديدة، وعملت والدتهما على تعويض سنة التعليم التي فُقدت في غزة بعد اندلاع الحرب.
وتقول "الغارديان" إنهما يستجيبان بشكل جيد، حيث لم تكن مزيونة تتحدث الإنجليزية عند وصولها، لكنها أصبحت تتقنها بثقة، بالإضافة إلى بعض الكلمات بالإسبانية، ولديها أحلام جديدة لمستقبلها.
وفي حديثها للصحيفة، تقول الطفلة: "عندما أكبر، أريد أن أكون طبيبة وأساعد الأطفال مثلي. أشعر أنني محظوظة جدًا لأنني نجوت وحصلت على الرعاية التي كنت بحاجة إليها. آمل يومًا أن أساعد الآخرين كما ساعدني الأطباء هنا."
وتضيف أن ندوبها ما زالت تجذب انتباه زملائها وتساؤلاتهم قائلة: "ما زال من الصعب عليّ الحديث عن ذلك. أحاول ألا أفكر في كل الأمور الرهيبة التي حدثت في غزة، لكنه صعب عندما يكون هذا كل ما يريد الناس التحدث عنه."
ابتعاد الأب والأمل في لم الشملورغم الأمل في التعافي والتقدم في العلاج، تُشير الصحيفة إلى أن الطفلتين تعيشان بعيدًا عن والدهما أحمد، الذي لم يُسمح له بالانضمام إليهما وما زال في غزة، في ظل قيود أمريكية على تأشيرات الفلسطينيين لأسباب أمنية.
ويذكر الجراح كليم أنه التقى بأحمد خلال إحدى الرحلات الطبية إلى غزة، معبرًا: "أخبرني أن حلم لم الشمل مع ابنتيه وزوجته هو آخر ما يبقيه متمسكًا بالأمل."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة